ابراهيم ابراش
                                        
                                            
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 8512 - 2025 / 10 / 31 - 16:15
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            القضية الفلسطينية
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              حتى مع التطبيع مع إسرائيل يمكن للدول العربية المُطبعة خدمة القضية الفلسطينية عموماً وأهالي قطاع غزة خصوصاً في مجالات لا تستطيع القيام بها الدول غير المطبعة، مستغلة علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل وعلاقاتها الاستراتيجية المهمة مع واشنطن، والدولتان معنيتان بالحفاظ على هذه العلاقة فبدونهما يفشل مشروع ترامب لما يسميه (السلام الابراهيمي).
مجالات المساعدة المطلوبة والعاجلة الآن ذات طابع اغاثي إنساني حيث تستطيع هذه الدول المطبعة - مصر، الأردن ،الإمارات، البحرين والمغرب- إدخال مساعدات إنسانية للقطاع أكثر من قدرة الدول الأخرى غير المطبعة.
أهالي قطاع غزة يلمسون ويشكرون هذه الدول على ما تقدمه من مساعدات في مجال المساعدات الغذائية وفي المجال الطبي حيث توجد مستشفيات ميدانية في القطاع تابعة لهذه الدول وبعضها يشتغل قبل الحرب الحالية مثل المستشفى الأردني والمستشفى الاماراتي وحتى المستشفى الكويتي والسعودي بالرغم من أن هاتين الدولتين ليس لهما علاقة رسمية مع اسرائيل.
إن كانت جمهورية مصر العربية من أكثر الدول العربية دعماً واسناداً للشعب الفلسطيني قبل التطبيع وبعده لاعتبارات جيوسياسية وتاريخية فإن المملكة المغربية ونظراً للعلاقات التاريخية ببن المغرب بكل مستوياته الرسمية والشعبية مع شعب فلسطين وتواصل كل أشكال الدعم حتى الآن، أيضاً بسبب علاقاتها الاستراتيجية والتاريخية مع واشنطن ومع إسرائيل ويهود العالم، فإنها تستطيع لعب دور مهم فيما يجري من أحداث حول الشأن الفلسطيني وخصوصاً فيما يتعلق بمشاركة قوات عسكرية مغربية ضمن القوات الدولية لحفظ الأمن في القطاع، وللتذكير هنا فقد أرسل المغرب جيشا بقيادة الجنرال الصفريوي للقتال إلى جانب سوريا خلال حرب أكتوبر 1973 واستشهد العشرات من الجنود المغاربة، أيضا نتمنى على المغرب زيادة المساعدات الغذائية والطبية التي تدخل للقطاع. 
وفي هذا السياق نناشد صاحب الجلالة الملك محمد السادس إعادة المستشفى الميداني العسكري للقطاع مع تعزيزه بكل التخصصات والتجهيزات وخصوصاً أن هناك آلاف المرضى وجرحى الحرب غير القادرين على السفر للعلاج.
وأهالي قطاع غزة لا ينسون الدور الطبي والإنساني للمستشفى الميداني العسكري المغربي خلال الحروب السابقة.
[email protected]
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #ابراهيم_ابراش (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟