أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - وعد بلفور المشؤوم و تهديد كاتس المزعوم














المزيد.....

وعد بلفور المشؤوم و تهديد كاتس المزعوم


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8514 - 2025 / 11 / 2 - 16:29
المحور: كتابات ساخرة
    


قد يتسلل الملل الى القارئ الحصيف بعد زيادة الجرعات التي بدأت تأخذ مكانتها من اوسع الابواب حيال مرور قرن من الزمن وبعض اعوام كانت اخرها قد امتدت سلسلتها القتالية العنيفة الى اشبه عراقة في قصص طواحين الهواء التي أغرت القارئ في فتح ابواب المعرفة عن جدارة معاني قتال الصهاينة منذ بداية بوابات واسعة كانت موصدة وتم إقتحامها وفتحها امام هذا الغريب المتغطرس الصهيوني اليهودي المنحى الذي يأمر ولا يُؤمر والذي يقتل ولا يسمح بقتاله نقد ما يفتعلهُ من ابادات ومجازر ضد البشر. والذي يعمر المستوطنات ولا يعرف مكان دمار لها، والمتحول رغم نهبه الواضح للأراضي وقضمها وتحويلها الى مقرات للإستيطان كما "" وعد أرثر بلفور "" ، إبان مراحل فتح ابواب منطقة حوض البحر الابيض المتوسط وتسميته حينها عبور اليهود مجدداً بعد نهاية الحرب العالمية الاولى وتفكك الامبراطورية العثمانية حيثُ برزت مباشرة افكار الاستعمار والاستبداد والاحتلالات والتقسيمات لكل مساحة العالم العربي والاسلامي !؟. ولا سيما صارت فلسطين المحتلة كما يتناولها النقاد والكتاب انها قبلة الشرق الاوسط الجديد . فمنذ ذلك الوعد الخبيث واللئيم الذي فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق مآربهِ . رغم الخسارات الكبيرة و المتتاليه لملايين من الشهداء العرب ، الذين يُقاومون و لا يزالون يدفعون بكل ما يملكون من عزة وكرامة وشهامة في تقديم الدماء الزكية قرباناً على مذابح تلك التواريخ منذ الثاني من شهر نوفمبر عام 1917 حيثُ ترسخت عورة وعد بلفور الزائل مهما تقدمت ارضية تمادي الكيان الصهيونى المتغطرس الغاشم مقابل مقاوماتنا التي لم ولن تنقطع مهما ارتفعت اعداد ارقام قافلة الشهداء .
على صعيد ايقاف الحرب التي دامت عامين من الوقت الصعب والقاتل الذي كان ثقيلاً على حلف الممانعة والمقاومة في خسارة جسيمة للأرواح فاقت ربع المليون مجدداً ما بين الشهداء وجلهم اطفال ونساء مدنيين ، والجرحى ، والمفقودين ، علماً ان ساحات المعارك لم تتوقف لا من الجانب الصهيوني الغدار ولا حتى من فرص الانقضاض على جحافل فرق العدو المنتشرة عبر تلال غزة الصامدة ولا حتى عبر فضاء و مجال زخات مُمطرة من الصواريخ التابعة للمقاومة قادمة من اليمن ، وهي تدكُ الامكنة كما تصرح إسرائيل ، واعلامها الغادر المنحط في استغلال كل طلقة او رشقة صاروخية حتى تفتعل ما تقتدر عليه من غدرٍ و إغتيالات وربما ما تفتعلهُ ضد جنوب لبنان و مناطق انتشار بيئة المقاومة في بعلبك والهرمل والبقاع على طول الحدود اللبنانية الشرقية مع سوريا، المتعثرة في رسوَّ الامن والسلام بعد توغل الجيش الصهيوني داخل الاراضي السورية المطلة على مشارف دمشق .
تهديدات يسرائيل كاتس وزير دفاع العدو الصهيوني صباح اليوم عندما صرح "" أن حزب الله يِعاود التحضير والتجهيز والاستعداد للحرب ، فهذا يعني تهديداً خطيراً لإسرائيل من جهة ومن ناحية ثانية اكد الوزير على ضرورة عدم مماطلة جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية الذي وعد بتجريد و تدمير ترسانة حزب الله منذ ما يقارب العام ، بعد اتفاق 27 تشرين الثاني عام 2024 لغاية اللحظة لم تلتزم إسرائيل في الهدنة "" .
في رؤية تجرنا الى تماشي وتصالح اخر مستجدات قمة شرم الشيخ الاخيرة التي بموجبها تم وقف عمليات الحرب بين المقاومة الفلسطينة و حركة حماس وبدأ مسيرة استعادة الرهائن الصهاينة وفك أسر الفين من المعتقلين الفلسطينين .
فماذا حمل اللواء حسن رشاد مدير مخابرات مصر ، في محفظتهِ السرية بعد لقاءه التاريخي ، وربما لأول مرة تلعب مصر دورًا امنياً في تقريب وجهات النظر ما بين ما تريدهُ إسرائيل من لبنان والجيش في تسلم جنوب الليطاني . وعدم تهديد امن السكان في المستوطنات الشمالية لفلسطين المحتلة وربما إبعاد سلاح المقاومة لِما بعد شمال نهر الليطاني كما تريد إسرائيل.
وهذا يعني سرعة تدخل الجامعة العربية بعد زيارة مماثلة قام بها احمد ابو الغيط حيث قدم عرضاً مماثلًا لتقريب وجهات النظر لصالح إسرائيل وتأمين حمايتها و امنها وما دون ذلك من مطبات آيلة الى عودة الحرب سريعاً اذا لم يتم فرض نمط حصرية السلاح داخل مؤسسات الدولة اللبنانية.
ومن الضرورة الحتمية تصوَّر وصايا المبعوثة الامريكية مورغان اورتاغوس التي زارت تل ابيب وزارت شمال فلسطين المحتلة على حدود جنوب لبنان حيثُ تم اطلاعها على إكمال مهمات الجيش الصهيوني في ملاحقة المقاومة وحزب الله سريعاً اذا لم يتم تخليه عن سلاحه عاجلاً ام آجلاً .
في مرمى اخر للخلافات اللوجستية السريعة التي تريدها إسرائيل حيثُ عبر المبعوث الاميركي الخاص والسفير الاميركي توماس بارك الى تركيا .
فقال بالحرف لستُ مجبراً على العودة الى قصر بعبدا حيثُ يُقيم رئيس الجمهورية الذي لا يستطيع تنفيذ وعودهِ في القضاء على حزب الله والمقاومة .
فمن هنا لسنا في صدد منع سلاح الجو الاسرائيلي اكمال مهماته لتدمير و إقتلاع حزب الله من جذوره ليس من جنوب لبنان ومقرات بيئة المقاومة والممانعة ، بل من كل منطقة إستمد عبرها لعقود طويلة في بناء ترسانته التي هددت اسرائيل . وما زالت وسوف تبقى الى الابد حتى لو تم فتح حرباً جديدة على غِرار غارات وهجمات ال 66 يوماً وكان من ضمنها إغتيالات للفريق الاول لحزب الله وفي مقدمتهم الامين العام للحزب السيد الشهيد السعيد حسن نصرالله وفرقة الرضوان وخمسة الاف من خيرة خبراء المقاومة .ليس من حق الموفدين فرض إملاءات لا على القادة المدنيين في لبنان ، ولا حتى على الفرقة التي تعتبر أن خطر الكيان الصهيونى الذي لا يمكن التسليم لمآربهِ والرضوخ والخنوع لتنفيذ مشروعه التوسعي .
وعد بلفور المشؤوم وتهديد كاتس المزعوم سيان
بعد مرور قرن من الزمن ما تزال المقاومة تقول كلماتها في تحدٍ علني ضد تواصل تواجد دولة المسخ بيننا وعلى ارض الحضارات فلسطين المحتلة.

عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في / 2 تشرين الثاني - نوفمبر 2025 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعلامي علي الموسوي عن تدوين يوميات عام كامل من التاريخ
- عندما يتحول سلاح المقاومة الى مشروع مساومة
- جوزيف عون و خبرة اصدقاء ترامب
- كيان مجرم يُحاضر في حق المدنييِّن
- ترامب الراعي و نيتنياهو الصاغي
- مؤتمر أم قمة أو فتح الطريق لعربدة نيتنياهو
- زلة لسان ترامب - وقف سبعة حروب
- عيونٌ ترصد البُعد الثقافي رغم إغترابها
- عندما يُخربش الروائي مُهيمن جواد عن التدوين والتوثيق من اوسل ...
- الكتاب الذي يكتب عَنْهُ الصحافي سامي التميمي
- ليث عبد الغني يكتب عن التدوين والتوثيق
- عرض مُختصر عن كتابيَّ الأخير - كلمتي في حفلة التوقيع
- جموَّل التي شقت وحفرت خنادق الاحرار
- قمة قطر سقطت قبل انعقادها
- الإنتخابات البرلمانية النرويجية نتائج تقدم اليسار
- الإدارة الاميركية و النظريات التدميرية
- إنذار تجمع دول اليسار الجديد ضد ترامب
- عودة أطفال غزة و طناجرهم خاوية فتمتلئ دماً
- أصل أنواع أمريكا حيواني بليغ في التوبيخ
- التوسع الصهيوني مدعوم علناً بينما مَنْ يدعم المقاومة إرهابي ...


المزيد.....




- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- شيرين أحمد طارق.. فنانون تألقّوا في افتتاح المتحف المصري الك ...
- بين المال والسياسة.. رؤساء أميركيون سابقون -يتذكرون-
- ثقافة السلام بالقوة
- هل غياب العقل شرط للحب؟
- الجوائز العربية.. والثقافة التي تضيء أفق المستقبل
- كوينتن تارانتينو يعود إلى التمثيل بدور رئيسي
- لونُ اللّونِ الأبيض
- أيقونة صوفية
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عصام محمد جميل مروة - وعد بلفور المشؤوم و تهديد كاتس المزعوم