أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - أسبوع قادم محموم














المزيد.....

أسبوع قادم محموم


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8532 - 2025 / 11 / 20 - 18:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلال سبعة ايام من الأن يبدأ العد العكسي لمرور عام كامل على عقد اتفاق وقف العمليات العسكرية المتبادلة على الجبهة اللبنانية الاسرائلية - التي انتشرت بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من اكتوبر 2023 وتتالياً بعدما حدد حينها الامين العام لحزب الله السيد الشهيد حسن نصرالله على مشاركة المقاومة وكافة اقطاب الممانعة في دعم إستراتيجي على أسس الدفاع والإسناد لحركة حماس وكافّة الفصائل التي إنخرطت في مواجهة الجيش المجرم العنصري الجرار التي فرضته العصابات الصهيونية لشن رداً وهجوماً جوياً وبرياً وبحرياً ضد المقاومة داخل حدود قطاع غزة ، وعبر جبهات الجنوب اللبناني ومناطق منتشرة لم تسلم من غارات جوية شنتها الطائرات الحربية انطلاقا من مطارات اسرائيل و من بوارج أمريكية داخل المياه الاقليمية المحيطة في البحر الأبيض المتوسط.
لكننا الان داخل المنطقة الضبابية مع إقتراب نهاية العام على التوافق الضمني ما بين اللجنة الخماسية المنبثقة عن الامم المتحدة التي تعتبر ان جبهة الجنوب اللبنانية قد تكون منحصرة فقط في حماية تواجد وامن المستوطنات الإسرائيلية التي لا تبتعد سوى مئات الأمتار للسكان داخل المستوطنات!؟. التي تعرضت للتهجير والقصف المباشر ، مباشرة غداة اندلاع حرب الإسناد او على ابعد تقدير بعد غزوة حدوث الطوفان، حذرت الحكومة الاسرائيلية مواطنيها ومرتزقتها المتواجدة على تخوم الحدود اللبنانية في تركها المنطقة وإخلاؤها تخوفاً من قوات حزب الله ، و مع تلك التوقعات هجرت عشرات الالاف من تلك المناطق داخل المستوطنات ولم تعود إلى اللحظة، رغم تبدل ظروف حالات المعركة التي مالت إلى صالح قوات المرتزقة المدعومة من كل الدول الغربية وحتى من دول لها علاقات واتفاقات ومعاهدات مع الكيان الصهيوني إضافة إلى ما يُحضر الان لتوسيع نطاق بيكار قطار التطبيع والتعاون والتعامل العلني مع العدو الصهيوني - لدرجة انطلاق حملات على مواقع لبنانية تؤيد طرد حزب الله وإلغاء وجودهِ وإقتلاعهِ من جذورهِ . حسب المنصات العنصرية التي تفتعل تلك المحاولات رغم اعتبار الدستور اللبناني أن إسرائيل كيان معتدى ويجب التحفظ او معادته وعدم فتح علاقات تُذكر لأسباب وجيهة الجميع يعرفها منذ بداية انطلاق عجلات لبنان الكبير 1920 الذي تزامن مع بروز وعد بلفور المشئوم مروراً بالاستقلال ، الذي سوف يكون بعد يومين من الان تاريخ مجيد في 22 تشرين الثاني عام 1943 حينما تم استقلال لبنان عن المفوض السامي الذي فرض بالحديد والنار تقسيم المؤسسات الدستورية على اسس اتفاقيات سايكس بيكو وتوابعها .
ما حصل يوم امس في توسع عمليات واسعة شنتها الطائرات الحربية الصهيونية مع المُسيّرات في استهداف مناطقة داخل عمل قوات الطوارئ الدولية التابعة لليونيفيل وصولاً إلى إستهداف مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين داخل مدينة صيدا بوابة الجنوب المقاوم ، رغم الإنذارات والتحذيرات إلا أنّ إسرائيل تحتج وتقول ان حزب الله يُعاود نشاطهُ في بناء المقاومة واستعداده للمواجهة المقبلة حسب التوقعات الدولية والاقليمية والمحلية . التي تُحفز رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون على سرعة الإيفاء بما وعدهُ في تجريد سلاح المقاومة او ميليشيات حزب الله و حصر السلاح داخل المؤسسات الامنية وفي مقدمتها الجيش اللبناني الذي يتعرض قائده العماد رودولف هيكل في محاصرتهِ ومنعه من السفر وإسقاط التأشيرة عنه رغم المواعيد المُسبقة لدى السفارة الأمريكية في تنظيم الرحلة المعتادة .
عودة على بدء في وضع ملاحظات على هامش الزيارة التي سوف يقوم بها البابا الجديد للفاتيكان - لاوون الرابع عشر - خلال ايام معدودة حيثُ سوف يلتقى بمعظم المكونات اللبنانية .ودراسة ترك اوراق جديدة على أسس تعدد تواجد الحضارات والاديان في منطقة دائمة الحروب .
فمن هنا نقرأ ما تفتعلهُ إسرائيل في تعطيل المطلوب منها عبر انسحابها من النقاط التي احتلتها بعد الاتفاق لوقف العمليات العسكرية بين حزب الله والكيان مما يعنى ضغطاً علنياً على تسريع عمليات السلام المباشر مع إسرائيل تحت رعاية دونالد ترامب واللجنة الخماسية التي تميلُ إلى جانب الكيان الصهيوني . وهذا بدا واضحاً اليوم جلياً بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي جزار غزة إلى مرتفعات جبل الشيخ على القمم السورية و صرح عن قطع اوصال لبنان مباشرة إذا ما اندلعت الحرب المدمرة الأخيرة ضد حزب الله والمقاومة .
ماذا في جعبة الموفدين الذين تسارعوا إلى زيارة لبنان لإحياء نظرية فكرة لبنان المميَّز قبل وبعد زيارة البابا في هذا التوقيت الصعب .أسبوع قادم محموم ترتفع درجات حرارتهِ عبر تهديدات قد يتعثر ايقاف الحرب العنيفة القادمة .

عصام محمد جميل مروة ..
أوسلو في / 20 تشرين الثاني - نوفمبر / 2025 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا قال موشي دايان
- أنت في البيت الأبيض .. لكن من الباب الخلفي
- زهران ممداني - رفض شعبوي ضد ترامب
- ديك تشيني و دجاجات الخُم الإرهابي
- وعد بلفور المشؤوم و تهديد كاتس المزعوم
- الإعلامي علي الموسوي عن تدوين يوميات عام كامل من التاريخ
- عندما يتحول سلاح المقاومة الى مشروع مساومة
- جوزيف عون و خبرة اصدقاء ترامب
- كيان مجرم يُحاضر في حق المدنييِّن
- ترامب الراعي و نيتنياهو الصاغي
- مؤتمر أم قمة أو فتح الطريق لعربدة نيتنياهو
- زلة لسان ترامب - وقف سبعة حروب
- عيونٌ ترصد البُعد الثقافي رغم إغترابها
- عندما يُخربش الروائي مُهيمن جواد عن التدوين والتوثيق من اوسل ...
- الكتاب الذي يكتب عَنْهُ الصحافي سامي التميمي
- ليث عبد الغني يكتب عن التدوين والتوثيق
- عرض مُختصر عن كتابيَّ الأخير - كلمتي في حفلة التوقيع
- جموَّل التي شقت وحفرت خنادق الاحرار
- قمة قطر سقطت قبل انعقادها
- الإنتخابات البرلمانية النرويجية نتائج تقدم اليسار


المزيد.....




- رأي.. عبدالخالق عبدالله يكتب: موقف الإمارات من النزاع العسكر ...
- -المليارديرات يأكلون أولا-: لافتات عيد الشكر تبرز أثر تأخر ت ...
- مدرج على لائحة العقوبات الأميركية.. تاجر مخدرات في قبضة الجي ...
- ما تفاصيل خطة واشنطن الجديدة لإنهاء حرب أوكرانيا.. وكيف رد ا ...
- تريليون دولارـ حقيقة خطط الاستثمار السعودي في الولايات المتح ...
- مباحثات سورية لبنانية حول ملفات المفقودين والموقوفين والحدود ...
- ندوة شبابية بإثيوبيا تدعو لتحرير العقول وتعزيز الشراكة بين أ ...
- الوكالة الذرية تصدر قرارا بشأن نووي إيران وطهران ترد
- خبير عسكري للجزيرة نت: أوروبا لن تتجنب الحرب ما لم تعد بناء ...
- أوكرانيا تُعلن تسلمها مسودة خطة ترامب للسلام.. ومكتب زيلينسك ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - أسبوع قادم محموم