أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - الفضائيات الخليجية ومحاولة رشوة المثقفين والمفكرين














المزيد.....

الفضائيات الخليجية ومحاولة رشوة المثقفين والمفكرين


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8468 - 2025 / 9 / 17 - 18:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


بداية يجب التأكيد على حقيقتين سبق وأن كتبنا عنهم، الأزلي: إننا نعيش في زمن الفضاء السيبراني والثورة المعلوماتية التي تعتمد أساسا على العقول والتكنولوجيا المتطورة أكثر من السواعد أو كثرة عدد السكان واتساع مساحة البلاد، ويشكل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي مكانة مركزية فيها وخصوصا في مجال التنشئة الاجتماعية والسياسية والتلاعب بالعقول.
الثانية: وجود إعلاميين ومحللين سياسيين غرب وفلسطينيين محترمين يقومون من خلال استضافتهم في الفضائيات المستحدثة والمعولمة الناطقة بالعربية خصوصا الخليجية بدور وطني وقومي في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة العربية.
ولكننا نتحدث عن فئة أخرى وهي غالبية ضيوف الفضائيات الناطقة بالعربية، مع شك كبير بأنها تعبر عن أية هوية وثقافة قومية عربية، مع شكوك أكبر حول حقيقة موقف الدول الخليجية التي تتبع لها هذه القنوات من القضية الفلسطينية ومما يحري في قطاع غزة تحديدا.
خلال ٢٣ شهرا من الحرب استضافت الفضائيات العربية وخصوصا الخليجية آلاف المحللين السياسيين والاستراتيجيين والخبراء من كل التخصصات ومن عديد الجنسيات، وكانت تجدد الوجوه بعد أن ينال كل ضيف نصيبه المالي على كل طلة أو مشاركة وقد اغتنى كثيرون من أموال الفضائيات وبانت النعمة على وجوههم ونمط حياتهم ، والكل كان يتسابق ليقول ما يرضي القناة والدولة التابعة لها حتى يستمروا في استضافته، حتى لو وصل بهم الأمر للتهريج والكذب ولي عنق الحقيقة، ولا نبالغ إن قلنا إن هذه القنوات تحاول تقديم رشوة جماعية لهؤلاء.
الملاحظ أن لا أحد من هؤلاء، مرتزقة الفضائيات، وبعضهم له مكانته السياسية والإعلامية والاكاديمية في بلده، انتقد سياسة دولة الفضائية أو أي دولة خليجية أخرى من الحرب على غزة ومن تدخلهم التخريبي في قضايا عربية وإقليمية، بل بالغ بعضهم في مدح دول الفضائيات والتملق لها بالرغم من أن هذه الدول صديقة لواشنطن الشريكة في الحرب وبها قواعد عسكرية أمريكية وغربية بالإضافة الى تطبيع بعضها علاقتها مع اسرائيل.
وهنا نطرح تساؤلات على هؤلاء وعلى الفضائيات العربية:
1- لماذا لا تفتح الفضائيات الإسرائيلية الناطقة بالعربية ضيوفا عربا وفلسطينيين من محللين سياسيين ومن قادة ومسؤولين فلسطينيين ليعبروا عن رأيهم كما تفعل الفضائيات العربية عندما تستضيف محللين سياسيين وقادة سياسيين وعسكريين إسرائيليين؟
2- لماذا زادت هذه الفضائيات وضيوفها في بلبلة الرأي العام العربي وفي انتشار الرواية الصهيونية الإسرائيلية، ولم تلعب أي دور إيجابي في مجال التنشئة السياسية والاجتماعية؟
3- لماذا لا يمتنع أي ضيف عربي وفلسطيني عن المشاركة في أية مقابلة أو حوار على الفضائيات العربية عندما يكون في مقايله ضيف صهيوني بدلا من أن تكون مشاركتهم مبررا للفضائية لاستضافة الصهاينة ليمرروا خطابهم الحاقد وروايتهم الكاذبة؟
4- لماذا لا نشاهد هؤلاء المفكرين والمحللين السياسيين والاستراتيجيين وأساتذة الجامعات يظهرون على الفضائيات الوطنية الفلسطينية والتي لا تدفع مقابل مالي للضيوف؟
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأخيرا اعترف العرب أن إسرائيل لا تستهدف الفلسطينيين فقط
- أين وما هو دور (الرأسمالية الوطنية) الفلسطينية؟
- قمم المجاملات والنفاق الدبلوماسي
- عمليات مقاومة مثيرة للجدل: هل يمكن العودة إلى ما قبل اتفاقية ...
- قطر وإسرائيل!!
- مرة أخرى المشكلة ليست فقط في شخص نتنياهو
- ماذا لو قررت الدول المُطبعة قطع علاقتها بإسرائيل؟
- ما يتم تجاهله في المشهد الفلسطيني العام
- العدو لا يحتاج لمبررات، ولكن
- أهداف إسرائيل من الحرب لم تتغير
- لجنة وطنية للتفكير الاستراتيجي
- ماذا بعد الاعتراف بدولة فلسطينية تحت الاحتلال؟
- أضاليل (حرب غزة) التي لا تنتهي
- ماذا بعد قرار واشنطن سحب تأشيرات وفد فلسطين للأمم المتحدة؟
- لا تسقطوا حق مقاومة الاحتلال
- القنوات الإخبارية والدينية: اختلاف في المظهر واتفاق في الهدف
- لا هي حرب غزة ولا المفاوضات حول غزة
- حتى تهجير اهل القطاع لن يحل أزمة إسرائيل الوجودية
- بماذا تختلف حركة حماس عن غيرها من الفصائل الوطنية ؟
- مفارقات ومحاولة لملمة (إنجازات)


المزيد.....




- ما هو التهاب الكبد الوبائي (أ) الذي أبعد نجم الأهلي المصري إ ...
- نصر الله على صخرة الروشة.. جدل واسع في لبنان بعد الكشف عن فع ...
- ثورة الذكاء الاصطناعي والتنقل الذكي تهيمن على معرض إيفا برلي ...
- بالصور.. استقبال تاريخي لترامب في بريطانيا
- واشنطن تزود أوكرانيا بالباتريوت بتمويل الحلفاء
- منازل مدمَّرة وذكريات مطمورة: أهالي مخيّم النصيرات يبحثون عن ...
- المفوضية الأوروبية تقترح عقوبات على إسرائيل والأخيرة تهدد بـ ...
- ظهور القيادي في حماس غازي حمد لأول مرة منذ الهجوم الإسرائيلي ...
- لبنان يواجه أسوأ موجة جفاف منذ 90 عاما
- 79 ألفا غادروا إسرائيل جراء الحرب على غزة


المزيد.....

- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - الفضائيات الخليجية ومحاولة رشوة المثقفين والمفكرين