أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - هكذا قال موشي دايان














المزيد.....

هكذا قال موشي دايان


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8528 - 2025 / 11 / 16 - 21:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من السابق لأوانه الحديث عن تثبيت الخرائط المندرجة على اجندات قادة الكيان الصهيوني الأمريكي المتجدد بعد حرب العامين الأخيرين حيثُ كما يُقال قد يبلغ السيل الزُبى بعد وصول الجيش المرتزق إلى قمة جبل الشيخ السوري 2800 متر ارتفاع عن سطح البحر . واقامة محميات ومواقع عسكرية متقدمة في اعلى نقاط هضبة الجبل المُطلُ على مسرح عمليات الكيان الصهيوني لمحاربة المقاومة في جنوب لبنان ومناطق شرقية على حدود بعلبك الهرمل والبقاع . كما هناك رؤية تامة بحاجة إلى مراجعة مواقف وزير الدفاع الصهيوني موشي دايان بعد حرب الستة ايام عندما تقدمت قواتهِ على منحدرات قمة جبل الشيخ الذي احتلته قوات اسرائيلية غداة النكسة بعد عام 1967 على ارض سيناء ، وكان حينها الرئيس جمال عبد الناصر القائد العسكري لتلك الحرب عندما قال اننا على مشارف احتلال مزمن صهيوني للمنطقة وخصوصاً على جبهات عاليه كالجولان السورية والضفة الغربية لنهر الأردن ومناطق اخرى تحد مثلث سوريا وفلسطين المحتلة والجنوب اللبناني اضافة إلى إطلالة على بحيرات الحولة وطبريا المحاذيتين لتلك الثلاثة دول . وحذر عبد الناصر حينها رغم النكسة والهزيمة والنكبة اننا في حالة مراجعة نقدية قد نحتاج إلى ترك مواقعنا لأسباب لوجستية ومؤامرات مزعومة تدعمها امريكا واسرائيل و أنظمة عربية مسلمة في الجوار .
ما قالهُ اليوم وزير العدو الصهيوني يسرائيل كاتس ،رغم هدوء الحرب بعد قمة شرم الشيخ .فها هو يُصرحُ بكل عنصرية منقطعة النظير عن عدم تراجع قواته متر واحد إلى الوراء بعدما صارت محتلة منذ سقوط النظام السوري السابق في الثامن من شهر كانون الاول ديسمبر 2024 الذي لم يعطي جبهة الجولان اذاناً تُذكر !؟. منذ تصريح الرئيس حافظ الاسد اننا في حالة اللا حرب واللا سلم فلذلك يجب علينا التنبه مما تُخططهُ دولة الكيان خصوصاً بعد تأييد مجلس الامن الدولى قرار ضم الجولان عام 1981 - ومنذ تلك الحقبة يتجدد النزاع والصراع مع كل نقطة تحول في فتح حرباً طويلة الآماد على اختلاف اسباب اندلاعها . وقد تكون حرب عملية طوفان الأقصى قد أسرعت في فضح عمالة معظم الأنظمة العربيه التي تتقيَّد بما تمليه اسرائيل بدعم أمريكي غير مسبوق . لنشاهد مدى سهولة تقبل التصريحات التي ادلى بها دونالد ترامب منذ انطلاق عملية السلام الابراهيمية عام 2016 وصاعداً و نالت اسرائيل حصة الأسد من تلك العملية التي اخذت مكاناتها في أسقاط دول جوار اسرائيل وترك جيشها يعبث بالامن لدول الجوار ولم تكن حرب العامين الماضيين إلا إختراقاً لفضح مراد نظريات توسع الإمبراطورية الصهيونية على اسس ومبادئ توراتية تلمودية!؟. مدعومة من جهات دولية واقليمية على الدوام منذ حرب الستة ايام عام الهزيمة مروراً بكل نتائج الحروب المتتالية التي حققت إسرائيل تفوقاً على معظم الجوار .
نقاط مهمة تحدث عنها وزير الحرب الصهيوني مُحدداً فرض قواته المتواصلة في توسعها عن عدم انسحابها من مناطق حدود السويداء الدرزية حيثُ يتم الان ترتيب مناطق عازلة لصالح اسرائيل لكى تبقى تلك الجبهة محرمة على المنظمات الإسلامية او حتى على الجيش السوري إذا ما تم اعادة تنظيمه مجدداً ، التي إذا ما فكرت في استخدام تلك المناطق لتنفيذ عملياتها العسكرية ضد اسرائيل فها هو كاتس يقطع خط العودة إلى الوراء .
كما يتنامي سيطرة خطيرة عن مراقبة الحدود الشرقية المتواصلة مع لبنان انطلاقاً من مراقبة عدم تأمين تهريب السلاح مجدداً إلى المقاومة اللبنانية التي يتم التضييق عليها في تجريدها من سلاحها . ولاقت دعماً داخلياً لبنانياً بعد الاتفاق الأخير لوقف الحرب على حزب الله عام 2024 وان تم توقيت اتفاق محدود لوقف عمليات الإسناد .
فما يتردد الان على لسان يسرائيل كاتس هو محض افتراء على فرض رؤية جديدة ونظرة دائمة للقضاء على المقاومات التي تهدد الاستقرار على جبهة الجولان السورية وعلى جبهة جنوب لبنان ، وعلى جبهة قطاع غزة بعد حرب دامت عامين .
لكننا امام محصلة خطيرة لتلك الفضائح التي صرح عنها وزير الحرب الصهيوني في عدم البحث او النقاش لتراجع الجيش وإنسحابهِ عن مناطق تواجده الحديثة التي تهدد مناطق حدود العاصمة السورية دمشق ، رغم المباحثات المباشرة التي ناقشها الرئيس دونالد ترامب مع احمد الشرع عن مدى توقيع اتفاقية هدنة مع الكيان الصهيونى على غِرار التطبيع الجاهز للتنفيذ والتطبيق في اسرع من البرق لحماية اسرائيل اولاً واخيراً .
هكذا قال وزير الدفاع الصهيوني موشي دايان اثناء معركة المواجهة مع العرب علينا المناورة و التعاطي من خلف حدود الجبهة لكى نؤمن تواصل اسرائيل على المدى المنظور .

عصام محمد جميل مروة..
أوسلو في / 16 تشرين الثاني - نوفمبر/ 2025 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنت في البيت الأبيض .. لكن من الباب الخلفي
- زهران ممداني - رفض شعبوي ضد ترامب
- ديك تشيني و دجاجات الخُم الإرهابي
- وعد بلفور المشؤوم و تهديد كاتس المزعوم
- الإعلامي علي الموسوي عن تدوين يوميات عام كامل من التاريخ
- عندما يتحول سلاح المقاومة الى مشروع مساومة
- جوزيف عون و خبرة اصدقاء ترامب
- كيان مجرم يُحاضر في حق المدنييِّن
- ترامب الراعي و نيتنياهو الصاغي
- مؤتمر أم قمة أو فتح الطريق لعربدة نيتنياهو
- زلة لسان ترامب - وقف سبعة حروب
- عيونٌ ترصد البُعد الثقافي رغم إغترابها
- عندما يُخربش الروائي مُهيمن جواد عن التدوين والتوثيق من اوسل ...
- الكتاب الذي يكتب عَنْهُ الصحافي سامي التميمي
- ليث عبد الغني يكتب عن التدوين والتوثيق
- عرض مُختصر عن كتابيَّ الأخير - كلمتي في حفلة التوقيع
- جموَّل التي شقت وحفرت خنادق الاحرار
- قمة قطر سقطت قبل انعقادها
- الإنتخابات البرلمانية النرويجية نتائج تقدم اليسار
- الإدارة الاميركية و النظريات التدميرية


المزيد.....




- الرئيس الجزائري يوجه بفتح تحقيق حول أسباب اندلاع حرائق غير ا ...
- مصر:  السلطات تمنع علاء عبد الفتاح من السفر إلى بريطانيا لتس ...
- هالفورد ماكيندر.. عرّاب حروب العالم
- رغم تلميحه لعملية عسكرية.. ترامب يتحدث عن لقاء مع مادورو
- ترامب: يجب نشر ملفات إبستين لأننا -لا نخفي شيئا-
- إيران.. تلقيح للسحب في الخريف الأكثر جفافا
- إسرائيل.. غارة على صور وتوصية بحرب على لبنان
- إسرائيل تقتل مسؤولا في حزب الله جنوب لبنان
- سوريا.. الكشف عن موعد محاكمة المتهمين في -انتهاكات الساحل-
- مقاتلات إف35 للسعودية: صفقة خلافية بين ترامب وإسرائيل


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام محمد جميل مروة - هكذا قال موشي دايان