أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - ما بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية وقيامها بالفعل














المزيد.....

ما بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية وقيامها بالفعل


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8472 - 2025 / 9 / 21 - 22:51
المحور: القضية الفلسطينية
    


التحرك الدولي الشعبي وعلى مستوى الحكومات في اتجاه الاعتراف بدولة فلسطينية واحتمال وصول عدد الدول المعترفة إلى أكثر من ١٦٠دولة، بما فيها دول غربية كانت دوماً تربطها علاقة تحالف استراتيجي مع اسرائيل، مع زيادة عزلة اسرائيل دولياً، يعتبر وبالرغم مما يعتري هذه الاعترافات أو بعضها من التباس واشتراطات وما يجري ميدانياً في الضفة وغزة، إلا أنه تحوُل استراتيجي لصالح عدالة القضية الفلسطينية، وذلك للأسباب التالية:
١ إعادة التأكيد على حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره الوطني السياسي وهو قرار أممي صدر في عام ١٩٧٤.
٢ سقوط الرواية الصهيونية حول نفي وجود شعب فلسطيني والزعم أنه لا وجود لدولة فلسطينية.
٣ عودة القضية الفلسطينية كقضية سياسية لشعب يناضل من أجل تقرير مصيره الوطني وليس مجرد قضية إنسانية، وكما تحاول تل ابيب وواشنطن الآن.
٤ قطع الطريق على مخطط اسرائيل لقيام دولة يهودية خالصة في فلسطين ما بين البحر والنهر وبالتالي أوهام اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات.
٤ فقدت اسرائيل أهم أوراق قوتها الناعمة وهي روايتها وصورتها في الغرب والتي تقوم على المظلومية التاريخية التي تعرض لها اليهود وخصوصاً الهولوكوست وصورتها كدولة ديمقراطية وجيشها الأكثر أخلاقية بين شعوب المنطقة الخ ، حيث الجيل الحالي في الغرب لا يعرف عن اسرائيل ويهود اليوم ولا يشاهد إلا المجازر والدمار والتجويع التي يرتكبونها في قطاع غزة.
بالرغم من كل ذلك يجب عدم المبالغة في المراهنة على هذه التحولات المهمة وكأن الدولة الفلسطينية ستقوم غداً وسينال الشعب الفلسطيني حريته في المدى القريب.
ما جرى ويجري من تحولات يقربنا من الهدف ولكنه ليس الهدف النهائي، وما زال هناك كثير من التحديات أهمها:
١ استمرار الاحتلال واستمرار حرب الإبادة في غزة والضفة دون أي اعتبار للعالم والشرعية الدولية.
٢ الالتباس الذي يكتنف حل الدولتين سواء من حيث حدودها وسيادتها ومستقبل القدس الشرقية وحق عودة اللاجئين.
٣ إن الحديث يدور حول الاعتراف بدولة تحت الاحتلال، وإنهاء الاحتلال يحتاج لمعالجات ومعادلات أخرى أكثر صعوبة وتحدياً من مجرد الاعتراف بالدولة، وهذا ما لمح له استارمر رئيس وزراء بريطانيا بأن الاعتراف بدولة فلسطينية لا يعنى قيام دولة فلسطينية.
٥ هناك خشية أن تتوقف الجهود الدولية عند الاعتراف بدولة فلسطينية وتقول لقد قمنا بما نستطيع وبما طلبه منا الفلسطينيون واعترفنا بالدولة، والكرة الآن في الملعب الفلسطيني والاسرائيلي.
وفي هذا السياق يجب الحذر من الموقف الأمريكي ومحاولة ترامب في القمة التي سيستضيفها في نيويورك يوم الثلاثاء القادم مع زعماء دول عربية وإسلامية الالتفاف على هذه التحولات الدولية بطرح مبادرة سلام جديدة أو صفقة قرن جديدة تؤثر على اجتماع الجمعية العامة حول حل الدولتين وتشتت الجهود وشبه الاجماع الدولي حول حل الدولتين.
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل قامت (إسرائيل) بوعد إلهي أم بجهد بشري؟
- لماذا تصر قطر على دور الوساطة بين حماس وإسرائيل؟
- الفضائيات الخليجية ومحاولة رشوة المثقفين والمفكرين
- وأخيرا اعترف العرب أن إسرائيل لا تستهدف الفلسطينيين فقط
- أين وما هو دور (الرأسمالية الوطنية) الفلسطينية؟
- قمم المجاملات والنفاق الدبلوماسي
- عمليات مقاومة مثيرة للجدل: هل يمكن العودة إلى ما قبل اتفاقية ...
- قطر وإسرائيل!!
- مرة أخرى المشكلة ليست فقط في شخص نتنياهو
- ماذا لو قررت الدول المُطبعة قطع علاقتها بإسرائيل؟
- ما يتم تجاهله في المشهد الفلسطيني العام
- العدو لا يحتاج لمبررات، ولكن
- أهداف إسرائيل من الحرب لم تتغير
- لجنة وطنية للتفكير الاستراتيجي
- ماذا بعد الاعتراف بدولة فلسطينية تحت الاحتلال؟
- أضاليل (حرب غزة) التي لا تنتهي
- ماذا بعد قرار واشنطن سحب تأشيرات وفد فلسطين للأمم المتحدة؟
- لا تسقطوا حق مقاومة الاحتلال
- القنوات الإخبارية والدينية: اختلاف في المظهر واتفاق في الهدف
- لا هي حرب غزة ولا المفاوضات حول غزة


المزيد.....




- إيران.. تلقيح للسحب في الخريف الأكثر جفافا
- إسرائيل.. غارة على صور وتوصية بحرب على لبنان
- إسرائيل تقتل مسؤولا في حزب الله جنوب لبنان
- سوريا.. الكشف عن موعد محاكمة المتهمين في -انتهاكات الساحل-
- مقاتلات إف35 للسعودية: صفقة خلافية بين ترامب وإسرائيل
- شاهد..كيف لحقت الكونغو الديمقراطية بالملحق العالمي على حساب ...
- سوريا.. اشتباكات بين القوات الحكومية وقسد في ريف الرقة
- اليمن.. إحباط مخطط حوثي لتنفيذ اغتيالات في عدن
- واشنطن تحشد قرب فنزويلا.. أحدث حاملة طائرات تصل الكاريبي
- إيران تلجأ إلى تلقيح السحب وسط جفاف تاريخي لم تشهده البلاد م ...


المزيد.....

- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والموقف الصريح من الحق التاريخي ... / غازي الصوراني
- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - ما بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية وقيامها بالفعل