|
|
كتاب -مقاعد المبدعين محجوزة (للمجانين)، التمرد هو السبيل، أبو علاء منصور
رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 8571 - 2025 / 12 / 29 - 19:10
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
كتاب "مقاعد المبدعين محجوزة (للمجانين)، التمرد هو السبيل، أبو علاء منصور أحيانا أسأل: هل يمكن للإنسان أن يتألق في أكثر من أمر، أكثر من عمل؟ بالتأكيد هذا أمر شبه مستحيل، لكن نجد بعض الأفراد نجحوا فيما يقومون به، فينطبق عليهم المثل: "كيف ما رميته بيجي واقف" هذا المثل ينطبق على "أبو علاء منصور" فمن فدائي، إلى موظف مسؤول، إلى كاتب.
أبو علاء لا يجنس ما يكتبه، ولا يمكننا تحديد جنس ما يكتبه، فهو يكتب شيئا من السيرة الذاتية، وشيئا من اليوميات، وشيئا من خواطر وانطباعات عن كتب/ عن أحداث/ عن لقاءات/ عن أشخاص/ عن مواقف عامة، وأكثر من هذا نجده يوثق ما يقوله الآخرون وكتبوه في كتبه، فيكون ذلك القول،÷ جزءا مما ينشره ويقدمه للقراء. وهذا ما يجعله كاتبا شعبيا، كاتبا متمردا، لا يخضع كتاباته لأي إطار يحد جنسها، فهي صورة عن طبيعة هذا الرجل الذي لا يعرف التقيد بأية قوانين جامدة، ويسعى إلى أن يكون التمرد حالة عامة في مسيرة الشعب الذي يخضع لأبشع احتلال عرفته البشرية، الاحتلال الصهيوني. من سمات الأدب الجيد تناوله في جلسة واحدة، وهذا ما كان في "مقاعد المبدعين" حيث ما أن يبدأ القارئ بقراءة أول صفحة، حتى يتواصل متابعا بقية الصفحات، فالكاتب وزع النصوص على ثلاثة وثلاثين عنوان فرعي، مما سهل تناولها، كما أن الموضوع الذي طرحه الكتاب ـ الروتين القاتل في المؤسسات الحكومية والرسمية ـ موضوع يعاني منه غالبية المواطنين العرب، في فلسطين وغيرها من البلدان، مما يجعل الحديث فيه (بفش الغل). وإذا أضفنا أن الكاتب، يقتبس بعض الأقوال لمفكرين وكتاب كان لهم بصمه في الثقافة والأدب، ويضع خلاصة تجربته كفدائي وكمسؤول وككاتب في كتابه، نصل إلى أننا أمام كتاب جدير بالاهتمام والقراءة، وهنا أقول بحيادية: لو أن رائد مسؤول، أو يمتلك نفوذا لطبع آلاف النسخ من: "مقاعد المبدعين محجوزة (للمجانين)، التمرد هو السبيل" ووزعه على كل الموظفين والمؤسسات، واشترط على كل موظف قراءة الكتاب. فكرة الجنون الجنون هو سبيل كل متمرد، وهناك العديد من الأمثلة جعلت من (مجانين) مدارس أدبية وفينة: "فان كوخ، سلفادور دالي" جنون الشعب الفلسطيني أيضا اصبح مثلا لكل الشعوب العالم: "كيف لقطاع محاصر، محدود المساحة والإمكانيات، أن يحارب دولة جيشها مدججا بأكثر أدوات القتل والتدمير تطورا، ومدعومة بأعتى عتاة المستعمرين، ويصنع ما يمكن تسميته معجزة القرن؟؟!! هل كان لغزة أن تصنع ما صنعته لولا (الجنون) يا لعظمة جنونك يا غزة" ص10، هذا المقطع ليس من باب التجميل أو ركب الموجة، بل هو حقيقة، ففي ظل عالم يدعي حقوق الإنسان، وشريعة المقاومة، وعلى وجوب محافظ الدول (الحرة) على حدود جيرانها، نجد الغول الغربي وربيبته دولة الاحتلال، يفعلون أبشع الجرائم بحق الإنسان الفلسطيني والعربي، ولا نجد من يقول لهم حتى كلمة: (لا، بكفي) لهذا جاءت الثورة الفلسطينية عام 1965 كفعل (مجنون) يتجاوز كل منطق (عقلي). يشاهد الكاتب معلما يلوح للطلاب ببربيش ليحثهم على الاصطفاف، وهنا يخرج بفكرة مجنونة: "تمنيت لو أستطيع تزويد مكاتب الموظفين وصالة المراجعين بأغاني فيروز" ص59، قد يتساءل القارئ ما علاقة المعلم بأغاني فيروز!؟، أجيب، كل من يسمع فيروز تصفى روحه، مما يجعله (هادئ/ رومنسي) فلا يمارس العنف/ القسوة مع الآخرين. الوظيفة كل من عمل في وظيفة رسمية، يعلم علم اليقين أن الوظيفة ما هي إلا شكل من أشكال البلادة/ الموت للإنسان وللإبداع، يبين الكاتب عقم الوظيفة بقوله: "للترقية سبيلان، الكفاءة أو الأقدمية، الأول يخلق قادة والثاني يصنع أتباعا...سنوات الخدمة ليست سببا وجيها للترقية ما لم تكن مصحوبة بإنجازات... آفة تجد صاحبها عبدا للوظيفة وخادما للمسؤول" ص20، من ها نجد بلادة الموظفين الرسميين، وهنا أقول: لو خيرت بين العمل يوما كاملا في الباطون، أو الذهاب لساعة واحدة لأي مؤسسة حكومة رسمية، لخترت الباطون. يتقدم اكثر الكاتب في تبيان عيوب الوظيفة وأثرها السلبي على الإنسان: "الوظيفة تنجب عقلية بليدة، تجعل شابا في مقتبل العمر يفكر بعقل شيخ" ص23، الحلول الكاتب الجيد لا يقدم/ لا يطرح المشكلة فحسب، بل يضع لها حولا، ضمن واقع الوظيفة البليد/ الجامد يقدم الكاتب أفكارا عامة متعلقة بمفهومه للوظيفية: "الوظيفة خدمة لا منصبا فخريا" ص22، نلاحظ التناقض بين مفهوم الكاتب للوظيفة، ومفهوم الموظف العادي، فهو يحددها بخدمة الآخرين، وليس التحكم بهم وفعل العجائب. ثم يتحدث عن حل مشكلة الروتين، وكيف يمكن تجاوزه والتخلص منه: "حين يشعر الموظف بالأمان يأتي حصاده وفيرا، الضمير قبل القانون، والنظام غير الروتين، النظام يبني والروتين يهدم، وعلينا أن نتصرف مع موقع الخدمة وليس السلطة...باحترام المواطن وحفظ كرامته، وإنجاز معاملته في وقتها الصحيح" ص23، نلاحظ الجمع بين الفكرة كفكرة، وبين تعليمات متعلقة بسلوك الموظف وخروجه من إطار الجمود الوظيفي إلى الحيوية المهنية والعملية. سلوك النجاح يتحدث الكاتب عن طريقته في إدارة المؤسسة من خلال تفكيره وسلوكه المهني: "نحن خدم للشعب...كنت أول من يصل إلى المديرية وآخر من يغادرها" ص43، وهذا ما جعل بقية الموظفين يشعرون أن مدريهم يجمع بين الفكر والعمل، بين النظرية والتطبيق، فأعجبوا به، (فقلدوه) مما انعكس عطائهم على المواطنين. كما أنه حرص على تقديم جرعات أخلاقية/ مهنية للمواطنين، مذكرا أنهم: "هذه مؤسستكم ونحن خدامكم" ص45، وجرعات للموظفين: "هؤلاء أهلكم، متعطشون لرفع الضيم عنهم وحفظ كرامتهم" ص45، إذن المؤسسة الناجحة هي التي تعرف أن تجمع بين دورها المهني في خدمة المواطن، وبين إثارة الموظف واستنفار الطاقة الإيجابية فيه، مما يقرب المسافة بين الخادم/الموظف، وبين المخدوم/ المواطن. "أبو علاء منصور" استلم أدارة مديرة الداخلية التي كانت تعاني من فوضى غير عادية، فالأرشيف كان بمثابة مقبرة للمعاملات، ويحتاج إلى جهود جبارة لترتيبه وأرشفته بطريقة صحيحة وسليمة، وهذا الأمر (إداريا) يحتاج إلى عمل إضافي لعدد هائل من الموظفين، ولمدة طويلة، فكيف تم تجاوز تلك الإعاقة؟: "التطوع والتكافل المجتمعي جدران صخرية تستند إليها مجتمعات البلدان النامية" ص49، إذن تم الاستعانة بالمواطنين، بالشباب، فهو يملكون طاقة هائلة، ويريدون تفريغها، يرصد لنا الكاتب إنجازات المتطوعين: "ظهر أن عدد الساعات بلغ 1178 ساعة، هذه تعادل 181 يوم عمل، سبعة أشهر عمل لموظف واحد... بلغت ساعات العمل التطوعي خلال شهر تموز 1352 ساعة تعادل 208 يوم عمل، تساوي ثمانية أشهر عمل لموظف واحد" ص50، اللافت في هذا المقطع أنه يذكرنا بأن هناك طاقات هائلة في المجتمع، طاقات من العطاء والمحبة للوطن، يمكنها أن تنجز ناطحات سحاب دون انتظار الأجر، ماديا أم معنويا، فالخير في الشعب الفلسطيني حاضر وموجود، كالبذرة تماما، إذا ما وجدت المكان المناسب وسقيت بالماء فإنها تنمو، وتثمر وتعطي خيرات وفيرة، هذا ما أكده "أبو علاء منصور" من خلال تجربته المهنية.
أثر النجاح المجتمع/ المواطن الذي وجد من يخدمه بتألق ويبدع، متجاوزا الروتين، يتفاعل مع المؤسسة/ مع الأفراد الذي أبدعوا في خدمته، يقدم لنا الكاتب مجموعة صور عن تفاعل المواطن مع المؤسسة الناجحة: "أمين حرز الله صاحب جلاكسي للكمبيوتر، جاهز لتدريب موظفيكم مجانا...جلبت دعما ماليا لرحلات ترفيهية للموظفين وأسرهم" ص41، هذا التفاعل يساهم ويساعد في تقدم المؤسسة والأفراد اكثر في عطائهم وتألقهم الخدماتي، بمعنى أن النجاح يولد نجاحا آخر.
هناك من يتربص بكل ناجح، ليعيده إلى الفاشلين، فالناجح يبين عيوب الآخرين: "وكما يفجر النجاح ينابيع الإبداع والتميز، فإنه يجلب عداوات المقصرين والحساد" ص35، طبعا الهدف من تناول أثر النجاح أراد به الكاتب تجاوزهم وعدم التوقف عندهم، أو حتى عند قولهم المثبط للعزائم. يعطنا الكاتب نماذج من أقوال المثبطين الفاسدين: "لا يجوز تسليم المواطن هويته فور صدورها، يجب تأخيرها ليدرك قيمتها" ص54، ورغم هذا، استطاع الكاتب النجاح، حتى انه أقام فرعين للمديرية في سلواد وفي بيرزيت" للتخيف على المواطنين أثناء الانتفاضة الأقصى، مما جعل مسؤوله يعجب بما بمهنيته: "وجدت الفكرة تأييدا واسعا، لكني أحتج على عدم علمي بها مسبقا" ص55، يبدو أن المسؤول يريد حصة (معنوية) من الكعكة التي تم إنجازها، لكن "أبو علاء منصور" ما يهمه فقط، خدمة المواطن، ليس خدمة المسؤول والتذبذب له. كما أن الاحتلال لعب دورا في تخريب المؤسسات الفلسطينية، من خلال إعاقة إتمام المعاملات وتأخيرها، ومع هذا استطاعت المؤسسة تجاوز ذلك، من خلال المتابعة المتواصلة، ومن خلال تقديم معاملات كاملة وصحيحة وسليمة. نقد السلطة الكاتب المنتمي لا يخضع/ يخنع لكل المغريات، ويبقى محتفظا بموقفه ـ ما دام على حق ـ من هنا رغم المكانة العالية التي وصل إليها الكاتب، إلا أن له موقفا معارضا من أوسلو، وتحديدا من "خطة دايتون": "هدفها خلق ذات فلسطينية خانعة تكرس السلطة الوليدة ذيلا للاحتلال ووكيلا له" ص14، هذا التوصيف يتناقض تماما مع أهداف منظمة التحرير، ومع التضحيات الهائلة التي دفعها الفلسطيني في سبيل تحرير وطنه وشعبه من الاحتلال. أما في بنية السلطة وتركيبتها فيقول: "وبعض من قضوا زهرة شبابهم في سجون الاحتلال، اضطروا للعمل مرافقين لأمراء السلام، حراسا لمكاتبهم ومروجين لتجارتهم" ص17، وهذا ما يجعل بنية السلطة هشة، لا تتناسب وطبيعة الشعب العنيد (المجنون)، فيكف سينقاد هؤلاء (المجانين) لمن هم (غير مجانين)!
خلاصة تجربة الإبداع والتألق يقدم لنا الكاتب مجموعة أقوال، حكم، كتبها هو ومن تعاملهم معهم في مديرية الداخلية، من موظفين ومواطنين، تعكس خلاصة تجربتهم مع "أبو علاء منصور" في مديرية الداخلية: "الأزمات نوافذ إبداع" ص60، "لا تتوقع من أعمى قلب أن يدلك على الطريق الصواب" ص61، "الوظيفة خدمة لا سلطة" ص71، "دمج الوظيفة الحكومية بالدعم الشعبي كان هذا تمردا على العقلية السائدة" ص72، "أبو علاء صنع تجربة تخدم سمعة السلطة الوليدة" ص73، "الضمير قبل القانون، العمل بروح القانون لا بحرفيته، القانون خادم وليس معيق أو معطل" ص80، "نحن نضع السياسات ونصبح عبيدا لها" ص91، "حين يصبح النظام معيقا تجب الإطاحة به" ص94، "لا يجوز تحويل القانون والنظام الذي وجد لخدمة الناس إلى سيف مسلط على رقابهم" ص98. لهذا لم أغالي، عندما قلت إن هذا الكتاب يجب توزيعه على كل موظف، لعل وعسى نتجاوز بؤسنا الوظيفي العقيم. الكتاب من منشورات الرعاة للدراسات والنشر، رام الله، فلسطين، جسور للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، الطبعة الأولى2024.
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحكاية والرواية في -بيت الأسرار- هاشم غرايبة
-
العام والخاص في مجموعة -سعيد أسعد أبو سعادة- محمد حافظ
-
أدب الثورة في -رواية سافوي- لمهند طلال الأخرس كاملة
-
أدب الثورة في -رواية سافوي- لمهند طلال الأخرس 2
-
أدب الثورة في -رواية سافوي- لمهند طلال الأخرس نموذجا (1)
-
القسوة وطريقة تقديمها في -الكرسي لا يصلي- لامية عويسات
-
الماضي والحاضر في رواية -وادي الغيم- عامر أنور سلطان
-
التجديد في -ابنة الجنرال- أبو علاء منصور
-
التسرع في ديوان -ظلال وعشق وصدى محمد فتحي الجيوسي
-
الانفتاح في كتاب -رحلتي مع غاندي- أحمد الشقيري
-
الكتابة في رواية -عائشة تنزل إلى العالم السفلي- بثينة العيسى
-
مجموعة الأقدام تكتب، سردية بين المحطات والذاكرة كمال أبو صقر
-
الشكل والمضمون في رواية -نساء الظل- خالد محمد صافي
-
الفلسطيني القومي في ديوان -رهين النكبات 5- أسامة مصاروة
-
التألق في قصيدة -من ركن بعيد- محمد أبو زريق
-
التألق في قصيدة -من ركن بعيد- محمد أبو زريق
-
غزة والشاعر في ديوان -دم دافئ فوق رمل الطريق- سميح محسن
-
الشكل والمضمون في مجموعة -دوي الصوت فيهم-
-
الإنجليز وفلسطين في رواية -قلادة ياسمين- عامر أنور سلطان
-
إنجازات فخر الدين المعني في كتاب -الدولة الدرزية- بيجيه دوسا
...
المزيد.....
-
بعد لقائه نتنياهو في فلوريدا.. ترامب يتوعّد طهران ويهدّد حما
...
-
لقاء ترامب ونتنياهو: خلافات حول الضفة الغربية وتهديدات لإيرا
...
-
هل وقعت تونس والجزائر اتفاقا لحماية نظام قيس سعيد؟
-
انقسام أوروبي تاريخي بشأن روسيا وخيارات ترامب في فنزويلا تتق
...
-
أول رد من أوكرانيا على مزاعم روسيا بشأن -مهاجمة مقر إقامة بو
...
-
في سابقة هي الأولى من نوعها.. نتنياهو يُعلن عن منح ترامب جائ
...
-
ترامب يحذّر حماس من -عواقب وخيمة- إذا لم تنزع سلاحها ويؤكد ا
...
-
عرّافون في بيرو يقدّمون توقعات بشأن الصراعات العالمية والقاد
...
-
بعد اتهام أوكرانيا بمحاولة اغتيال بوتين.. روسيا تراجع موقفها
...
-
برنامج الثلاثاء في كأس الأمم الأفريقية: تونس تواجه تنزانيا و
...
المزيد.....
-
قراءة تفكيكية في رواية - ورقات من دفاتر ناظم العربي - لبشير
...
/ رياض الشرايطي
-
نظرية التطور الاجتماعي نحو الفعل والحرية بين الوعي الحضاري و
...
/ زهير الخويلدي
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|