عواطف عبداللطيف
أديبة
الحوار المتمدن-العدد: 1790 - 2007 / 1 / 9 - 09:15
المحور:
الادب والفن
قدرك ان تكون هنا
واحيانا هناك
هنا
عند البحر
تتلاطم الامواج
تعلو
وتعلو
تمد أجنحتها
لتمسح تجاعيد السنين
وتزيل غبار الزمن
وتقذف بالمحار
تمسكه بين يديك
ينساب اللؤلؤ بين الاصابع
ليفترش الرمل
معلنا عن تشكيل جديد
لخيط وردي
يلف عنق الجمال
بأنتظار الأمل
وهناك
عند دجلة
ترتفع امواج النهر
تعلو
وتعلو
وتأن
وتصرخ
وتطفوا الجثث
ويقذف بها
على الشاطئ
تحتظنها بيديك
تنساب الدماء بين الاصابع
لتفترش الرمل
وتعلن عن ضحية جديدة
تضاف لسجل الشهداء
بأنتظار المجهول
وما خطط للغد
#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟