عبدالرؤوف بطيخ
الحوار المتمدن-العدد: 8564 - 2025 / 12 / 22 - 00:25
المحور:
الادب والفن
1
لقد استنفدت الأيَّام واللَّيالي في الحقول المقفرة والسَّماوات دائمًا متشابهةً وللذِّئب وجهين جميلين حفرة الحمقى لا يزال هو الاسم الآخر للخيال والدِّينونة النِّهائيَّة ما أجمل المتوازيات تحت سموات اللَّه أعط الأحلام الَّتي نسيت قيمة ما لا تعرفه أكتب آخر رغباتك أسمح للفجر بإثارة صدأ أحلامك ليضيء احتمالات التَّعب بيع ما تأكله واشترى ما تجوع حتَّى في علامات التَّرقيم أرى مدى غبائهم.
2
هذه المراءة تدعم نفسها بثلاث كلمات أجمع طوابع رسائل الحبِّ الخاصَّة بك، وابكي في كلِّ صفحة فارغة، إقراء المطر الباهت والسُّيول يتجاوز الحقيقة المادِّيَّة في منتصف الفراغ يتصاعد الخوف في الهواء الضَّوء يذهب والقمريراقب حبست نفسي في حبِّي، في حلم. . .
3
في خلاء العالم في خواء النَّوافذ أبحث عن انعكاساتك حبك يشبه الرَّغبة الضَّائعة ذاكرتي، لم تكن دائمًا معي يلجأ الزَّمن إلى كلمات مثل الحبِّ في أحلك عيون النَّوم تصبح الأضواء المستوحاة من كبوات الفقراء، النُّور الدَّائم النِّساء المتفتِّحات قد نسوا الرَّبيع قدأصبحوا شاحبين بوجه عريض لإلهة محتقرة ومقنعة.
4
قطعت عهدًا على خسارتك شكل عينيك لا يعلِّمني أن أعيش؟ شفتك الذَّهبيَّة ليست لي؟ ، كي أضحك وكلماتك الهالة ليس لها من معنًى! الضَّباب الَّذي أدخله، الدُّموع بتلات القلب، صرخته عندما يسعد المنتصر بالبكاء كنت خائفًا من الظِّلال العظيمة والمراحيض كنت خائفًا من الأغصان غير القابلة للكسر كنت خائفًا من مدن الأمس لديها إيماءات شوارع أكثر حساسية والنَّوافذ حيث تنتظرنا النِّساء النَّائمات الأكثر إثارةً للدَّهشة لقد انتهيت من العدِّ الحجريِّ لقد وزَّعت التَّعليمات على النَّباتات السَّاعات، الألم، أنا وحدي أستشير الجدول الزَّمنيُّ؟ هل سأذهب إلى A؟ ، أو أعود من B؟ ، أو أتغيَّر إلى X؟ نعم، بالطَّبع لم يكن لديَّ نقص في المراسلات مع الملل! لقد تمَّ استبدال أسماء المدن بأسماء الأشخاص الَّذين صدموني بشدَّة.
-كفرالدوار18ديسمبر2025.
#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟