أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - الطبقة السياسية الفلسطينية غير محصنة من الاختراق














المزيد.....

الطبقة السياسية الفلسطينية غير محصنة من الاختراق


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8531 - 2025 / 11 / 19 - 18:12
المحور: القضية الفلسطينية
    


صحيح أن الشعب الفلسطيني متميز بنضاله وصموده وبعدالة قضيته، إلا أن النظام السياسي: سلطتين وطبقة سياسية وأحزاب، لا يعكس أو يعبر تعبيراً حقيقاً أو يمثل تمثيلاً كاملاً عظمة الشعب وعدالة قضيته.
ولأن الأحزاب وفصائل المقاومة أصبحوا سلطة وحكومة قي غزة والضفة فهم أقرب للأنظمة العربية من قربهم لحركات التحرر الوطني، ولهذا يفتقر النظام السياسي والطبقة الحاكمة والأحزاب الحصانة الثورية المطلوبة سواء في مواجهة محاولات الاختراق الصهيوني أو الجهات الخارجية العربية والإقليمية.
اذا كانت اسرائيل بما لها من قدرات تكنولوجية واستخباراتية هائلة ،وبتعاون مع واشنطن، اخترقت حزب الله وجندت مسؤولين كبار لصالحها مما أدى لاغتيال كبار قادة الحزب كما جندت عديد الأفراد والمسؤولين السياسيين والأمنيين في إيران مما أدى لاغتيال كبار علماء الذرة والقادة العسكريين ، بالإضافة الى اختراقها الاستراتيجي بتعاون مع واشنطن للدول العربية وخصوصاً الخليجية وفي العراق وسوريا ومن خلال اتفاقات أمنية على أعلى المستويات ،أيضاً بالنسبة للجماعات الإسلاموية الجهادية وبعضها صنيعة واشنطن والغرب كما هو الأمر مع جماعة الإخوان المسلمين و القاعدة وداعش والنصرة... فلماذا نستبعد امكانية اختراق إسرائيل للنظام السياسي وللفصائل الفلسطينية التي تعيش داخل الأراضي المحتلة وتعمل تحت سمع وعلى مرأى جيش الاحتلال وأجهزة مخابراته، وحتى اختراق أو التأثير على بعض أفراد الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال وتجنيد بعض عناصرها داخل السجن ليقوموا بتنفيذ مهام لصالح اسرائيل بعد الخروج من السجن؟ والأمر لا يقتصر على قيادات أسيرة حمساوية بل وقيادات تعيش في الخارج وتتنقل ما بين قطر دولة قاعدة العيديد الأمريكية وتركيا الدولة العضو في حلف الاطلسي، أيضاً قد يمتد الأمر لحالات في بقية الفصائل وفي الطبقة السياسية؟!
والأمر لا يقتصر على الاختراق الأمني بل هناك ما لا يقل خطورة وهو اختراق الوعي والتلاعب بالعقول والتشكيك بالثوابت الوطنية ، وهو ما تقوم به بعض المنصات الإعلامية والفضائيات الناطقة بالعربية والموجهة من جهات معادية.
ممارسات وتصريحات بعض (القادة) والمسؤولين في الفصائل في الفترة الأخيرة وما آل اليه الوضع في قطاع غزة تعزز هذه الشكوك، وإن لم تكن خيانة فجهل وغباء سياسي استراتيجي لا يقل خطورة عن الخيانة!!!
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جذور وأسباب الوصاية الدولية على قطاع غزة
- مالذي تغير في قطاع غزة ، منذ العام 1955 حتى الآن ؟
- التباس مفهوم الدولة والوصاية الدولية المحتملة على قطاع غزة
- قضاء وقدر أم أخطاء البشر؟
- ما بين إعلان الدولة الفلسطينية 1988 وواقعها اليوم
- لماذا نكتب؟ ولمن؟
- ماذا تبقى من شرعية ومبرر لسلاح حماس؟
- في ذكرى اغتيال أبو عمار: مقاربة مغايرة وتساؤلات خارج الصندوق
- النقد الذاتي حتى وإن كان قاسيا
- المشكلة ليست في ديانة الشعوب وتاريخها بل في التوظيف السيئ له ...
- فوز زهران ممداني وأزمة العقل السياسي العربي :أن تكون (مسلماً ...
- حتى لا تُغيب غزة أصل القضية والصراع
- كلهم يرفعون علم فلسطين!
- حول ارسال قوات دولية لقطاع غزة
- استكمال الإجراءات والجهود لقيام الدولة الفلسطينية
- ليس هذا وقت التحرير والدولة المستقلة!
- فلسطينيو غزة يفتقدون المستشفى الميداني المغربي
- صراحة لدرجة الوقاحة
- مراسيم الرئيس أبو مازن وإشكالية خلافته
- فيما تتقدم مبادرة ترامب يتراجع التوافق الوطني


المزيد.....




- تزامنًا مع زيارة زيلينسكي لتركيا.. روسيا تقصف أوكرانيا بالصو ...
- الأوّل لها في سوريا.. تعيين قيس الشيخ نجيب سفيرًا لليونيسيف ...
- ما أبرز ما تضمنه لقاء ترامب مع ولي العهد السعودي؟
- إيران تُفرج عن ناقلة النفط -تالارا- بعد خمسة أيام من احتجازه ...
- تصعيد إسرائيلي واسع جنوب لبنان.. إنذارات متتالية وغارات تمتد ...
- مقاومة مضادات الميكروبات.. ما هي توصيات الأطباء للحد منها؟
- الجيش اللبناني بين فكي كماشة: الإسراع في نزع سلاح حزب الله أ ...
- بعد شهر من عملية السطو على متحف اللوفر بباريس.. إلى أين وصلت ...
- عجلات صغيرة، أزمة كبيرة.. قصة -التوك توك- في لبنان
- جنوب أفريقيا: تجمّع من الأفريكانرز يدين مزاعم ترامب بـشأن تع ...


المزيد.....

- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والموقف الصريح من الحق التاريخي ... / غازي الصوراني
- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - الطبقة السياسية الفلسطينية غير محصنة من الاختراق