مكارم المختار
الحوار المتمدن-العدد: 8563 - 2025 / 12 / 21 - 20:28
المحور:
الادب والفن
عِناق بِ رائِحة الوَرق...
عًلَ ها...، عَلها لَم تَكن تَعرف كَيف تُطفيء الشَمس!
لكِنها مٰضت وَ الشَمس تَبزغ داخِلها،
كَيف...،
كَيف لِرجل أن يَلتقي بِ إمرأة؟!
أن يَتصادفا؟
قَد في مَكان عَمل، وَ على مِتن طائِرة قَد، رُبما في حافِلة، مَجلس عَزاء أو حَفل...،
هـي أَو هُو...؛
أَيهما يُواري عن الأعين بِما يَملك مِن إستطاعة، حَتى وَ إن عِند حِدود مٌتراخية، أو مًيدان، وً لِمقعد الدِراسة مَكان، وً طاولة العَمل، أو في أكثر الأماكِن غَرابة،
في مروج مُترامية أو زُقاق،
ثم تُفتح أبواب عَوامل وَ عوالم...؛
فَ يَلتقيان،
أي مَكان يَكون مَهابة...؛ وَ أشد غَرابة،
حـين تَستمر الأيام فِي مُتابعتهم، وَ كأن كُل أيامهما مٌتشابهة تَجر بَعضها بَعض،
وً الشَمس تَتدفق كَ سَيلان الماء، وً قِمة شَلال تَصب في النَهر،
وَ ما كان لَها إلأ أن جَعلت تًصرفها بِبراءة أكثَر دُون أن تُفكر،
فَقط لـمجرد الإحساس بِالسَعد عِندما تَتصرف هكذا،
فَ أطلَقت لِعقلها المَرح في بَراري الحُرية،
عَلّ هُناك مَن لَم يَعد يَنزعج من لِقاء رَجل بِ إمرأة على بَراءة،
أو هُناك مًن حُليمات عَقل يَتذوق الأمر كًما الشِعر!
أو هُناك مَن صار يتلذذ بِتمرير الحال وَ كَأنه يعاقر الشعر...!
ثُم...؛ ثُم فـي يَوم يَبيت الشَغف هكَذا،
شَغف التَعارف وَ التَعرف،
بَعدها المُضي بِخطى في أحشاء الحَياة،
وً على إتساعها العَينين مَفتوحة، تُعبيء ألألوان، وَ غَير ذلِك جَمادات،
فَيُستنشق الهواء بِتذوق توت بَري الدُنيا،
بَعيد عَن شَجر مُتطرف يَتخفى بِلصلصة عن الاعين،
كُل ما لَديه أن يصبغ لِسانه بِلون مُحرم يَدعك آِلٌتي وَ إلّتِين،
وَ كَأنه سَيجد ما يَصل الى نِهاية بِداية الحَياة،
فَ تَضطرب نِداءات الحَمـية،
وَ تُرشق الأعين لا مُحتمية وَ لا حامِية،
تَبحث وَ تَتمنى ألأ يَظهر عِناق الوَرق...؛
حِسابا أنَه لم يأت فـي خَير .
تِلك فقط أهزوجة ذاك أو ذاك ماضِغي العلاقات بِ ) إنّ ( ....
إنّ...
وَ كفى ...
#مكارم_المختار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟