أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - مشاهد مؤلمة على سواحل بونداي - ماذا عن غزة















المزيد.....

مشاهد مؤلمة على سواحل بونداي - ماذا عن غزة


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8560 - 2025 / 12 / 18 - 18:47
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لستُ ممن يتماهون أو يغضون الطرف عن أخر المستجدات التي تقع على هذا الكوكب بعد تحول سكانهِ إلى حالات من التصادم الإعلامي بعد سلسلة الحروب الأخيرة التي نهشت كل ما يُمكن تحويله إلى جعله مُراقباً على ميادين وساحات الحروب خصوصاً بعدما وصلت إلى القارة الأوروبية مجدداً بعد اندلاعها في شباط 2022 بين روسيا العظيمة وأكرانيا الساعيه إلى حصد مقعداً لها إلى جانب اعضاء حلف شمال الأطلسي
كما لم تكن عملية طوفان الأقصى اقل خطورة مما حصل إبان الهجوم والاحتلال لساعات لغلاف غزة المحاصر من قبل جحافل بني صهيون فكان تاريخ السابع من اكتوبر 2023 نقطة انطلاق إلى العالمية من شوارع غزة الصامدة . ولم تكن حرب السودان ما بين الدعم السريع في التدمير والجيش البائس الذي لا يدرى من أين بدأت الحرب ولا حتى تاريخها رغم وضع زمن السادس عشر من نيسان 2023 والى الان ما تزال ابوب إقفالها قابعة لدى دونالد ترامب ومصالحه الاقتصادية وتناسيه مقتل عشرات الالاف وفرار الملايين وإرجاء عودتهم لديارهم لآجال غير مسبوقة.
ساجد ونافيد أكرم - كما ورد في إدبارة المخابرات الاسترالية انهم من سكان استراليا على الاقل بدليل افادة ولادة نافيد الشاب الممتلئ والمختزن حيوية حيثُ برزت صوره اثناء اطلاق الرصاص كأنهُ يُمارس مهنة سرعة الاصطياد خوفاً من الرسوب او عدم حصولهِ على نتيجة تخوله متابعة ممارسة مهنة الرماية . وربما باتت تلك اللعبة قديمة حتى في تاريخ الرياضة العسكرية التي وضعتها المملكة البريطانية العظمى اثناء غزوها القارات قديماً ، المراكب المحملة بالعبيد التي لا تغيب عنها الشمس بعد وصولها واكتشافها لتلك القارة في استراليا التي ما زالت تلتحم مع المملكة المتحدة في تحديد السياسات الخارجية والداخلية "" وخنوعها لمجموعات الكومنولث "" . إلى جانب فتح ابواب الهجرة مؤخراً منذ نصف قرن من الزمن وتحولها اى أستراليا إلى محمية دولية تجذب كل اللاجئين والفارين من آتون الحروب .
وقعت يوم الاحد الماضي 15 ديسمبر عملية الذئاب المفترسة حسب التقارير الواردة من موقع الحدث بعدما فتح الاب والابن ساجد و فائد . نيران بنادقهم على التجمع المدني لليهود من سكان تلك المنطقة المطلة على الشاطيئ الهادئ للأحتفال في مناسبة عيد الانوار او اضاءة الشمعدان ذات السبع اصابع "" الحانوكا "" . فكانت النتيجة مقتل 16 عشر شخصاً من الجالية اليهودية و اصابة 40 شخصاً ، ومازالت الاحصاءات غير دقيقة في التوصل إلى اقفال عداد الجرحي لغاية آخر تصريح عن وزارة الامن في مدينة سيدني الاسترالية التي عاشت ابشع ايامها ولياليها بعد تكبد تلك الخسارة في الأرواح للمدنيين ، كما وصف قادة الحكومة الاسترالية التي لم تعتاد على تلك الاعتداءات وإعتبار الامن والسلام نهج محلي استرالي رغم تعدد السكان الأصليين - والواردين ، اضافة إلى أديانهم ومعتقداتهم اليهودية والمسيحية والإسلامية والسيخ واللادينيين من الملاحدة على حدِّ سواء !؟. إشارة إلى مقتل احد منفذين العملية وهو الاب البالغ من العمر 50 عاماً . وقالت والدة نافيد انها متأكدة من اخلاق ابنها الذي ترعرع على الهدوء والسكينة لكنها ، ترفض تقبلها انها والدة إرهابي .
ماذا نتج عن تلك العملية الخبيثة المرفوضة بكل تجلياتها .
الانتقام كان واضحاً على محي الشاب فائد 24 عاماً بعد سلسلة توقعات عن تردده إلى مناطق محلية وخارجية للتعلم على إستخدام فن القتل والانتقام لدماء أطفال غزة ،و سوريا ،واليمن ،وجنوب لبنان ،والعراق ، وحتى آخر ظروف الحروب الدقيقة في جوار فلسطين المحتلة ، وربما لم يكن خافياً على هذا الشاب اليافع والغني في عنفوان التحريض والانتقام من اليهود والصهاينة الذين قتلوا اكثر من ربع مليون إنسان منذ انفجار حرب كانت تسميتها طوفان لا يتوقف . ومن نتائج تلك الحرب ايضاً اعتراف الحكومة الاسترالية بدولة فلسطين ومنحها مركزاً للسفارة بديلاً عن مكتب منظمة التحرير الفلسطينية مؤخراً .
مشاهد مؤلمة كانت قد ظهرت على شاشات التلفزة الأمريكية خصوصاً بعدما روجت محطة فوكس نيوز ، والسي إن أن ، عن استعادة قوة القاعدة وداعش وبوكر حرام ومعظم المولودات الاخيرة كانت من صناعة المخابرات الأمريكية ال سي أي إيه ، خلال زمن احتلال افغانسان وخروج القوات الأمريكية مؤخراً من كابول حيثُ لم تكن الولايات المتحدة الأمريكية تنتظر تنظيم وفق الحلول لبقاءها زمناً ابعد من المرسوم .
ما هي الروابط المشتركة عندما نتحدث عن "" حصيلة العملية التي لا أُحِبُ تسميتها إرهابية كما يُشاع بالرغم من معارضتي الشخصية في الاحتكام إلى قتل المدنيين للوصول إلى فكرة المساهمة في الحرب ضد المشروع اليهودي الصهيوني "" ، الذي يتحمل المسئولية الكاملة لكل غضب الاجيال الجديدة والبعيدة عن مناطق الصراع داخل بلاد الشرق الأوسط .
يعتقد قادة العدو الصهيوني انهم في حالة حرب طويلة للدفاع عن وجودهم الاحتلالي فلذلك يستخدمون كافة وسائل القتل الجماعي والمجازر والابادات الجماعية شاهدة على تلك المهالك . فلذلك بنك الاهداف للجماعات الآنفة الذكر دائمة ومستمرة ، فتعتبر من حقها ترسيم وجهة نظر اساسية للإنتقام عبر بنك الاهداف للمدنيين في البلاد الامنة .
كما حصل في باريس اثناء عملية مجلة شارلي إيبدو -
وكما يحصل الان في نيجيريا غرب افريقيا وخطف البنات من جهة البوكو حرام واخواتها . و في المحصلة النهائية للعملية الاخيرة على ساحل بوندي الاسترالي هي مرحلة عادية في خطابات داعش واخواتها ، والقاعدة وبقاياها ، والبوكو حرام، ومَن يماثلهم في معادات صهاينة العصر الحالي .
مشاهد مؤلمة على كافة اثار العمليات الإرهابية المرعبة
لكننا نضع السؤال بين ملفات دونالد ترامب الحامية التي تحتاج إلى تروى قبل التهور في فتح اكثر من كوةٍ في جدار حدائق العالم - ولن تكون اخرها مسرح انتقام بوندي المرعب . بعداً عن إغتيال علني للمراكب الفنزويلية على شواطئ كراكاس ، واغتيال هيثم الطبطبائي في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت رغم وقف إطلاق النار ، و اغتيال رائد سعد في قطاع غزة بعد وقف الحرب .
انها مهلكة طويلة الآماد على الصهاينة التعايش مع إحتمال حدوثها اينما كان المكان والزمان .
طالما هناك احتلال .. فمن البديهي هناك عمليات إقتناص وإنتقام للفرص على طريقة سواحل استراليا .

عصام محمد جميل مروة ..
أوسلو في / 18 كانون الأول - ديسمبر / 2025 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة الإصغاء لمواقف الشيخ نعيم قاسم
- معهد نوبل للسلام مُنحاز الى الامبريالية العالمية التي تقف بو ...
- إنتفاصات تُعاود الإستنهاض مهما كان عالياً صوت التطبيع
- إخفاقات في الأهداف الصهيونية
- وَقفْ السُخرية من المقاومة
- إننا نتشبث بشرف إرث بقاء المقاومة
- تحول ملحوظ في خِطاب ترامب عن التسامح
- أسبوع قادم محموم
- هكذا قال موشي دايان
- أنت في البيت الأبيض .. لكن من الباب الخلفي
- زهران ممداني - رفض شعبوي ضد ترامب
- ديك تشيني و دجاجات الخُم الإرهابي
- وعد بلفور المشؤوم و تهديد كاتس المزعوم
- الإعلامي علي الموسوي عن تدوين يوميات عام كامل من التاريخ
- عندما يتحول سلاح المقاومة الى مشروع مساومة
- جوزيف عون و خبرة اصدقاء ترامب
- كيان مجرم يُحاضر في حق المدنييِّن
- ترامب الراعي و نيتنياهو الصاغي
- مؤتمر أم قمة أو فتح الطريق لعربدة نيتنياهو
- زلة لسان ترامب - وقف سبعة حروب


المزيد.....




- حادثة كارثية.. تسرب 10 أطنان من الخرز البلاستيكي الحيوي إلى ...
- -نؤيد نهج مادورو-.. موسكو تحذّر واشنطن من -خطأ فادح- في سياس ...
- لقطة حفل -كولد بلاي- التي أشعلت الجدل.. السيدة -الخائنة- تكس ...
- لماذا يبدو صوتنا في الرسائل المسجلة غريبا؟
- كيف تمنحك نصف ساعة قراءة نوما أعمق؟
- بعد هجوم تدمر.. هل تخشى واشنطن تكرار انسحاب أفغانستان؟
- خبير أميركي: ترامب يتجه نحو هزيمة قاسية في انتخابات 2026
- اليابان تجبر آبل على فتح متجر التطبيقات وتضرب إيراداته
- تسلح ألماني متصاعد وسط جدل مع واشنطن
- صحفي فلسطيني يكشف تفاصيل صادمة عن انتهاكات جنسية بسجون إسرائ ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عصام محمد جميل مروة - مشاهد مؤلمة على سواحل بونداي - ماذا عن غزة