أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سامي ابراهيم فودة - مهرجان غزة السينمائي للأطفال… نافذة أمل وسط الركام














المزيد.....

مهرجان غزة السينمائي للأطفال… نافذة أمل وسط الركام


سامي ابراهيم فودة

الحوار المتمدن-العدد: 8550 - 2025 / 12 / 8 - 19:13
المحور: القضية الفلسطينية
    


في قلب مدينة عانت طويلاً من حصارٍ ونزاعات متواصلة، يطل مهرجان غزة السينمائي للأطفال كمساحة صغيرة من الضوء، تمنح أطفال القطاع فرصة للتنفس والإبداع والتعبير عن أنفسهم من خلال الفن السابع. يأتي المهرجان ليؤكد أن السينما ليست مجرد ترف ثقافي، بل أداة مقاومة ناعمة تحفظ الذاكرة وتبني الأمل.

احتفاء بالطفولة رغم الألم

يُقام المهرجان سنويًا بمشاركة مؤسسات ثقافية ومبادرات شبابية تسعى إلى تعزيز حضور الفن في حياة الأطفال. ورغم التحديات اللوجستية والانقطاع المتكرر للكهرباء وندرة الموارد، يصرّ المنظمون على إقامة الفعالية باعتبارها رسالة إنسانية قبل أن تكون حدثًا فنيًا.

يُعرض في المهرجان مجموعة من الأفلام القصيرة والرسوم المتحركة التي تُنتج خصيصًا للأطفال، سواء من داخل غزة أو من دول عربية وأجنبية تشارك دعمًا لأطفال القطاع. وتتناول هذه الأفلام قضايا قريبة من واقع الطفل الفلسطيني مثل الصمود، الأسرة، الأمل، والحق في الحياة والتعليم.

ورش تدريبية وصناعة جيل جديد من المبدعين

لا يقتصر المهرجان على العروض السينمائية فحسب، بل يشمل ورش عمل في كتابة السيناريو، والتصوير، والمونتاج، والتحريك، بما يتيح للأطفال فرصة تعلم أدوات صناعة الفيلم منذ الصغر. ويشرف على هذه الورش صانعو أفلام فلسطينيون وشركاء دوليون يقدّمون خبراتهم لدعم الجيل الناشئ.

وتوفر هذه الورش مساحة للطفل ليتحدث عن نفسه ويحوّل مشاعره إلى صور وحكايات، في محاولة لتخفيف آثار التجارب القاسية التي يعيشها.

رسالة إنسانية من غزة إلى العالم

يحمل المهرجان رسالة واضحة للعالم: الأطفال في غزة يستحقون الحياة، وصوتهم يجب أن يُسمع. ومن خلال السينما، يتمكن هؤلاء الأطفال من مشاركة قصصهم مع جمهورٍ عربي وعالمي يتابع المهرجان عبر منصات التواصل أو من خلال شاشات صغيرة تُنصب في مخيمات المدينة وأحيائها.

تحديات لا توقف الإرادة

رغم كل ما يمر به القطاع من أزمات، ينجح المهرجان في كل دورة في استقطاب مشاركات جديدة وتنظيم عروض مبهجة، تُعيد للأطفال لحظات من الفرح وتفتح أمامهم أبواب الخيال التي تُحاول الحرب إغلاقها.



#سامي_ابراهيم_فودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الشمال… بين العزّ والجرح-
- صرخات تمرّد خلف الأسلاك… حكاية الأسرى بين عتمة العذابات وضوء ...
- لا تجعلوا الله شمّاعة لفشل البشر… كفى تضليلاً للناس
- قصيدة لأهل الشمال
- «البندقية المتآكلة والقيادة المكشوفة: قراءة استراتيجية لمستق ...
- «السلاح المتآكل والقيادة المكشوفة: قراءة استراتيجية لمستقبل ...
- قصيدة زهراء… زهرةُ السَّماء
- الجزائر وفلسطين… حكاية تاريخ لا تنكسر وإرادة لا تُساوَم
- -ارتفاع أسعار العطور في غزة: بين الجشع وغياب الرقابة
- قصيدة : أنين الخيام في شتاء الوطن
- تقرير خاص يكتبه: سامي إبراهيم فودة سوق سوداء تستغل حاجة النا ...
- غزة… خيامٌ تقاوم العاصفة وقلوبٌ تصمد رغم الخذلان
- المنفى بعد الحرية... وصمة العار على جبين العروبة
- قانون الإعدام بحق الأسرى الفلسطينيين... وصمة عار على جبين ال ...
- ياسر عرفات... القائد الذي لم يرحل والرمز الذي يسكن الذاكرة ا ...
- -حماس والمستوطنات: لعبة جديدة على حساب دماء الشعب الفلسطيني-
- نوفمبر... حين تتعانق الثورة والحرية بين الجزائر وفلسطين
- قصيدة: -نوفمبران… من الأوراس إلى القدس-
- أمريكا… الشريك الكامل في جريمة إبادة غزة
- مروان.. سيف الشمس


المزيد.....




- باراماونت تقدم عرضًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز ديسكف ...
- غياب برلمانيين عن جلسات البرلمان يثير جدلا في المغرب ودعوات ...
- ماذا قال أحمد الشرع في الذكرى الأولى لإسقاط الأسد؟ وماذا أهد ...
- ما مصير محمد صلاح مع ليفربول بعد إبقائه على دكة البدلاء؟
- -العدالة لم تتحقق بسقوط الأسد-.. عائلة سورية لاجئة في بريطان ...
- ترامب: صفقة نتفليكس - وورنر -قد تكون مشكلة-
- ماسك يشعل الجدل: رفع السوريين لأعلامهم في أوروبا خيانة والتر ...
- سوريا: ما الذي تحقق بعد عام من سقوط الأسد؟
- أيهما أذكى؟ النشطاء يقارنون بين -جميناي- و-شات جي بي تي-
- 84 عاما وولاية رابعة.. وتارا يؤدي اليمين رئيسا لكوت ديفوار


المزيد.....

- قراءة في وثائق وقف الحرب في قطاع غزة / معتصم حمادة
- مقتطفات من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني / غازي الصوراني
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والموقف الصريح من الحق التاريخي ... / غازي الصوراني
- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سامي ابراهيم فودة - مهرجان غزة السينمائي للأطفال… نافذة أمل وسط الركام