عواطف عبداللطيف
أديبة
الحوار المتمدن-العدد: 1754 - 2006 / 12 / 4 - 10:42
المحور:
الادب والفن
السعادة
طازجة
بريئة
طاهرة
صادقة
كبرعم تتفتح اوراقه
ورقة
ورقة
ممتلئ بالحب
ينبض بالحياة
جميل الاحساس
منظرها
يفرح القلب
ينعش الروح
عندما ترسم
على وجوه الصغار
وهم يلعبون
وهم ينشدون
وهم يرقصون
وهم ينامون
ويتشيطنون
نقية
كنقائهم
عاما بعد عام
تتفتح الزهرة
وتبدأ الاوراق بالسقوط
ورقة
ورقة
تذبل
تنحني
تذوي
تشيخ
كلما مر الزمن
واشتدت الامور
وازدادت الهموم
وقست الظروف
واستفحل المرض
وتعسر ما في اليد
ومغادرة عزيز
ووحدة الاغتراب
غدر حبيب
الركض وراءالمادة
وفقدان الأمل
وضياع وطن
تتوارى
رويدا
رويدا
لا تريد الضهور
يحاولون
يبتسمون
يتجلون
يصبغون
يلبسون
يمثلون
يتصنعون
ولكنها تأبى ان تظهر
تغادر
تنزوي في الأعماق
متقوقعة
خجلة
لا رونق
لا رائحة
لا لون
متيبسة
وتصبح
في طي النسيان
#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟