أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - مأساة وطن موجزة في رباعيّات – مع ترجمة ألمانيّة- بهجت عباس














المزيد.....

مأساة وطن موجزة في رباعيّات – مع ترجمة ألمانيّة- بهجت عباس


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 8561 - 2025 / 12 / 19 - 04:51
المحور: الادب والفن
    


عهود مضت وعهد سيمضي
( العراق في رباعيات)

Die Tragödie einer Nation, zusammengefasst in Vierzeilern
Epochen vergangen und eine wird vergehen
(Irak in Vierzeilern)
Dr. Bahjat Abbas

عندما فتّحتُ عيني كان عهد النُخّب
كان عهداً جائراً في عين حرّ وأبي
صعقته ثورة جاءت بلا محتسب
فإذا بالحكم يهوي كبناءَ خرِبِ

Als ich meine Augen öffnete, war es die Ära der Eliten,
Es war eine ungerechte Ära in Augen eines Freiens und Stolzens.
Eine Revolution traf es wie ein Blitz, ohne Vorwarnung,
Und die Herrschaft stürzte wie ein morsches Gebäude.
**
رقص الشعب وغنّى عالياً في طرب
آملاً أن غداً آتٍ لنيل الأرب
لكنِ الفرحة زالتْ بتفشي الشغب
بصراع القادة الأحرار خلف الحجب
Das Volk tanzte und sang laut vor Freude,
Hoffte, dass das Morgen ihre Wünsche erfüllen würde.
Doch die Freude verflog mit dem Ausbruch der Unruhen,
Im Streit der freien Führer hinter der Szene.
**
إذ تمادت فئة جهلاً وراء المنصب
وبدا الإرهاب يسري كلسان اللهب
وقف القائد حيرانَ ولا من عجب
أنَّ من ناصره أصبح رهنَ الرِيَبِ

Eine Gruppe strebte von Unwissenheit nach dem Amt,
Und der Terrorismus breitete sich aus wie eine Feuerszunge.
Der Anführer stand ratlos da, und kein Wunder,
Der ihn Unterstützte, war unter der Verdächte.
**
والذي عاداه حقّاً نال خيرَ الرتب
كان قد أخطأ تَكراراً ولمّا يُصِبِ
لم يدمْ إلّا سنيناًً حيث بعث العرب
أغرق الشعبَ جميعاً في خضم لجبِ

Und der, der ihn wahrhaft bekämpfte, erhielt die höchsten Ränge,
Er hatte wiederholt geirrt und nie Erfolg gehabt,
Er dauerte wenige Jahre, wobei die Baath Partei
die gesamte Nation in einem turbulenten Meer versank.

**
صيَّر الأرضَ يباباً والدِّما في سَرَبِ
في حروبٍ أحرقتْ كلَّ ذكيٍّ وغبي
صرعته قوة عظمى أتت عن كثب
وأقامت حكم غاب من ضباع السهب
Es machte das Land zur Wüste, das Blut floss in Strömen,
In Kriegen, die Kluge wie Dumme verbrannten.
Eine Großmacht kam aus der Nähe heran und stürzte es,
Und errichtete eine Wildherrschaft von Steppenhyänen
**
ها هي الأعوامَ مرَّتْ حلماً فـي وسنِ
لمْ أكــنْ أحسَبُني مِن بعدَ كلِّ المِحَــنِ
أنْ سأبقـى نابضَ القلبِ صحيحَ البدنِ
شاهداً عَهْدَ لصوصٍ عصفـوا بالوطـن
So sind die Jahre wie ein Traum im Schlaf vergangen.
Ich hätte mir nach all diesen Prüfungen nicht vorstellen können,
Dass ich mit schlagendem Herzen und gesundem Leib bleiben würde,
Zeuge einer Ära von Dieben, die das Vaterland verwüsteten.
**
هل يقوم البحر مهتاجاً بغسل الدرن؟
هلْ سيشدو الطائر الغريد فوق الفنن؟
هلْ يكون الروض فتّاناً لكلّ الأعين؟
أم تراه محض حلم عمق هذي الدُّجنِ؟

Wird das tosende Meer den Schmutz wegspülen?
Wird der singende Vogel über den Zweigen jubilieren?
Wird der Garten für alle Augen bezaubernd sein?
Oder es ist nur ein Traum in Tiefe dieser Dunkelheit?



#بهجت_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عهود مضت وعهد سيمضي (العراق في رباعيات) مع ترجمة إنجليزية
- حمير الانتخاب – قصيدة ساخرة – للشاعر الألماني هاينريش هاينه ...
- الكورتيزول – هورمون التوتّـر والانقباض النفسي
- شيخوخة الخلايا وعمر الإنسان
- قصيدة الحلاج بالإنكليزية والألمانية
- أبيات من لامية العجم للطغرائي مترجمة إلى الإنجليزية والألمان ...
- رباعيتان بثلاث لغات - نظم وترجمة د. بهجت عباس
- استحداث بقرة تنتج الإنسولين البشري في حليبها
- انسجام - ترجمة ألمانية لمقطوعة الأديب عقيل العبود مع النصّ ا ...
- هل يمكن لعقار يستعمل في علاج السرطان أنْ يقضي على مرض السكّر ...
- التقنية الجينية في علاج الأمراض المستعصية - مرض الخلية المنج ...
- غروب - نصّ شعري بثلاث لغات
- سباحة أو سياحة قصيرة في بحيرة الشاعر الفرنسي لامارتين والترج ...
- البحيرة - للشاعر الفرنسي لامارتين والترجمات المتعددة
- خريف – للشاعر الفرنسي لامارتين (1790- 1869) – ترجمة شعريّة
- ترنيمة الأرواح فوق المياه – لشاعر ألمانيا الكبير غوته (1749- ...
- هل تساعد تقنية التحرير الجيني* في حل لغز عمره 100 عام حول ال ...
- قصيدتان من (أوراق عشب)- للشاعر الأمريكي والت ويتمان (1819-18 ...
- Do not stand by my grave, and weep - ترجمة شعريّة
- دمٌ شابٌّ لأدمغةٍ شائخةٍ –أهـوَ أملٌ لعلاج الألزهايمر؟


المزيد.....




- -الست-.. فيلم يقترب من أم كلثوم ويتردد في فهمها
- 5-نصوص هايكو :بقلم الشاعر محمد عقدة.دمنهور.مصر.
- الشاعر تامر أنور ضيف منصة نادى ادب قصرثقافة دمنهور ومناقشة آ ...
- بعد التوبة.. حاكم ولاية تينيسي يصدر عفوًا عن نجم موسيقى الري ...
- أفغانستان تودع ثالث سينما تاريخية بعد إزالتها من قبل طالبان. ...
- الممثلة الأممية: عدم الثقة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة ي ...
- نقطةُ ضوءٍ من التماعات بدر شاكر السيَّاب
- ماذا قال تركي آل الشيخ عن فيلم -الست-؟
- مدينة مالمو تستضيف الفنان السوداني محمد برجاس كـَ ”فنان مُحت ...
- مسابقة -يوروفيجن- تواجه الانهيار بسبب مشاركة إسرائيل


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - مأساة وطن موجزة في رباعيّات – مع ترجمة ألمانيّة- بهجت عباس