أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - بين انتصار الشعب والقضية وانتصارات الطبقة السياسية














المزيد.....

بين انتصار الشعب والقضية وانتصارات الطبقة السياسية


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8550 - 2025 / 12 / 8 - 04:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


القيادات فيما تبقى من سلطتي الضفة وغزة تعتقد أنها تستطيع التغرير بالشعب إلى ما لا نهاية من خلال حديثها عن الإنجازات والانتصارات التي حققتها، سواء في المجال السياسي والدبلوماسي من خلال اعتراف حوالي ١٦٠ دولة بدولة فلسطين المنشودة، أو من خلال طوفان الأقصى والمقاومة المسلحة، وأن هذه الانتصارات تؤهل الطبقة السياسية للاستمرار في السلطة والحكم.
لا أساوي هنا بين السلطتين، فالسلطة الفلسطينية عملت على تثبيت المواطنين على أرضهم ودعم صمودهم بقدر ما تستطيع وعدم منح العدو ذرائع لاقتلاعهم من أرضهم أو تهجيرهم أو على الأقل حاولت ذألك، بينما حركة حماس وسلطتها وبطريقة ممارستها للمقاومة المسلحة منحت العدو مزيداً من الذرائع لشن حرب إبادة وتطهير عرقي والى ما آل إليه الحال في قطاع غزة وحتى في الضفة.
ولكن، ماذا تعني وما قيمة الانتصارات الدبلوماسية والاعترافات بالدولة الآن بالنسبة لسكان مخيمات الضفة التي تم تدميرها والقرى التي تم تهجير سكانها والمزارعين الذين تُسرق أراضيهم ومحاصيلهم الزراعية من قطعان المستوطنين؟ وما قيمة وأهمية الاعترافات بدولة بالنسبة لنصف الشعب الفلسطيني الذي يعيش في الشتات، وكل فلسطين تحت الاحتلال والدولة في حالة قيامها خاصة بسكان الضفة وقطاع غزة فقط؟
وما قيمة ومعنى الانتصارات التي تزعمها حركة حماس بعد كل جولة عدوان صهيوني على القطاع وخصوصاً حرب الابادة المتواصلة منذ عامين والتي أدت لتدمير حوالي ٨٠% من القطاع وفقدان حوالي ربع مليون ما بين شهيد ومفقود وجريح وأسير وإعادة احتلال أكثر من نصف مساحة القطاع وما لحق بالسكان من جوع ومرض ومعاناة؟
المفاضلة بين السيء والأسوأ والانحياز للأقل سوءاً ليس حلاً ولن يخرج القضية الوطنية من مأزقها.



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتل ياسر أبو شباب لا يستحق كل هذا الاهتمام
- ليس اجتهاداً بل خطيئة تستحق المحاسبة
- اسرائيل تمارس الإرهاب وليس الدفاع عن النفس
- في مغزى يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني
- غياب فضيلة النقد الذاتي ، والاعتقاد أننا استثناء عن بقية الب ...
- قضية عادلة بلا رؤية واضحة
- هل يمكن لواشنطن والغرب الإستغناء عن الإسلام السياسي ؟
- فضائيات تكشف ضحالة الفكر والعقل السياسي العربي
- بين مسؤولية الرئيس أبو مازن ومسؤولية الآخرين
- واشنطن وتل أبيب: خلافات أم مناورات؟
- الفساد فيما تسمى المساعدات الانسانية لغزة
- من يجمع شتات الشعب الفلسطيني؟
- لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
- كيف سننتصر ما دام هذا حالنا؟!
- الطبقة السياسية الفلسطينية غير محصنة من الاختراق
- جذور وأسباب الوصاية الدولية على قطاع غزة
- مالذي تغير في قطاع غزة ، منذ العام 1955 حتى الآن ؟
- التباس مفهوم الدولة والوصاية الدولية المحتملة على قطاع غزة
- قضاء وقدر أم أخطاء البشر؟
- ما بين إعلان الدولة الفلسطينية 1988 وواقعها اليوم


المزيد.....




- ماكرون: نيجيريا طلبت من فرنسا دعما إضافيا لمواجهة العنف في ا ...
- سلام: لبنان ملتزم بضمان حصر السلاح بيد الدولة
- ماسك يصعّد هجومه ضد الاتحاد الأوروبي.. ويشبهه بـ-النازية-
- دراسة: هكذا مهّدت براكين القرن الـ14 لأسوأ جائحة في التاريخ ...
- ترامب: زيلينسكي لم يقرأ بعد خطة السلام الأميركية
- إطلاق سراح 100 تلميذ مختطف في نيجيريا
- الكرملين يعلق على استراتيجية ترامب للأمن القومي.. ماذا قال؟ ...
- السوريون ما بين آمال وآلام بعد عام من سقوط الأسد
- غوتيريش: سقوط نظام الأسد أنهى عقودا من القمع بسوريا
- جنوب أفريقيا تلغي إعفاء الفلسطينيين من التأشيرة لمواجهة الته ...


المزيد.....

- قراءة في وثائق وقف الحرب في قطاع غزة / معتصم حمادة
- مقتطفات من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني / غازي الصوراني
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والموقف الصريح من الحق التاريخي ... / غازي الصوراني
- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - بين انتصار الشعب والقضية وانتصارات الطبقة السياسية