قمة شرم الشيخ (للسلام) وغياب أصحاب القضية!

ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8493 - 2025 / 10 / 12 - 19:19
المحور: القضية الفلسطينية
    

قمة شرم الشيخ (للسلام) وغياب أصحاب القضية! نثمن كل جهد عربي ودولي لوقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة ،ولكن كثيرا من التساؤلات تُطرح حول قمة شرم الشيخ غداً الاثنين.
هل هي قمة للاحتفال بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والحصول على دعم دولي لتثبيته؟ أم مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط وهو ما ذكره الرئيسان المصري والأمريكي ؟
فإن كان يتعلق بمبادرة ترامب ووقف إطلاق النار فلماذا يغيب طرفا الاتفاق حركة حماس وإسرائيل؟
وإن كان مؤتمرا للسلام في الشرق الأوسط كما يقولون فلماذا لم يتم توجيه دعوة لدولة فلسطين الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني أو للسلطة الفلسطينية صاحبة الولاية على قطاع غزة،وخصوصا أن غالبية الدول المشاركة اعترفت بدولة فلسطين؟
وكيف نبدد الشكوك بأنه قد يؤدي لتكريس فصل قطاع غزة وسكانه والتعامل معه ككيان قائم بذاته منفصل عن الدولة الفلسطينية التي يتحدثون عنها أو قد يكون هو الدولة ؟
نتمنى ألا يكون هذا المؤتمر والحشد الدولي في شرم الشيخ يهيء إلى ما هو أبعد وأكبر من مجرد الاحتفال بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل. ورهاننا على مصر والدول التي اعترفت بدولة فلسطين بالاستمرار في التأكيد على حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره الوطني على أرض فلسطين وقيام الدولة الفلسطينية وعدم الاكتفاء بالاعتراف النظري بالدولة.
[email protected]

#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل