ابراهيم ابراش
الحوار المتمدن-العدد: 8533 - 2025 / 11 / 21 - 19:16
المحور:
القضية الفلسطينية
بالرغم من قساوة نكبة ٤٨ وما أدت له من تهجير وشتات الا انها لم تؤثر على الثقافة والهوية الوطنية الجامعة والانتماء لوطن واصلوا العيش فيه لحوالي خمسة آلاف عام.
ولكن بسبب ديمومة الانقسام وضعف النظام السياسي الرسمي وقوة التدخلات الخارجية تشرذم الفلسطينيون الى تجمعات وأصبح وكأن هناك شعب في قطاع غزة وشعب في الضفة وآخر في الشتات... فمن يجمع شمل هذه (الشعوب) تحت قيادة واحدة تحافظ على وحدة الهوية والثقافة الوطنية؟
وهل الإصلاحات التي يقوم بها الرئيس أبو مازن تصب في هذا الاتجاه وتلبي طموحات الشعب أم جاءت لتلبية شروط واستجابة لضغوط خارجية؟ ولماذا هذه الإصلاحات تركز على السلطة الفلسطينية المختصة بإدارة شؤون فلسطينيي الداخل وربما الضفة فقط ويتم تجاهل إصلاح منظمة التحرير وهي الإطار الأوسع والذي ينضوي في إطاره كل الشعب وتمثل كل الشعب؟
[email protected]
#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟