أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - أضاليل (حرب غزة) التي لا تنتهي














المزيد.....

أضاليل (حرب غزة) التي لا تنتهي


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8452 - 2025 / 9 / 1 - 18:15
المحور: القضية الفلسطينية
    


صحيح، إن الكذب والخداع جزء من استراتيجية الدعاية والحرب النفسية وهي إحدى الأسلحة المهمة التي يتم توظيفها في الحرب وحتى في السلم لا تحلو سياسة من التضليل والتآمر، ولكن حجم الكذب والتضليل في الحرب التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني فاقت بكثير أكاذيب كل الحروب السابقة في العالم حتى أكاذيب غوبلز والنازية أثناء الحرب العالمية الثانية.
هناك بعض الأسباب تميز الكذب والخداع في هذه الحرب وتزيد من قدرتها على التأثير واخفاء الحقيقة:
1- إن من يقوم بها اليهود المعروفون عبر التاريخ بكذبهم وخداعهم حتى مع الأنبياء والرسل.، وبما يملكون من قوة السيطرة المالية والإعلامية وفي الفضاء السيبراني في الغرب وحتى على مستوى العالم.
2- ما يساعد العدو على ترويح أكاذيبه وروايته في العالم العربي تحديداً ليس قنواته الفضائية الناطقة بالعربية فهذه محدودة العدد وقليلة المشاهدين، بل فضائيات عربية تفتح المجال للإسرائيليين لترويج روايتهم وأكاذيبهم وتبث مباشرة ومترجمة الى اللغة العربية كل تصريحات وخطابات وبيانات وتهديدات قياداتهم العسكرية والسياسية.
3- انتشار ثقافة تخلف وجهل وسيطرة العواطف عند فئات واسعة من الجمهور العربي والمشبع بثقافة دينية مشوهة، تهتم بالشكليات والشو الإعلامي وتتجنب التوقف والغوص في أعماق المشاكل وأبعادها الاستراتيجية.
4- العقل السياسي العربي وخصوصاً الشعبي يتعامل مع نتنياهو وعلاقته بالسلطة والدولة في اسرائيل كما يتعامل مع أي زعيم عربي وعلاقته بشعبه والسلطة بمعنى أن كل شيء بيد الزعيم ويرتبط بمصلحته الشخصية.
ومع إننا كتبنا منذ بداية الحرب عن الأهداف الحقيقية للحرب والكذب الذي تروجه إسرائيل وحتى حركة حماس عن سبب الحرب ومجرياتها وأهدافهاـ إلا أننا نعيد الكتابة لأن الكذب والتضليل متواصلان بعد حوالي 23 شهراً من الحرب والموت والدمار وانكشاف كثير من الحقائق، والخطير في الأمر أن التضليل تشارك فيه بالإضافة إلى إسرائيل حركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين ودول عربية من خلال فضائياتها وجيش مرتزقتها من المحللين السياسيين والعسكريين.
من بعض أضاليل هذه الحرب:
1- إنها حرب على قطاع غزة وحركة حماس وليس ضد الشعب الفلسطيني
2- إن هدف الحرب القضاء على حركة حماس وتحرير المخطوفين الاسرائيليين.
3- إن كل سكان القطاع مؤيدون لحماس حتى يبرر العدو قتل المدنيين
4- إن جيش الاحتلال أكثر جيوش العالم أخلاقية وأنه لا يمارس حرب إبادة وتطهير عرقي بل يمارس حق الدفاع عن النفس!
5- إن إسرائيل تريد وقف الحرب وحركة حماس تعرقل ذلك!
6- إن هناك مفاوضات صعبة وشاقة بين حماس وإسرائيل ووسطاء جادون في التوصل لوقف الحرب!
7- لا توجد مجاعة في غزة وحركة حماس تسرق المساعدات!
8- إن الحرب ستتوقف في حالة نزع سلاح حماس واستعادة المخطوفين!
9- والكذب المشترك بين إسرائيل وحركة حماس حول عدد ضحايا الحرب من الفلسطينيين وكلا الطرفين يقلل من الضحايا الحقيقيين لأهداف خاصة بكل منهم.
10- والكذبة الكبرى التي تروج لها الفضائيات العربية تحديداً أكثر حتى من الإسرائيليين، إن نتنياهو قام بالحرب لأسباب شخصية حتى يهرب من المحكمة والاتهامات الموجهة له بالفساد وحتى يحافظ على تماسك حكومته.
هدف الأنظمة العربية التي تروج لهذه الكذبة من خلال إعلامها هو القول بعدم وجود مشكلة مع دولة إسرائيل ولا مع واشنطن شريكتها في الحرب والمشكلة فقط في شخص نتنياهو الذي يتحمل مسؤولية شن الحرب وتداعياتها، وبالتالي لا داع لاتخاذ أي إجراءات أو مواقف سلبية ضد دولة إسرائيل وواشنطن وخصوصا من طرف الدول المطبعة مع إسرائيل ،والدولتان حسب منطقهم هذا مثل الفلسطينيين وشعوب ودول المنطقة يريدون السلام ولكنهما ضحية تهور وجنون نتنياهو، الذي بغيابه ستتوقف الحرب مباشرة وتهود الأمور إلى ما كانت عليه قبل 7 أكتوبر 2023 ويعم السلام المنطقة، بل يصل الأمر بالبعض للدفاع عن واشنطن والرئيس ترامب من خلال ترويج وجود خلافات مع نتنياهو وأن ترامب رجل سلام يحاول ويضغط لوقف الحرب ولكن نتنياهو هو العقبة.!
وأخيرا ودون تجاهل دور الأطراف الأحرى في الحرب وما قبلها، إلا أن فمشكلتنا ليست مع شخص نتنياهو بل مع دولة إسرائيل وواشنطن شريكتها في الحرب، وفي العقيدة التوراتية التي تقود نتنياهو واليمين الحاكم وهي عقيدة يؤمن بها غالبية اليهود في إسرائيل وخارجها وكثير من الصهيونية غير اليهودية، التي كانت مقتصرة على بعض الطوائف المسيحية واليوم توجد صهيونية عربية وصهيونية إسلامية وكل الذين ينتمون لنحالف (السلام الابراهيمي).



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد قرار واشنطن سحب تأشيرات وفد فلسطين للأمم المتحدة؟
- لا تسقطوا حق مقاومة الاحتلال
- القنوات الإخبارية والدينية: اختلاف في المظهر واتفاق في الهدف
- لا هي حرب غزة ولا المفاوضات حول غزة
- حتى تهجير اهل القطاع لن يحل أزمة إسرائيل الوجودية
- بماذا تختلف حركة حماس عن غيرها من الفصائل الوطنية ؟
- مفارقات ومحاولة لملمة (إنجازات)
- نتنياهو بوظف التوراة لتبرير الاحتلال وحرب الإبادة
- عندما يهرب نتنياهو من الحقيقة الفلسطينية
- أين الخلل في العلاقات العربية الفلسطينية؟
- نقبل بما يريده أهلنا في قطاع غزة الآن.
- من نحن وما هويتنا؟!
- وجودها السياسي أخطر من وجودها العسكري
- كل هؤلاء شركاء في الجريمة
- لماذا (الإسلام العربي) دون بقية الشرائع؟
- قصة حاكم غزة وسمير حليلة
- لماذا لم يكونوا مع المقاومة عندما كانوا في السلطة؟
- لكل حركة تحرر وطني خصوصيتها
- ماذا تبقى من الحاضنة الشعبية لحركة حماس؟
- حرب إسرائيل الوجودية


المزيد.....




- -ضربته بالحذاء-.. كتاب يكشف كيف تصدت الملكة كاميلا لمتحرش
- ما رد روسيا بشأن -مزاعم- التشويش على طائرة رئيسة المفوضية ال ...
- بلجيكا تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. وتفرض عقوبات على ...
- جحيم الملل.. كيف دفع البشر نحو الحرب أحيانا ولازمهم فيها طوي ...
- ترامب: تضاؤل قوة إسرائيل في الكونغرس -أمر مدهش-.. وحرب غزة ت ...
- حركة -تحرير السودان-: مصرع أكثر من ألف شخص في انهيار أرضي -د ...
- عاجل| المقررة الأممية بالأراضي الفلسطينية: إسرائيل قتلت من ا ...
- الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بدخول المؤسسات الدولية لتوثيق ...
- توقف مؤقت لأسطول الصمود بسبب الأحوال الجوية
- إيران تتهم أوروبا بـ-تسليم- ملفها النووي إلى -فيتو ترامب-


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - أضاليل (حرب غزة) التي لا تنتهي