أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - هناك أمل، ولكن














المزيد.....

هناك أمل، ولكن


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8475 - 2025 / 9 / 24 - 17:21
المحور: القضية الفلسطينية
    


نعلم أن أية تحركات دبلوماسية حول الاعتراف بدولة فلسطينية لا يمكنها التخفيف من معاناة شعبنا في قطاع غزة أو تشعرهم بالأمل في المستقبل حتى تشعرهم بالفرحة ما دامت حرب الإبادة مستمرة من موت جماعي ودمار وجوع وشبح التهجير يخيم على الرؤوس، والوضع في الضفة لا يقل خطورة.
في هكذا وضع يكون من الصعب مخاطبة أهلنا في القطاع بلغة الأمل بالمستقبل أو تطالبهم بالصبر والصمود، فالواقع الميداني لا يمكن اخفائه أو تجاهله بالحديث عن الأمل بالمستقبل وخصوصاً أن لا ثقة كبيرة في المواقف الأوروبية وقدرتها على الصمود في مواجهة التحالف الأمريكي الإسرائيلي.
ومع ذلك هناك تحولات دولية تعطي أملاً بالمستقبل للشعب الفلسطيني يمكن رصدها من خلال:
1 الحدث التاريخي الأهم وهو اعتراف غالبية دول العالم ،حوالي 159، بما فيها دول أوروبية وازنة مثل بريطانيا بحق الشعب الفلسطيني بدولة على أرضه التاريخية فلسطين، وهذه أكبر هزيمة للرواية الصهيونية التي تحدثت بداية عن نفي وجود شعب فلسطيني ثم عن دولة يهودية خالصة ما بين البحر والنهر وأخيرا تصويت الكنيست على رفض قيام دولة فلسطينية، ولكل المشاريع التي تحدثت عن (الوطن البديل) في سيناء أو الأردن.
2 تراجع الرواية الصهيونية في الغرب والعالم وخصوصاً عند الجيل الجديد، حيث فقدت الرواية الصهيونية مصداقيتها حول المظلومية التي لحقت باليهود على يد النازيين وأنها دولة ديمقراطية مسالمة تسعى للسلام فيما العرب يرفضونه الخ.
3- فقدانها الهيمنة على المشهد الإعلامي في الغرب، حيث أصبحت أهم المنصات الإعلامية تنتقد إسرائيل وجرائمها في غزة، حتى تأثيرها وهيمنتها على الأعمال الفنية والسينمائية في هوليود تراجعت، ولم يعد البطل اليهودي نموذجاً للبطولة في الأعمال السينمائية وكثير من نجوم الهوليود راجعوا موقفهم من إسرائيل وانتقدوا ممارساتها ضد الشعب الفلسطيني.
4- أيضاً لم تعد إسرائيل في وضع اقتصادي ومالي كما كانت، وفي حالة مصداقية أوروبا في فرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل تضاف لأزمتها الاقتصادية الداخلية كل ذلك سيؤثر على سياساتها وقد يدفعها للتراجع عن سياستها العدوانية أو التخفيف منها.
ومع ذلك فالكلمة حتى الآن للميدان وهذا يميل لصالح اسرائيل للأسف، وأي إنجازات أو (انتصارات) دبلوماسية لا تؤدي لوقف الحرب حالاً ووقف مخطط التهجير في قطاع غزة والضم في الضفة سيكون تأثيرها محدودا خصوصاً في الحقبة الحالية وللجيل الحالي من الفلسطينيين.
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم تذهب دماؤهم هدراً
- الكرة في الملعب الفلسطيني أيضا
- ما بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية وقيامها بالفعل
- هل قامت (إسرائيل) بوعد إلهي أم بجهد بشري؟
- لماذا تصر قطر على دور الوساطة بين حماس وإسرائيل؟
- الفضائيات الخليجية ومحاولة رشوة المثقفين والمفكرين
- وأخيرا اعترف العرب أن إسرائيل لا تستهدف الفلسطينيين فقط
- أين وما هو دور (الرأسمالية الوطنية) الفلسطينية؟
- قمم المجاملات والنفاق الدبلوماسي
- عمليات مقاومة مثيرة للجدل: هل يمكن العودة إلى ما قبل اتفاقية ...
- قطر وإسرائيل!!
- مرة أخرى المشكلة ليست فقط في شخص نتنياهو
- ماذا لو قررت الدول المُطبعة قطع علاقتها بإسرائيل؟
- ما يتم تجاهله في المشهد الفلسطيني العام
- العدو لا يحتاج لمبررات، ولكن
- أهداف إسرائيل من الحرب لم تتغير
- لجنة وطنية للتفكير الاستراتيجي
- ماذا بعد الاعتراف بدولة فلسطينية تحت الاحتلال؟
- أضاليل (حرب غزة) التي لا تنتهي
- ماذا بعد قرار واشنطن سحب تأشيرات وفد فلسطين للأمم المتحدة؟


المزيد.....




- إيطاليا ترسل فرقاطة لمساعدة -أسطول الصمود- المُتجه إلى غزة ب ...
- الرئيس الإيراني: طهران لا تسعى إلى صنع قنبلة نووية
- قتلى في قصف بطائرة مسيرة على سوق بدارفور في غرب السودان
- ترامب - روسيا: تبدّل في النبرة لا في الاستراتيجية
- حلف الناتو يندد بتصرفات روسيا ويطالبها بوقف انتهاك الأجواء ف ...
- اتفاق أمني مرتقب بين سوريا وإسرائيل يلوح في الأفق.. هل من تف ...
- شاهد.. هدف فينيسيوس السحري في الدوري الإسباني
- عاجل| الرئيس الإيراني: شهدنا في العامين الماضيين إبادة بغزة ...
- نواب يحتلون قاعة البرلمان الإيطالي رفضا للإبادة بغزة واستهدا ...
- شاهد.. إسرائيل تحوّل -سنجل- لسجن وتفصل قرى الضفة عن بعضها


المزيد.....

- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - هناك أمل، ولكن