أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - الحكاية والرواية في -بيت الأسرار- هاشم غرايبة















المزيد.....

الحكاية والرواية في -بيت الأسرار- هاشم غرايبة


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 8570 - 2025 / 12 / 28 - 21:53
المحور: الادب والفن
    


الأدب الشعبي/ الحكاية غالبا ما تختم بنهاية سعيدة، وغالبا ما يكون الشرير ذكرا/ غول، وتكون الضحية، بطلها طفلا فقيرا، لكنه يشب وينتصر على الشر/ الغول، هذا ما جاء في حكاية "الغول وابنته التي منعها من الاتصال/ التواصل مع الآخرين، العالم الخارجي، حتى تأتي النحلة وتخرجها من الباب المغلق، فتتعرف على حياة أخرى، حياة جميلة.
بنت الغول تسمع غناء الراعي فتتعلق به، وهنا تغار النحلة من الراعي الذي أحب بنت الغول، فتقوم بلسعها، لكن الراعي ينقذها، وبهذا تتحرر بنت الغول من سجن بيت أبيها.
اللهجة المحكية
هذه الحكاية تم صياغة رواية مماثلة لها، رواية "بيت الأسرار" فنجد تماثل النهاية السعيدة في الحكاية والرواية، حين خرجت "ست الحسن" من بيت أبيها لتنقذ حبيبها "دحام" من الغرق، وليكونا عائلة: "لقد آن لخربة مراغة أن تصير دارا" ص70، واللافت في الرواية والحكاية طريقة تقديم الأحداث، فالمتلقي ينجذب إلى الأحداث، حتى أنه يخشى على حياة "دحام وست الحسن" من الغرق، وما أن تنتهي عملية إنقاذ "دحام" بنجاح حتى يتنفس الصعداء، حامدا الله على نجدتهما من الغرق.
ونجد تماثلا في لغة الشخصيات، ففي الحكاية الشعبية تتحدث الشخصيات بلغة محكية، وهذا ما فعله السارد في "بيت الأسرار": "طول عمركن ما مدحنتها، واليوم ما تفيدها سوالفكن" ص17، تكمن أهمية اللغة المحكية ليس في تجميلها للنص الروائي فحسب، بل في تعريفنا بألفاظ تكاد تختفي في قاموسنا المحكي:
"يلعن أبوك يا العطرا ما أحسن حذوك.
قالت حمدة:
ـ يقطعك يا دحام البقر ما بتنحذي.
ـ قصدي وطيتك" ص51، من منا يستخدم "وطيتك بدل حذاء/ كندرة/ شبشب، بوت...؟ السارد أراد من خلال الغة المحكية المحافظة على تراث لغوي شعبي، كما أراد من فكرة الرواية، التمسك بالتراث الأدبي الشعبي.
ويعرفنا على ما يتم نطقه عن مرض العجل ووصوله حد الموت:
"ـ دحام يا ملعون الوالدين، وين راح العجل؟
ـ تبلقط، ولو تأخرت عليه فطس" ص51، وعن ضياع العجل يقول:
"ـ الثور، الثور قيقب يا دحام
ـ ثورك ما سرح اليوم مع العجال" ص58، من هنا نستطيع القول: إن لغة الرواية والحكاية متماثلتان، وهذا يشير إلى أحد أهداف السارد من "بيت الأسرار" المحافظة على التراث الشعبي المحكي.
العنوان وفاتحة الرواية
دائما اسم/ عنوان الحكاية الشعبية فيه شيء من الإثارة للمستمعين، وجلهم من الأطفال، وهذا ما فعله السارد في "بيت الأسرار" حيث جعل "بيت البيك" محطة أثارة لهم، كما هو محطة أثارة لأهل حوارة.
يصف السارد بيت البيك في فاتحة الرواية بقوله: "بيت لم يكن له مثيل لا في حوارة ولا في القرى المجاورة" ص11، نلاحظ تماثل طريقة تقديم البيت مع طريق تقديم مكان الحدث في الحكاية الشعبية: "كان يا ما كان غول وابنته يعيشان وحدهما في بيت كبير، قلعة" ص7، فالتشابه/ التماثل بين الحكاية والرواية هو الذي يثبر المتلقي، فطريقة عرض الرواية تقوده إلى عالم الطفولة، إلى تلك الحكايات التي سمعها من الجدة والأم، فبقيت مؤثره فيه، ويحن إلى سماعها، وهذا ما فعلته رواية "بيت الأسرار"
"دحام" البطل
الحكاية الشعبية تأتي ببطل من عامة الشعب، وحتى بطلا ليس له مكانة عند الناس، لكنه موجود بينهم وهم لا يقدرون/ لا يعرفون أنه المخلص/ المنقذ لهم، هذا ما نجده في حكاية "نص نصيص" وغيرها من الحكايات، وهنا نذكر بقصة "العبد سعيد" ورواية "سعيد وزبيدة" لمحمود شاهين، حيث كان البطل فيهما الراعي "سعيد" الذي يصل إلى ذروة المجد من خلال عطاءه وأفعاله وأعماله.
في رواية "بيت الأسرار" نجد "دحام" الذي يتميز بعطاءه وخدمته لأهل حوارة، وبقدراته العجيبة على القيام بما يطلب منه، حتى أن أهل حوارة أرادوا/ تمنوا تقسيمه بينهم كما قسمت أرض حوارة بينهم: "وحين تشتد المنازعات حول استثمار جهده يتمنون لو يعود الخواجا موفد ليقسم دحام بينهم" ص45، اللافت في عمل "دحام" أنه لم ينتظر مدحا من أحد، فكان كان يقوم بعمله لأنه معطاء بطبيعته، وأكثر من هذا، فقد كان يقول:
"الزينة لكم، والشينة علي" ص43، فقد كان مترفعا عن المديح أو الذم، ولا يؤثر فيه كلام الناس، فبدا وكأنه قديس/ نبي يتحمل ما يقاله عليه، ويعفو عمن أساء له، وكان يُضرب ولا يشكو أو يتذمر، ويعتبر ذلك أمرا عاديا، لكنه في حالتين أظهر تصرفا مغايرا، عندما أهانه "خليل" وحاول ضربه أمام بيت البيك، بيت "ست الحسن" فأظهر ما فيه قوة: "لوى يده ورفعه بيد واحدة وقذفه إلى الأرض فتدحرج خليل المسكين مع المنحدر، المسكين لم يدرك أنه يحدث دحام على مرأى من ست الحسن" 59، ومرة عندما ضربه "أبو حسن" بالعصا بسبب أكله للعجل قبل أن ينفق: "سحب أبو حسن نبوته ونزل بها على رأس دحام يضربه، لكن (رأسه من صخر وجسده جسد ثور)
ـ ما بكفي نطعكم ونأويك يا حريق الحرسي، كمان بتطاول على حلالنا.. عجل! عجل بحاله يا ناس ضاع.. وانهال عليه بالضرب من جديد...لا ناقصنا نجوزك كمان يا دحام" ص52، وهنا يثار من الكلام الذي مس كرامته، مما جعله: "ينتفض واقفا" فتجمدت العصا بيد أبي حسن خوفا، وجحظت عيون المتفرجين حين هدر صوته:
ـ طعموه، أسقوه، جوزوه بتزعلوا...يلعن هاليشه.
يومها لم يفطن أحد من المتفرجين إلى أنها المرة الوحيدة التي يلعن فيها دحام الحياة" ص52، إذن نحن أمام شخصية متميزة، تعطي فتضرب، تخدم فتذم، تدافع عن الآخرين فتشم، لكن في هاذين الموقفين (تحركت انفعالات) "دحام" فأظهر ما في الآخرين من عيوب، فرده على الإساءات لا يعيبه، بل يعيب من وجه له الإساءة.
ونجده مقاوم للظلم والظلام، فكان يواجه الفرسان حين يأتوا إلى حوارة: "ورأت دحام يسحب سوطا لذعه طرقه فيسقط فارسا عن فرسه،" ص29، وهذا ما جعلت "ست الحسن" تعجب به، فهو الذي أنقذها من الفرسان، وهو الذي ذكرها بالزير سالم وبطولاته، ف"دحام" بالنسبة لها يمثل البطل، الحلم الذي تريده، فهو فارسها.
النساء تعاملن مع :"دحام" بمودة وعلى أنه منهن، ولم ينظرن على أنه رجل، شهواني: "ـ أيها أدسم صدري أم صدرها؟
ـ من فينا شعرها أجمل؟
ـ من حبيبتك منا يا دحام؟" ص50، لهذا كان بمثابة مشاع لهن، كما كان مشاع لأهل حوارة، يتشاركون فيه، كما يتشاركون في مطر السماء.
والأطفال أحبواه أيضا، حتى أنهم وجدوا فيه الأقرب لهم من أهليهم، لهذا سألوه عن بيت البيك: "سأله الصغار: هل صحيح أن عمره عمره مائة عام، وأنه لا يشيخ ولا يموت" ص53، كل هذا يجعلنا نقول: إننا أمام شخصية متميزة، تجمع الآخرين حولها ـ حتى لو كان الدافع المصلحة المادية / العمل ـ
ست الحسن
ابنة "البيك عيسى" الرجل الذي يعرف كيف يجني المال، ويضخم ثروته ويكبر أملاكه، ويزيد سطوته على الأخرين، وبما أنها بنت بيت غني، فقد تعلمت القراءة والكتابة، في وقت لم يكن أحد من أهل حوارة يعرفها، كما أنها تعلمت السباحة في طبريا التي كانت تزورها سنويا، وكانت تشاهد صندوق الفرجة/ العدائب عندما يأتي إلى القرية، لكن كان والدها قاسيا عليها وعلى أمها، فكان يضرب أمها، ويعامل البنت كأنها سجينه، فرفض كل من تقدم لخطبتها، وكان يمنعها من الاختلاط بالآخرين، إلى أن جاء الفرسان وفضوا تجمع الأهالي حول صندوق الفرجة/ العجائب، وقام "دحام" بإنقاذها من بطشهم، فوجدت قلبها يميل لهذا الفارس المنقذ.
يفر أخوها من بيت العائلة، ليكون حرا من سطوة والده، وتموت الأم حسرة على فراقه، وهنا يشدد "البيك عيسى" الضغط على "ست الحسن" التي كادت تموت من اليأس الذي هي فيه.
لكن، ما كان يعطيها الدافع في الحياة، تذكرها إنقاذ "دحام" لها وكيف احتضنها ليحميها من سوط الفارس: "كانت عيناه لا مثيل لهما، وبدت كأنها مفتونة، شعرت بقوى ثقيلة تخرج من عينيه لتسيطر على كيانها.
زاولها بالاعياء والضعف، والآن تشعر رفق الحياة عاد إليها من جديد، وتحس بأنها تتحرر من ذاتها المتأكلة" ص37، تبقى "ست الحسن" متعلقة بذلك المخلص الذي كانت تسمع عزفه أثناء رعيه للأبقار قرب بيتها، وعندما تلتقي عيونها بعيون "دحام": "كان في عينها نداء ما، كأنها تستغيث.. (لاي الاي لم شبقتني)...أحمر وجه وكأنه يعتذر عن إهماله" ص36، نلاحظ أن السارد يعطي "دحام" قدسية، من خلال استخدامه ما قاله السيد المسيح وهو مصلوب: "ألهي، الهي لماذا تركتني" هذا التناص له علاقة بسير أحداث الرواية، فحينما يغرق "دحتم" في الوادي، ولا يوجد في القرية من يعرف السباحة، تأتي "ست السحن" لتنقذ من انقذها.
وإذا ما توقفنا عند طريقة خروج "ست الحسن" من بيت البيك، سنجد فيه أكثر من كونه تمردا على سلطة الأب الذكوري:
"ـ لن تخرجي
صاح البيك
ارتجفت، أزاحت يده من طريقها وهبطت الدرج مجتازة لحظة التردد والخوف، لحقها البيك متهالكا على الدرج أمسك ذراعها.
ـ أرجعي...فضحتينا
ـ الفضيحة! ..أي حدث أهون من التعفن هنا
ـ هل تسعين إلى إنقاذ راع لا يأبه له أحد؟
ـ بل أسعى إلى إنقاذ نفسي
ـ لكنه دحام
ـ لن ينقذني من عفن بيتك الكبير إلا رجل كانت الشمي هوايته
ـ أنه الموت هناك
ـ الموت هناك أفضل من الحياة هنا
(وفتحت الباب الكبير فاصدر صريرا عتيقا واندفع تيار هواء قوي إلى الداخل" ص64، هذا الموقف يتماثل مع ما جاء في مسرحية "بيت الدمية" لهنرك أبس، فالسارد من خلال تمرد "ست الحسن" على والدها وخروجها من "البيت الكبير، يشير إلى أكثر وأبعد من تحرر المرأة، تحرر الإنسان، وضرورة الحرية لكل إنسان.
وإذا علمنا أن إنقاذ "دحام" من مياه الوادي يستدعي من "ست الحسن" السباحة في مياه شديدة الجريان، بمعنى أنها ستفقد ثيابها أثناء عملية الإنقاذ، وستكون عارية أمام الآخرين، نعلم حجم الثورة التي أقدمت عليها "ست الحسن" وتعدد معانيها، فهي تجاوزت الحالة الاقتصادية لوالدها واندفعت نحو الفقراء/ راعي، تمردت على سلطة الأب الذكوري وسطوته المالية والاجتماعية، وتجاوزت كونها امرأة ضعيفة لتنقذ أقوى رجل في القرية، وتجاوزت (عري) جسدها وما سيقال عنها مقابل قيامها بواجبها تجاه حبيبها، وهذا ما يجعلها نظير "دحام" في العطاء.
عناصر الفرح
عناصر الفرح التي يلجأ إليها الأدباء/ الشعراء وقد الشدة، تتمثل في الطبيعة: المرأة/ الرجل، الكتابة/ الفن، التمرد/ الثورة، وإذا علمنا أن زمن أنجاز الرواية 1982، أي أيام الأحكام العرفية، نصل إلى ضرورة وجود هذه العناصر في الرواية، خاصة أن الكاتب ينتمي لحزب معارض، مما جعله معرضا للضغط أكثر من غيره، وبما أنه أديب، حساس، ويتمتع بمشاعر مرهفة، وهذا جعله أكثر تأثرا بالواقع القاس، من هنا نجده يلجأ إلى الطبيعة وإلى المرأة/ الرجل: "الربيع، انفجار مفاجئ، مثل لقائها بدحام، مثل أول رحلة لها إلى طبريا، شيء لا يمكن أن تنساه" ص32، ويلجأ إلى الغناء: "سمعت نغما أطربها فسألت عنه، دلتها صديقتها النحلة على مصدره، فكان راعيا وسيما" ص9، نلاحظ أن السارد يجمع الإنساني مع الطبيعية، مع ما ينتج من جمال/ غناء، فمن خلال هذا المزج يشير ـ بطريقة غير مباشرة ـ إلى اقتران حياة الناس بالفرح، بما هو جميل وممتع.
أما التمرد فنجده في حكاية بنت الغول، وفي الرواية، وما تمرد "ست الحسن" إلا تأكيدا لأهمية الثورة/ التمرد في الحياة، فبها يكون الإنسان إنسانا، وبها يتخلص من قسوة القيود وبؤس الواقع.
الطرح الطبقي
نجد الشر/ الظلم في شخصية "البيك عيسى" الذي كان بمثابة الغول: "لا يتهادن في درهم يزيد ربحه ولا يسأل من حرام أو من حلال جاء" ص15، نلاحظ السارد أقرن الشر بما هو طبقي/ اقتصادي، وهذا يشير إلى أنه يهتم بالبعد الطبقي ودوره في وجود الظلم، من هنا أهمتم بتناوله أدبيا، وتحدث عنه في "بيت الأسرار"
ونجد سلبية البعد الديني الذي يفكر به "البيك عيسى" من خلال تعامله مع زوجته وابته: "وفرض على ابنته الناشئة الخمار مثلما كان مفروضا على أمها من قبل" ص16، وأيضا كان قاسيا في تعامله مع أسرته: "ويرتكب الولد حماقة بالمدينة، فيجلده والده داخل أسوار البيت ويعاقبه فتزحف الأم والبنت تحت جناح الظلام، يطعمان الولد ويواسيانه، وأحيانا كان يمسك بالأم متلبسة، فيضربها ضربا مبرحا، فتبكي ست الحسن بكاء مرا وتزداد صحتها سوءا" ص24، هذه القسوة/ الظلم/ البطش كان لا بد من مواجهتها والتخلص منها، فكأن السارد من خلال شخصية البيك الشريرة أراد تبرير ما أقدمت عليه "ست الحسن" من ثورة وتمرد.
الزمن
الرواية تتناول نشأة قرية حوارة والكيفية التي نشأت فيها، وهذا جعل السارد يتوقف عند الأتراك، من كان يحكم البلاد ويتحكم بالعباد: "كانوا يزرعونها في الشتاء ويفرون إلى جبل عجلون ثم يعودون في الصيف يحصدون بسرعة ويعودون للجبال، كانوا مضطرين لسرقة حقوقهم من بين أنياب ضرائب الوالي العثماني.. مضطرون لحمايتها من هجمات البدو عليها، مضطرين لتحصن ضد قطاع الطرق الذي تكاثرهم الجوع" ص11، في هذا المشهد نجد انعدام الأمن والأمان، وعدم وجود سلطة تحمي المواطنين من هجمات البدو ولا من قطاع الطرق، بمعنى أن الحكم التركي كان يقوم بالجباية فقط، ودون ذلك ليس من شأن الأتراك.
وإذا ما توقفنا عند قطاع الطرق الجياع، نصل إلى توسع رقع الجوع/ الظلم والجوع، جغرافيا وسكانيا، وهذا يوجب مواجهة الظلم التركي.
المكان
اللافت في رواية "بيت الأسرار" أنها تقدم تاريخ نشأت قرية حوارة، فهي تمثل وثيقة تاريخية عن الكيفية التي نشأت فيها القرية، وكيف تم توزيع الأرض بين الأهالي، وهذه حسنة تحسب للرواية، تقديم مادة معرفية عن المكان والسكان بصيغة أدبية.
والحسنة الثانية تقدم المكان بصورته الطبيعية، بعيدا عن التقسيمات السياسية، فنجد شخصيات الرواية تنتقل من حوارة إلى طبريا، إلى دمشق، إلى درعا، إلى عجلون، وهي بهذا تدعونا ـ بطريقة غير مباشرة ـ إلى التمسك بوحدة المكان بعيدا عما فعله الاستعمار ببلدنا وشعبنا.
الرواية من منشورات دار الأفق الجديد، عمان، الأردن، الطبعة الأولى1982.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العام والخاص في مجموعة -سعيد أسعد أبو سعادة- محمد حافظ
- أدب الثورة في -رواية سافوي- لمهند طلال الأخرس كاملة
- أدب الثورة في -رواية سافوي- لمهند طلال الأخرس 2
- أدب الثورة في -رواية سافوي- لمهند طلال الأخرس نموذجا (1)
- القسوة وطريقة تقديمها في -الكرسي لا يصلي- لامية عويسات
- الماضي والحاضر في رواية -وادي الغيم- عامر أنور سلطان
- التجديد في -ابنة الجنرال- أبو علاء منصور
- التسرع في ديوان -ظلال وعشق وصدى محمد فتحي الجيوسي
- الانفتاح في كتاب -رحلتي مع غاندي- أحمد الشقيري
- الكتابة في رواية -عائشة تنزل إلى العالم السفلي- بثينة العيسى
- مجموعة الأقدام تكتب، سردية بين المحطات والذاكرة كمال أبو صقر
- الشكل والمضمون في رواية -نساء الظل- خالد محمد صافي
- الفلسطيني القومي في ديوان -رهين النكبات 5- أسامة مصاروة
- التألق في قصيدة -من ركن بعيد- محمد  أبو زريق
- التألق في قصيدة -من ركن بعيد- محمد أبو زريق
- غزة والشاعر في ديوان -دم دافئ فوق رمل الطريق- سميح محسن
- الشكل والمضمون في مجموعة -دوي الصوت فيهم-
- الإنجليز وفلسطين في رواية -قلادة ياسمين- عامر أنور سلطان
- إنجازات فخر الدين المعني في كتاب -الدولة الدرزية- بيجيه دوسا ...
- وقفة مع كتاب -نافذة على الرواية الفلسطينية وأدب الأسرى- للكا ...


المزيد.....




- عودة هيفاء وهبي للغناء في مصر بحكم قضائي.. والفنانة اللبناني ...
- الأمثال الشعبية بميزان العصر: لماذا تَخلُد -حكمة الأجداد- وت ...
- بريجيت باردو .. فرنسا تفقد أيقونة سينمائية متفردة رغم الجدل ...
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو، فماذا نعرف عنها؟ ...
- الجزيرة 360 تفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي قصير بمهرجان في الس ...
- التعليم فوق الجميع.. خط الدفاع في مواجهة النزاعات وأزمة التم ...
- -ناشئة الشوق- للشاعر فتح الله.. كلاسيكية الإيقاع وحداثة التع ...
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية بريجيت باردو عن 91 عاما
- وفاة أيقونة السينما الفرنسية.. بريجيت باردو
- من جنيف إلى الرياض: السعودية ومؤسسة سيغ تطلقان مشروعًا فنيًا ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحواري - الحكاية والرواية في -بيت الأسرار- هاشم غرايبة