محمد خالد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 8556 - 2025 / 12 / 14 - 06:36
المحور:
الادب والفن
أَتَاهَ الأمسُ في زَحْمَةِ اليومِ؟
ما بينَ أمسٍ قد تَوَلَّى وَانقَضَى
وَاليومِ بَوْنٌ شاسِعٌ قَد وُجِدَا
الأمسُ وَلَّى إذْ كانَ خَيراً ساطِعَا
وَاليومُ زَيْفٌ كاذِبٌ لَنْ يُحمَدا
كَانَ الوَفَاءُ وَصِدقُنَا نَبعاً جَرَى
أَمَّا اليَقِينُ فَقَد تَهَدَّمَ وَاندَثَرَا
والبَرْدُ لَافِحُهُ وَحَرٌّ قَد غَلا
فَالقَلبُ يَشكُو كُلَّمَا الفِكرُ شَرَدَا
ياصاحبي ما عاد وُدُّ الأمسِ في الجَوَى
وَالنَّارُ تَلتَهِمُ ذِكرَى الصِّبَا
وَنَحَافَةٌ ضَرَبَتْ حُبْلَى السَّنَابِلِ
وَالنهرُ جَفَّ فَأَصبَحَ مُختَفِيَا
#محمد_خالد_الجبوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟