أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - عراقيين نخب أول ونخب ثاني














المزيد.....

عراقيين نخب أول ونخب ثاني


عواطف عبداللطيف
أديبة


الحوار المتمدن-العدد: 1702 - 2006 / 10 / 13 - 10:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحت مختلف الاسباب غادروا ارض الوطن منهم من هاجر ومنهم من طلب اللجوء السياسي ومنهم من طلب اللجوء الانساني فحصلوا على الجنسيات منهم من حصل على الامريكية والبريطانية والفرنسية والأيرانية والاردنية والسورية والدنماركية والالمانية والروسية وغيرها من بقية الجنسيات متفاخرين بها فرحين

تغيير النظام وعادوا الى ارض الوطن ليستطيعوا الى مركز متقدمة في مستويات صنع القرار منادين بالوطنية مدافعين عن حقوقهم المسلوبة بغض النظر عن الشهادة المهم له جنسية اخرى اغرقوا الدوائر باقاربهم واصدقائهم انهم وبكل فخر عراقي نخب اول

الذي عاش في العراق ولم يغادره وتجرع كل انواع المرار والظلم والمذلة وانقطاع التيار الكهربائي والركض خلف
الحصة التموينية والعمل في الدوائر الحكومية والاشتراك في الحروب التي حدثت هم عراقي نخب ثاني

وضعوا مناهجهم الانتخابية تشرح الصدر وتسر العين وتريح الفؤاد وما ان يصلوا يجعلونها خلفهم متناسين كل شئ

استشرى الفساد وسرقت اموال الشعب وابرمت كافة انواع العقود الوهمية بمختلف الاساليب والطرق
وشط العرب يأن من النفط الاسود الذي يصله نتيجة عمليات التهريب للنفط العراقي
والادوية والمنشطات والمخدرات وافلام الدعارة والسي دي في الشوارع
الخطف والاغتيالات اصبح يوميا لخيرة ابناء الشعب
هجرة المثقفين التي تشكل خسارة كبيرة للحركة الثقافية العراقية لافراغ المؤسسات العلمية والثقافية من عقول تكتنز الكثير
المليشيات تملئ الشوارع
الارهابيين يجوبون البلاد
المفخخات تزداد
التفجيرات تكثر
الابنية والاراضي وزعت باسعار رمزية
فرق الموت تسيطر على محطات الوقود
المدن وكأنها مهجورة
الشوارع مزابل
المستشفيات تأن والادوية تيباع على الارصفة وعند المعينين
المدارس تصرخ والدروس الخصوصية تشتعل سعرا
الارامل يتباكون وعددهم بازياد
الجياع يأنون
والحكومة في واد والشعب في واد وكأنهم لا يشاهدون ولا يرون ولا يسمعون ما حدث ويحدث يوميا
والرواتب تزداد لممثلي الشعب وحكام النخبة والشعب يحصل على 5 كيلوات طحين لعمل المعجنات انه انجاز
كبير تحققه الدولة لأفراد هذا الشعب المظلوم ممن تهافت على حكمه واحتل كرسيا ليمثله في هذا الشهر الفضيل

وعندما يحين وقت الحساب يهرع من هم من النخب الاول الى سفاراتهم لحمايتهم باعتبارهم رعايا لتلك الدول
متعللين بانواع الحجج
الانسان الواضح الصريح هو الي يقف امام المحاكم ليثبت صدقه وبرائته ما يكال اليه ولا يخاف من شئ ما دام هو على حق لأن الحق يعلوا ولا يعلا عليه
لا ان يسارع لترك الجنسية العراقية خلفه ويذهب القانون والعدل ادراج الرياح
وتذهب الاموال الى الخارج شافية متعافية
اين هي الوطنية المفروضة
اين هي الديمقراطيه الموعودة
اين هو الولاء والانتماء
اين هي الكرامة والعزة
اين هي حقوق ابناء الشعب المظلوم
من يحكم العراق عليه ان يحمل جنسية العراق بحق ويحافظ على اموال العراق والعراقيين ليكون عراقي وقت الحساب
انصفوا عراقي نخب ثاني وأرحموهم واعطوهم فرصتهم في العيش والتنفس بعد ان منحوكم كل شئ وارحموا هذا
الشعب الذي تمثلونه والذي ضحى بحياته من اجل ايصالكم فرحا بمناهجكم ووعودكم
حمى الله العراق والعراقيين من كل سارق وفاسد



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيكارة والصغيرة
- الغربة والطلاق
- بناتنا والغربة
- سادتي الافاضل ادعوكم للمعايشة من موقع ادنى
- موعد لم يتم
- من أجل حرية الصحافة قولوا كلمتكم بحق
- هكذا اصبحنا
- وتبددت الاحلام/من الواقع العراقي
- بغداد القدس قانا
- السادة اعضاء الجمعية الوطنية المحترمين
- اصرخوا معي من اجل العراق لعلهم يسمعون
- السفارات العربية في المهجر
- أسقطت الوزارة المرأة العراقية بالضربة القاضية
- بهم امسح دموعي
- حق المرأة في المشاركة بالعملية السياسية
- تمر الأيام
- صدق من قال ان وزارة النفط حوسمت نفسها بنفسها
- لا كبيرة بمعناها
- أنا بغداد
- لنعطي للصحافة حقها بدل الخنق


المزيد.....




- السعودية.. الأمير تركي الفيصل يشعل تفاعلا بما قاله عن ضربة إ ...
- -رجل إيمان لا يفترض به الكذب-.. النص الكامل لهجوم ترامب اللا ...
- إسرائيل.. جنود يتهمون الجيش بالتقصير بعد كمين خان يونس
- عاجل | الإذاعة الإسرائيلية: دوي انفجار بمنطقة عراد شرق بئر ا ...
- فيديو مصور يصرخ أمام ترامب بمؤتمر صحفي ورد فعل الرئيس تنشره ...
- حادث المنوفية: وفاة 19 شخصاً غالبيتهم -عاملات قُصّر-، ومصر ت ...
- بول دانز مهندس الثورة الإدارية الأميركية ومنظر -الترامبية- ا ...
- أول تفسير من الجيش الأمريكي لاستثناء موقع إيراني نووي من الق ...
- الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات ...
- بيزنس إنسايدر: قطر أسقطت الصواريخ الإيرانية ببطاريات باتريوت ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عواطف عبداللطيف - عراقيين نخب أول ونخب ثاني