|
|
عبد الستار البيضاني (نوائح سومر)
مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 8571 - 2025 / 12 / 29 - 00:15
المحور:
الادب والفن
تقطير السرد (نوائح سومر) عبد الستار البيضاني جنون جوني وحذاء وحيدة إلى زهير عبد الواحد مقداد مسعود أوقفت السلطات الاعدامات في النوادي والملاعب والسجون لتنفيذ بيان إبادة الشيوعين وحصرتها في السجون.. أخرجوا الفتى من القاعة وأوقفوه أمام رجل الدين. قال ضابط برتبة صغيرة يشرف على عمليّة الاعدامات لرجل الدين: هذا شيوعيّ ملحد لا يعرف الشهادة ولا يعرف الله، مشيراً إلى الفتى، رفع الفتى رأسه إلى الأعلى ونطق الشهادة بلفظ وطريقة أفضل من رجل الدين، ما أثار ذهول الجميع، ارتبك الضابط، فراح يشتمه، وصاح بالشرطة والحرس القومي بغضب أن يسحبوه إلى المشنقة بسرعة، لكنّه لم ينتظر أن يسحبوه، تقدم وسبق الشرطيّ المكلف بأخذ المحكومين مع شخص آخر من الحرس القوميّ إلى المشنقة، صاح أحد أفراد الحرس القوميّ كي يبطئ ليمسك به من يديه المقيدتين إلى الخلف، لم يلتفت إليه، رفع رأسه وبدا شامخا، يرفع رأسه إلى السماء، رأوّه مهيوباً برغم رثاثة ملابسه الممزقة.. تقدم عليهما خطوتين وكأنه يريد أن يركض إلى المشنقة، شعر عنصر الحرس القومي بالإهانة، حاول ركله بقدمه من الخلف لكن الفتي ركض، ليدخل غرفة المشنقة. 129- 130 نوائح سومر/ط1/ منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق/ 2025
(*) هذا المقتبس الروائي لم ينسجه السارد، مِن مخيلتهِ، بل هذا ما جرى فعلاً في انقلاب 8 شباط الأسود 1963، وشخصيا هذه الحقيقية عاشها شقيقي الأكبر ومعلمي الأول القائد الشيوعي محمد مسعود آنذاك وهذا النموذج الشيوعي الجسور، جسدتهُ قوافل الشيوعين العراقيين. ورواية (نوائح سومر) للروائي والصحفي عبد الستار البيضاني، ليست بالرواية العقائدية، بل هي رواية تبدع في تصنيع سردا تاريخيا لسنوات القلق والفقر والتدمير التي تجيد السلطة الغاشمة في تفتيت الذات العراقية. (*) زمن الرواية نكشفه في ص22(كان قد مضى أكثر من سنة على انقلاب 17تموز المفاجئ) وهذا يعني أن زمن الرواية هو 1968. (نوائح سومر) تحتوي شبكات من السيرة الشخصية للمكان المكين ويستعمل السارد نموذجا جديدا من السرد، اجترحتُ له مفهوما نقديا براءة اختراعه تعود لي (التقطير السردي)، الروائي عبد الستارالبيضاني، يهب القارئ معلومةً صغيرة ًبحجم قطرة، وينتقل، لشخصية أخرى، ويجعل شخصية ثالثة أو خامسة، تظهر على مسرح السرد، وتمنحك هذه الشخصية، قطرات سردية عن الشخصية الأولى أو الثانية التي قابلتها في بداية الرواية (*) السارد المحوري الذي يفتتح الرواية ويغلقها والمتكلم بضمير الفاعل والذي لا يعرف القارئ اسمه إلاّ في ص 146: هو صلاح. ونعرفه ُمن خلال محاورة بين ناظم والحلاق عيسى وثالهم صلاح وسيتكرر اسمه عدة مرات وصلاح سارد مزدوج فهو مشارك روائيا وهو السارد العليم بالمكان والمكين (*) بعد الوصف التقريري عن المكان الشعبي في بداية الرواية، تصطدم فرحة السارد بنحيب وحيدة بائعة اللبن، وفي ص12 يسمع السارد من أمه وهي تحاور والدهُ (تنوح نوح الحمام على ابنها) والسارد يتصور أن تنوح على صديقه (عباس) هو مدلل عندها. وهذا المشهد السردي خلية سردية موقوتة، سيفكك الروائي فيما بعد على لسان أكثر من شخص. علي الكردي سيفكك لنا موقفا ثوريا جماهيريا، في حياة وحيدة بائعة اللبن في 8شباط 1963، التي شاركت الجماهير في تظاهرة (لإنقاذ الزعيم من حصار الانقلابين في وزارة الدفاع، أن الشعب كلّه قاسمي، صارت بيوت عكد الأكراد وخلف السدة والشاكرية والثورة خنادق قتال، وكانت وحيدة معنا تهزج وتهوس بحماسة، وقد جاءت تبحث عن ابنها وأخيها، وعندما اشتدّت المواجهات، تمكّنا من تهريب وحيدة عبر المنطقة المقابلة لباب بغداد الأثري/ 105) (*) في ص 128 بتوقيت الامتحانات الوزارية في منتصف سبعينات القرن الماضي، الحاج شعيب الذي يقدم الماء المثلج للطلبة الذين يدرسون ليلا في الشارع . صلاح يعرف مصير عبدالواحد ابن وحيدة من خلال ابن عم زوجة الحاج شعيب: (كان عبد الواحد مهيوبا، ركض بقدميه إلى غرفة المشنقة، رفع رأسهُ وبدا شامخاً ونطق الشهادة بلفظ وطريقة أفضل من طريقة رجل الدين، مما أثار ذهول الجميع، ارتبك الضابط وراح يشتمه/ 129) (*) وحيدة مثال شعبي أعلى للمرأة العراقية، وبشهادة الشيوعي البطل شريف جباره (وحيدة كانت تواجه أخاها السجين بالمعتقل نفسه الذي فيه جليل، وعندما علمت من أخيها أن جليس ليس له أحد، كانت تجلب له من الطعام ما كانت تجلبه لأخيها/ 79) من خلال حديثه مع صديقه صلاح: عباس يخبرنا عن أمهِ وحيدة (هذا عذاب لا يعرفه سوى النساء اللواتي عشن هذا الظرف.. أنا عشته بتفاصيله، من خلال معاناة أمّي ومشاعرها التي تحاول أن تخفيها عنّا أنا وأخويّ وأختي.. تحاول تخفي عنّا حتى وجع الفقدان كي لا تؤّثر على حياتنا.. حتى الكحل الذي تضعه على عيونها، هو ليس تجمّلاً، ولا للإغواء.. هو لتغطية آثار الدمع الذي سلخ مقلتيها.. أكثر من مرّة لا حظتها تبكي بصمت وقت الغروب، عند باب الحوش الداخلي.. كنت أهرب من طريقة جلستها في الباب لأن منظرها مدّمر.. تنتظر عودة أخي عبد الواحد المعدوم هي تعلم أنه لن يعود/ 114) (*) جوني هو لقب الشاب الوسيم، ويخبرنا علي الكردي أن اسمه (سلمان) كان مأخوذاً بحب الزعيم، حدث خلل في عقله عندما شاهد في التلفزيون جثّة الزعيم مرمية تحت الكراسي. وهناك رأي آخر يؤكد أن الخلل في رأسه سببه (تعذيبه في سجن الحرس القومي خلف السدة/ 18) وحيدة وجوني يشتركان بالظهور الثاني للزعيم عبد الكريم قاسم : وحيدة والمتظاهرون يهربونها من هذا الحصار المسلّح وفروا لها حذاءً نسوياً من البلاستك، تخبرنا وحيدة بعد سنين(ما ضحيّت بالحذاء. ضميته تحت إبطي، وخضت بالأوحال) وتضيف وحيدة أنها تحتفظ بالحذاء اعتزازاً بالمتظاهرين وبتلك الأيام المرّة (ولن تلبسه إلا بعد أن يظهر الزعيم حيّا.. فهي لا تُصدق أنّه مات / 106) وكذلك جوني فهو (يعتقد أن الزعيم حيّ يرزق حتى الآن/ 18) (*) يخبرنا صلاح عن سعدون: فاجأني بالحديث عن جوني : هل عرفت أخبار صاحبك؟ فنعرف من خلال سعدون أن جوني رفض المشاركة بأهزوجة بمناسبة افتتاح مقر جديد لحزب السلطة وهذه بطولة جنونية من جوني، وصدمة للبغيض الملا هاني الذي أصبح رفيقا في حزب السلطة، فهو الذي جلب جوني متقصدا. ثم سعدون بعد مرور مدة على هذا الحدث، يخبرنا عن رؤية لجوني (كنتُ أشاهد جوني وهو يمشي سريعاً.. وليس بطيئا كالمعتاد! ويتلفّت بشكل سريع إلى جميع الجهات، وعندما يُشاهد ورقة في الأرض يلتقطها ويدسها في فمه/ 177) يقوم سعدون بنوع من التأويل لجنون جوني (جوني مدوّن صامت للحياة.. مثلما هو تاريخ صامت أيضاً، لا أحد يعرفه! عظمتهُ أنه صامت يكتم كل هذا التاريخ!) ليس جوني وحده من يكتب الصمت، هناك العطار علي قسميه بالكتابة وسكان المنطقة لا يقصدون إلاّ دكان علي الكردي، دون الدكاكين الأخرى، فالكردي (يتكلم باقتصاد حدّ الاستفزاز، وكأنه يخشى على مفرداته أن تنفد/ 20) وهناك الجانب الثاني من القمر، علي الكردي (يستغرق بأحاديث طويلة مع جوني عندما صادفته أمام دكّانه أكثر من مرّة، كنتُ أشاهده متكئا على دكّة الدكان متحدثا مع عليّ بحديث هامس متقطع/ 20) وثالثة الأثافي في الكتابة الصامتة: مناهل أم سعدون، وعلى ذمة عباس عن موت زوج مناهل (توفيّ في وقت مبكّر، لكن كيف ومتى، لا نعرف، حتى أمي القريبة منها لا تعرف، خاصة وأن مناهل امرأة كتومة لا تحب الثرثرة والتشكّي، وأمي أيضا لا تحشر نفسها بكل شيء وكل ما نعرفه أنها عاشت سنواتها الأولى في ظروف صعبة لا أعرف عنها شيئا مع طفليها في العمارة/ 113) سبب صمت مناهل، تعزوه أم عباس (أن والد سعدون مقتول في خلاف عشائري ولم يمت موتاً طبيعياً) (*) يخبرنا جليل من خلال مخاطبة صلاح عن حكاية جوني (أنا الوحيد أعرفها... سلمان أقصد جوني، كان صديقي جداً في العسكرية.. أنا عشتها معه/ 194) جليل يخبرنا جوني جندي مطوع في سلك المخابرة، أختاره ُآمر وحدته وهو ضابط كبير ليكون سائقه الخاص لوسامته وأناقته، ولسانه الحلو يضاهي حلاوة شكله، وهذا ما دفع زوجة الضابط للطلب من زوجها أن يبقيه في البيت لتلبية حاجيات الأسرة، مثل التسوق، وتوصيل الأطفال إلى المدرسة.. كانت تغدق عليه علب سجائر الروثمان الغالية، العطور الأجنبية، المناديل الحريرية، والأشياء التي سمّاها ورطة، وهو يسمي ما جرى بينما ورطة، سبب التسمية، لأن (جوني شريف، ولا يخون مَن يأتمنه على بيته). (*) في ص239 من خلال مجلة خليجية يعرف صلاح مصير جليل (*) يظهر اسمه جليل في ص24 حين تخاطب وحيدة ولدها عباس (خلّص الورق) ثم يظهر جليل في ص73 من خلال محاورة بين والد صلاح والشيوعي العائد شريف جباره، فنعرف من السارد المشارك وجيز سيرة شريف، فهو من العسكريين المشاركين في حركة حسن سريع 2تموز 1963من سرد شريف جباره يحصلّ القارئ على وجيز سيرة جليل ( أما جليل فقد فُصل من الجيش بعد انقلاب 8 شباط 1963 لانتمائه إلى الحزب الشيوعي العراقي بعد اعتقاله لفترة/ 73)
(*) مسرح الرواية (مدينة الثورة) في بغداد، وشخوص الرواية، فقراء، يفتدون الزعيم عبد الكريم. (*) يتناصفان الرواية: الوصف والسرد (*)
المكروهان في الرواية هما: ملا هاني، راضي السري: بسبب انتسابهما لسلطة البعث. والمكروهون يشخصهم سعدون في قوله : 44/ 49/ 50 / 54 (*) يرصد السارد منجزات إيجابية للسلطة منها: إزالة جميع الأسواق المتكونة من الصرائف وأكواخ عشوائية، وبناء أكشاك منتظمة، ومنظمة من الصفيح والخشب الجديد، وأسواق أخرى ستبنى بالطابوق والإسمنت والحديد بطريقة العمل الشعبي. وكذلك ظهور مؤسسات تتبنى توفير المواد التموينية، وسلع البيوت الكهربائية والإنشائية، بسعر مناسب ولهذه المؤسسات وكلاء. ثم توقفت ماكنة الطحين الأهلية نهائيا، وتحول مبناها إلى مخازن أستأجرها النجارون والحدادون، وتزين المكان بنشرات المصابيح الفلورسنات الملوّنة، وانتشرت دكاكين الخياطين ووكلاء الأجهزة الكهربائية، ومحلات تسجيلات أشرطة الكاسيت. هذه المتغيرات الإيجابية من خلال القطاع العام أحدثت نقلة في اقتصاد السوق إلاّ دكان علي الكردي بقي راسخاً في حيزه. لكن ذات علي الكردي أصبحت أكثر دفئا في تعاملها مع(صلاح) السارد المشارك في صياغة الأحداث (الآن أنني صرت أقرب أصدقائه على الإطلاق منذ أن حل بهذه المنطقة، برغم فارق العمر بيننا فهو بعمر أبي تقريباً/ 99) ما سرده ُ صلاح بوظيفة تمهيد للقرار الشوفيني الذي اتخذته السلطة ضد الأكراد الفيلية، فقد اعتبرته تبعية إيرانية مع مشارف 1980 وصار علي الكردي يتذمر بصوت خفيض (ما أعرف شنو الفيلية؟ مو من هذا البلد؟ لو مو أوادم؟ بغداد مليانه هنود، وباكستانيين، وشركس، وأتراك، وداغستانيين، وتتر، وأوزبك.. كل هؤلاء عراقيين أصليين، بس الفيلية مو عراقيين؟ / 100).. هنا قامت السلطة بالهجمة الثانية، الأولى كانت مطاردة الشيوعيين. والهجمة الناعمة الثالثة هي أهم من الهجمتين (التقديم للكليات سيكون مغلقاً هذا العام/ 122) يعني بذلك تبعيث الكليات (غلق الحكومة لبعض الكليّات وجعلها خاصة للمنتمين إلى حزب البعث، وأبقوا للمستقلين المعاهد.. كان هذا أقسى أنواع الظلم الذي كسر نفسيتنا ونحن في ريعان الشباب، زملاء لنا معدلاتهم أقل بكثير من معدلاتنا ثم قبولهم في كليات مثل التربية، والآداب، والقانون والسياسة... التي سُمّيت بالكليات المغلقة!) من جانب ثانٍ السارد المشارك، يرصد الوضع الثقافي العراقي في تلك الفترة(كان التجاذب في الغالب يحدث بين اليساريين والإسلاميين، أما البعثيون المنتمون لمنظمات الحزب فكان الجميع يفضّل الابتعاد عنهم، فالحديث معهم في أي موضوع يعني كتابة التقارير ضد من يخالفهم الرأي/ 84) وحين يتنزه القارئ في حديقة المستشفى، يراها تحول هذه الحديقة إلى متنزه لشباب المنطقة، سيخبره السارد(قد تتفاجأ وأنت جالس فيها بمن يدسّ في يدك قطعة حلوى ملفوفة بقصاصة ورق مكتوب فيها تهنئة بثورة أكتوبر، أو 15 شعبان مولد الإمام المهدي وغيرها من المناسبات السياسية والدينية/ 86) ناظم مع شباب آخرين يعملون كمتطوعين في (طريق الشعب) صحيفة الحزب الشيوعي العراقي، السارد المشارك بالحدث يخبرنا(كنتُ أتمنى أن يدعونني للتطوع بالعمل مثلهم لكنّي لم افاتحهم بالموضوع، وهم أيضا لم يدعوني، ويحرصون على أن يخصصوا لي نسخة من الجريدة التي كان الحصول عليها صعباً من المكتبة الوحيدة في المنطقة) (*) شخوص الرواية، ضحايا لنظام شوفيني مستبد: عباس يعود من الحرب بالعلم الوطني، سعدون يرغمونه في مديرية الأمن على تناول قدح العصير الممزوج بالسيانيد، علي الكردي، يغيّب لأنه من الأكراد الفيلية، جليل يقاتل ضمن احدى المنظمات الفلسطينية ويقتل دفاعا عن فلسطين.بهذه النهايات المأساوية كافأت السلطة العراقية: أم سعدون وأم عباس وأم صلاح، وعائلة على الكردي، وجوني حدث ذلك في الزمن العراقي (الجميل)
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فاروق الهاجري
-
بلخ
-
محمود وسعيد
-
(خريف البراءة) رواية عباس بيضون
-
مهيار والخاتم
-
العداء
-
مكنسة أو كام
-
عباس بيضون
-
الخان
-
مؤرخ مغمور
-
الدكتور علاء العبادي
-
أفراس سراع
-
(رأيته ُ يغسل الماء)
-
الشاعر الروائي منذر عبد الحر.. في (طقوس الإثم)
-
الشاعر كاظم اللايذ.. (خيمة في حنجرة مدفع)
-
يا غيّاث
-
الواحد المتعدد
-
حقيبة الخيّاط موسى هزاع
-
الناقد والشاعر ريسان الخزعلي
-
بعيدا عن السيوطي
المزيد.....
-
عودة هيفاء وهبي للغناء في مصر بحكم قضائي.. والفنانة اللبناني
...
-
الأمثال الشعبية بميزان العصر: لماذا تَخلُد -حكمة الأجداد- وت
...
-
بريجيت باردو .. فرنسا تفقد أيقونة سينمائية متفردة رغم الجدل
...
-
وفاة أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو، فماذا نعرف عنها؟
...
-
الجزيرة 360 تفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير بمهرجان في الس
...
-
التعليم فوق الجميع.. خط الدفاع في مواجهة النزاعات وأزمة التم
...
-
-ناشئة الشوق- للشاعر فتح الله.. كلاسيكية الإيقاع وحداثة التع
...
-
وفاة أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو عن 91 عاما
-
وفاة أيقونة السينما الفرنسية.. بريجيت باردو
-
من جنيف إلى الرياض: السعودية ومؤسسة سيغ تطلقان مشروعًا فنيًا
...
المزيد.....
-
دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس
/ السيد حافظ
-
مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ
/ السيد حافظ
-
زعموا أن
/ كمال التاغوتي
-
خرائط العراقيين الغريبة
/ ملهم الملائكة
-
مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال
...
/ السيد حافظ
-
ركن هادئ للبنفسج
/ د. خالد زغريت
-
حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني
/ السيد حافظ
-
رواية "سفر الأمهات الثلاث"
/ رانية مرجية
المزيد.....
|