محمد خالد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 8555 - 2025 / 12 / 13 - 01:23
المحور:
الادب والفن
لبعضِ الذكرياتِ شذىً وطيبُ
كطعمِ الحلوِ للأطفالِ يَجْتَرُّ
لأطفالٍ شردتهُمُ السنينُ
وما زالوا بها حُزناً يَمُرُّ
وللأخرى صدى حزنٍ وشوقٍ
يُقاسِمُها البكاءُ والأنِينُ
ومذْ حقدٌ تجذّرَ في الخبايا
تهاوى المسجدُ أو سقطَ الكنينُ
تساوى الحيُّ والموتى بظلمٍ
فموتانا المقابرُ لا تَدِينُ
دكاها معولٌ في الليلِ خافٍ
وخندقُ غدرِهمْ نفقٌ لعين
بهِ الأشلاءُ قد تاهتْ تمازجُ
جنينٌ، شيخُها، أو ذا البنينُ
فيا سِتَّ النواظرِ يا بلادي
رضعنا الحربَ والحزنَ المُبينَ
رضعناها على مرِّ الليالي
ونحنُ وأسلفُنا السابِقين
ولكن ما جرى اليومَ استثارَ
جنونَ الكونِ حرَّقَهُ الأنينُ
لنا اللهُ الذي ندعوهُ نصراً
فصبرُ العبدِ عندَ اللهِ مَخزونُ
وإن ضاقَ المُصابُ فحاشَ للهِ
فنصرُ الحقِّ آتٍ لا يهونُ
#محمد_خالد_الجبوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟