أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - ماذا بعد قرار واشنطن سحب تأشيرات وفد فلسطين للأمم المتحدة؟














المزيد.....

ماذا بعد قرار واشنطن سحب تأشيرات وفد فلسطين للأمم المتحدة؟


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8451 - 2025 / 8 / 31 - 00:21
المحور: القضية الفلسطينية
    


منذ بداية حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني ومع كل جريمة ترتكبها إسرائيل الدولة العضو في الأمم المتحدة، ونحن نسمع من الأمين العام للأمم المتحدة والناطقين الرسميين باسمها ومن كل المنظمات والهيئات الدولية القانونية والمختصة بحماية حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفولة وبالصحة والثقافة والتراث الإنساني الخ إدانات وتنديدات وتعبيراً عن الغضب على ممارسات إسرائيل التي تخرق كل مواثيق هذه المنظمات والقواعد والأهداف التي قامت عليها ،ونسمع مناشدات بوقف جرائم الحرب ووقف التجويع ولا نعلم يناشدون مَن؟
،فهل تم تأسيس هذه المنظمات والهيئات وتوظيفها لعشرات آلاف الموظفين فقط حتى يصدروا بيانات شجب وإدانة؟ أم لها وظيفة أكبر وأسمى وهي محاسبة ومعاقبة الدول التي تخرق هذه المواثيق؟ وهل هي عاجزة بالفعل عن القيام بمهامها وخوفاً من واشنطن وتل أبيب والعقوبات التي يمكن أن يتعرضون لها؟ أم هي متواطئة مع المجرم؟
وعندما تصل الصلافة والتحدي للأمم المتحدة وهي عنوان الشرعية الدولية، لدرجة منع الوفد الفلسطيني من حضور اجتماع دوري للجمعية العامة، ليتحدث عن المظلومية الفلسطينية وما يتعرضون له من حرب إبادة ويوكد كعادته على التمسك بالسلام وحق الفلسطينيين بدولة خاصة بهم حتى نحت الاحتلال، قي هذه الحالة يجب التوقف عند مسألة المراهنة على الشرعية الدولية.
قد يهون البعض من قرار واشنطن بالقول إنه يمكن للرئيس أن يلقي خطابه عبر الفيديو كونفرنس أو أي تقنية أخرى وهذا أمر ممكن ولكن لا يعوض الحضور الشخصي للوفد الفلسطيني ، وقد تحدث مساومة في اللحظة الأخيرة بحيث يُسمح للوفد بحضور اجتماع الجمعية العامة مقابل تراجع دول العرب عن تعهداتها بالاعتراف بدولة فلسطين، أو يمكن نقل اجتماع الجمعية العامة إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف /سويسرا كما جرى عام 1974 عندما تم منع الرئيس أبو عمار من القاء خطابه في الجمعية العامة، ومع إننا نتمنى أن يحدث ذلك ،ولكن ظروف السبعينيات عندما كان هناك اتحاد سوفيتي ومعسكر اشتراكي وكتلة عدم الانحياز ولم تكن أي دولة عربية أو إسلامية تُقيم علاقة مع إسرائيل باستثناء تركيا، ليست هي ظروف اليوم.
فهل بعد كل ذلك ستبقى أي مصداقية للشرعية الدولية وكل منظومة القانون الدولي؟
والى متى ستبقى القيادة الفلسطينية تراهن على هذه الشرعية الدولية المشلولة لقيام دولة فلسطينية حقيقية وليس مجرد اعترافات شكلية تتراوح ما بين رفع العتب والتهرب من مسؤولية ما يجري وسيجري للشعب الفلسطيني؟
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تسقطوا حق مقاومة الاحتلال
- القنوات الإخبارية والدينية: اختلاف في المظهر واتفاق في الهدف
- لا هي حرب غزة ولا المفاوضات حول غزة
- حتى تهجير اهل القطاع لن يحل أزمة إسرائيل الوجودية
- بماذا تختلف حركة حماس عن غيرها من الفصائل الوطنية ؟
- مفارقات ومحاولة لملمة (إنجازات)
- نتنياهو بوظف التوراة لتبرير الاحتلال وحرب الإبادة
- عندما يهرب نتنياهو من الحقيقة الفلسطينية
- أين الخلل في العلاقات العربية الفلسطينية؟
- نقبل بما يريده أهلنا في قطاع غزة الآن.
- من نحن وما هويتنا؟!
- وجودها السياسي أخطر من وجودها العسكري
- كل هؤلاء شركاء في الجريمة
- لماذا (الإسلام العربي) دون بقية الشرائع؟
- قصة حاكم غزة وسمير حليلة
- لماذا لم يكونوا مع المقاومة عندما كانوا في السلطة؟
- لكل حركة تحرر وطني خصوصيتها
- ماذا تبقى من الحاضنة الشعبية لحركة حماس؟
- حرب إسرائيل الوجودية
- يعرفون الحقيقة ولكنهم يتجاهلونها


المزيد.....




- شاهد لحظات تبادل شي وبوتين ومودي الضحك خلال قمة أمنية بالصين ...
- مصممة الأزياء اللبنانية ريم عكرا: -فستان هذه النجمة لا يزال ...
- أسطول الصمود العالمي يبحر من برشلونة لكسر الحصار على غزة
- مقتل المئات وإصابة أكثر من ألف شخص إثر زلزال قوي ضرب شرق أفغ ...
- الاحتلال يصعد اقتحاماته بالضفة ويعلن عن مستوطنة جديدة بالخلي ...
- من غزة إلى واشنطن.. فلسطينية تروي -معجزة- نجاتها من تحت الأن ...
- 7 شهداء بيوم واحد جراء التجويع بغزة وتحذيرات من تفاقم الوضع ...
- القدس في أغسطس.. اقتحامات للأقصى وهدم منازل فلسطينية ومشاريع ...
- خريطة طريق غرف الأخبار لاستخدام الذكاء الاصطناعي
- دراسة: انهيار التيار الأطلسي الحرج لم يعد احتمالا ضئيلا


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - ماذا بعد قرار واشنطن سحب تأشيرات وفد فلسطين للأمم المتحدة؟