هايكو بلادي

محمد خالد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8543 - 2025 / 12 / 1 - 02:02
المحور: الادب والفن
    

١ ـ الخير والمطر
خيرها وفيرُ
الفقير تجد له رعاية
لا فيضان اليوم

٢ ـ الخدمات الراقية
مطارٌ يسامي
أسطول طائراتٍ حديث
لا مُعَوِّقات

٣ ـ الطرق والقيادة
شوارع واسعة
لا مطبات فيها أبداً
حرية الذات

٤ ـ الشتاء والوديان
الوديان جفت
نظافة تمنع الوباء
لا وحلَ هنا

٥ ـ الكهرباء والمناخ
صيف أو شتاء
لا انقطاع للكهرباء
تساوٍ في الحال

٦ـ الخاتمة والأمنيات
وطنٌ مزايا
يا ربِ احفظه من كل
الرزايا والبلا

٧ ـ المعاملات والإنجاز
المعاملات
تُنجَز دوماً بسلاسة
سرعة الإتمام

٨ ـ المستشفيات والرعاية
مستشفياتنا
كل المستلزمات فيها
طبابة شاملة

٩ ـ القناطر والسيول
قناطر واسعة
تمنع كل انسداد
الماء لا يبقى

١٠ ـ أطفال المدارس
طفل يمضي الآن
لا وحل يعيق خطاه
مدرسة نظيفة

١١ ـ العيش الرغيد
نِعَمٌ كثيرة
لا نقصَ في صيف أو برد
عيشٌ رغيدٌ

١٢ ـ الروح الوطنية
(الثمن)
ثمن قد دُفِع
قلمٌ وفمٌ مأجور
معنىً ضاع سريعاً.

١٣ - التأليه والتقديس
تُمجِّدُ إلهاً
مصالحُ دُنيا تُرسمُ
شركاء للخالق.

١٤ مدحٌ بلا حد
آلهةٌ من طين صُنِعتْ
لا رأي يُسمَع.

١٥ -الشيطنة والمعارضة
الإختلاف
من خالفهم يوم
شيطنةٌ ونعتٌ قبيح
سباحة عكس السيل.

( مشاهد من الحياة )

اليمامُ والعصافي

حَبُّ القمح ينتظر
جماعةٌ تأتي للطعام
سلامُ الأصدقاء

النحلُ والدبابير

رُطَبُ النخل عالٍ،
دبورٌ يهزمُ نحلاً،
مصيرُ مرير.

سحلية مستوزرة

وَهْمُ الإدارةِ،
سحليةٌ تظنُ فيلاً،
ليست للعلمِ منارة.

#محمد_خالد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل