محمد خالد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 8554 - 2025 / 12 / 12 - 10:10
المحور:
كتابات ساخرة
نافقٌ ثم نافقٌ في زمن النقانقِ
وجبةٍ تملؤها النقانقِ
مصحوبٌ لبنٌ رائقٌ هادئٌ
فصارَ في زمننا للأشواكِ زنابقِ
نافقٌ ثم نافقٌ والمكانُ لذوي المنافقِ
والصدقُ صارَ أيضاً هو نفسه منافقِ
انهضْ وريشك انفشْ فوقَ كل ديوكٍ
فالكل هالكٌ، وكلُّ من سارَ منهم مَهلَك
لا يهم إذا كنتَ ثعلباً أو ذئباً
فهذا الزمانُ ثعالبُه أغلى وأغبى
وسوستْ لي نفسي أن أكونَ منافقاً
فلطمْتُها اللكمةَ، وأوجعت منّي الضلوعَ
تمرد القلمُ عليَّ، وقلبَ الورقِ أسودُ
وصاحَ بصوتٍ عالٍ: لا تنافق
كن صادقاًكن للحقِّ دوماً صادقَ القولِ والفعلِ
وها أنا أجدد عهدَ الصدقِ، لا أخونُ الوفاءَ أبداً
#محمد_خالد_الجبوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟