أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - حَقِيقة.... غَضَب أسوَد تَحتَ بَرِيق العلاقه....














المزيد.....

حَقِيقة.... غَضَب أسوَد تَحتَ بَرِيق العلاقه....


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 8571 - 2025 / 12 / 29 - 02:52
المحور: الادب والفن
    


حَقِيقه....
غضب أسود تحت بريق العلاقة....

تلك العلاقات التي تتزاحم فيها الورود و رسائل التحايا المكللة بالقلوب، ثم تلك المواعدات...؛
ليست ما يكشف حَد العلاقات!
العلاقات الثنائية بين رجل و إمرأة يحددها تصرف الرجل حين الزعل،
سلوك الرجل عندما يغضب منك...؛
زعل الرجل و غضبه وَ فقط....!
قد يَكتم غضبه، لكن يُظهر زعله،
وَ يٌمثل دور الأمير مع أجواء مشمسة أو نجوم طالعة،
يُمثل وَداخله توتر صخب وَ ضجيج، وَ هو يخطط لموعد رومانسي..!
كَ ذاك الخائن الذي يعرف كيف و متى يرتب لحجز طاولة عشاء،
فقط لأن الأمر كما Open Table؛
وَ هذا لن يدل حقيقة على معنى الرجولة،
لأن مجرد عدم تحقيق ما ببال الرجل و غايته،
ينتابه الشعور بعدم الأمان وَ بالغضب...،
ًس يتعامل بالسكوت عقابا،
وَ يصمت بحضورك،
وَ كأنك فتاة مراهقة ما زالت في المدرسة،
ثم....، يلوي كلامك لِيقلب الطاولة عليك،
حتى يجعلك تعتذرين له وَ تستسمحيه!
وَ هو بكل عنفة ما زال يتصرف بِزعل وَ نوبة غضب،
وً يتواصل معك بخلاف بالغ،
وَ هنا هي نقطة الإختبار...،
*الزعل؛العتاب؛ الغضب*
كثير منا و الجميع، تأخذه الجاذبية، و نتحين بالنظر سحر المنظر،
متناسين أن الشخصية ليست هي الجاذبية،
فَ الجاذبية كً سلة مبيعات وَ ترويج مُعلب،
لذلك تكون الخلافات هي خط الصفر في العلاقات،
أن تتكرر حالات الزعل و تترى حالات العتاب وَ الغضب منك لأي مبرر و أي سبب...،
تعدم الرجولة وَ تنعدم فرصة العلاقة السليمة، حتى وإن الهدف الزواج،
رجل يزعل، يتضايق يعاتب ويغضب بِأسمرار منك كما طفل سحبتي من يده الآيفون، كيف يُسمى رجل...!؟
مُرادك رجل يحترمك رغم زعله،
لا رجل ينتصر عليك بغضبه و عتابه،
وَ أنتِ فيك كل المشاعر...؛
و ليس له غير ذات الكلام بنبرة حادة،
عصبية مقيتة وَ سلوك يٌظهر الحقيقة،
آنتهي منه...
وَ كفى



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نَسَقِية، سَكَنٌ وَ أمان...
- إرتكاب التَقابل وَ تَبادل الإلغاءات....
- خارج السطور....
- عِناق بِ رائحة الوَرق...
- إشارات مُختلطة...
- نَشج الحَرف....
- آِياكِ....
- إن شاء آلله...
- حَياة أَيـنّا... ألَتقِطُ حياة أيِنا الحَقيقية في قِصص...
- مَيمِية...
- ألإنتقاص والسعادة...
- كَ ما... الداء وَ الإكسير...
- جَدول الزَمن....
- الواقع دونها... كَ ابداء وَ الإكسير...!
- طابَت أَوقاتَكم وَ زَبَد الحَياة....
- رِسالة عُمر....
- خَيبات....
- رـسالَة...
- لا ضرورة للأحلام بعد اليوم...
- هَمَسات.


المزيد.....




- عودة هيفاء وهبي للغناء في مصر بحكم قضائي.. والفنانة اللبناني ...
- الأمثال الشعبية بميزان العصر: لماذا تَخلُد -حكمة الأجداد- وت ...
- بريجيت باردو .. فرنسا تفقد أيقونة سينمائية متفردة رغم الجدل ...
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو، فماذا نعرف عنها؟ ...
- الجزيرة 360 تفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير بمهرجان في الس ...
- التعليم فوق الجميع.. خط الدفاع في مواجهة النزاعات وأزمة التم ...
- -ناشئة الشوق- للشاعر فتح الله.. كلاسيكية الإيقاع وحداثة التع ...
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو عن 91 عاما
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية.. بريجيت باردو
- من جنيف إلى الرياض: السعودية ومؤسسة سيغ تطلقان مشروعًا فنيًا ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - حَقِيقة.... غَضَب أسوَد تَحتَ بَرِيق العلاقه....