محمد خالد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 8551 - 2025 / 12 / 9 - 01:51
المحور:
الادب والفن
كيف نستسلم للصمت وأحلامٌ تُذبَحُ في وضح النهارْ؟
وكيف تفرح القلوب والليل في أحضانِ الذُمارْ؟
كيف نستسلم للصمت والساسةُ مبتهجون يحتسون نخب الانكسارْ؟
وأرواحُنا تأبى الخنوع والحزن في عالمٍ سكنه الخرارْ؟
كيف نفرح في عيد والمعتقلُ يئنُ تحت أصفادِ الدّمارْ؟
وجلنا رنت تحت طغيانٍ طغى بالدماء والجنازير والتهجير الدمارْ
بكى دجلة والدموعُ مارّت على المدى كأنّها نهارْ
وامتلأت الأنهار بجثثٍ سكنتْ دمعها أنينَ الأسى والاحتضارْ
هو ساكنٌ ينتظر عشتار تشرق من جديد بعد ليلٍ وقفارْ
لمن نعتذر إن أمهاتٌ لا زالت أشلاء أولادهنّ تعانقُ الأنقاض في الانكسارْ؟لأنوثةٍ تشردت جوعاً وضاعَ لها الأمل في الدنيا والاحتضارْ
ولكن مهلاً أختي، الفجرُ سوف ينبثق من رحمِ الألم والدّمارْ
يبقى الحلمُ فارساً ينهضُ من جديد رغم كل الأحزان والأنين والأقدار
#محمد_خالد_الجبوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟