أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - مبادرة ترامب بين الاستحقاقات العاجلة والضرورات المؤجلة














المزيد.....

مبادرة ترامب بين الاستحقاقات العاجلة والضرورات المؤجلة


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8481 - 2025 / 9 / 30 - 02:48
المحور: القضية الفلسطينية
    


بالرغم من عدم الثقة بترامب ووعوده ومبادراته،
وبالرغم من أن من أهداف مبادرته الأخيرة التغطية على مؤتمر حل الدولتين وخلط الأوراق، وما يكتنف المبادرة من التباس وغياب زمن محدد لوقف الحرب وإعادة انتشار جيش الاحتلال ،وبالرغم من عدم وجود رد علني من حركة حماس على المبادرة ولا نعرف رأي دولة فلسطين منها خصوصاً أن المبادرة لا تعطي دورا للدولة والسلطة الفلسطينية في القطاع بعد وقف الحرب وتتعامل مع القطاع ككيان منفصل وقائم بذاته ،وحتى مع كل التعديلات التي سيطلبها نتنياهو على المبادرة والتي سيوافق عليها ترامب غالباً ...
بالرغم من كل ذلك فقد رحب الرئيسان المصري والإماراتي بهذه المبادرة دون أي تحفظات أو طلب تعديلات.
المفارقة ليس هنا بل في أن كثيرين من أهالي غزة وكل من يشعر بمعاناتهم اهتموا بمبادرة ترامب ويتمنون نجاحها لسبب وحيد وهو أنها تتحدث عن أمور عاجلة وهي وقف إطلاق النار وبالتالي وقف الموت اليومي للعشرات ووقف المجاعة ودخول مساعدات بلا قيود وعدم التهجير الإجباري في هذا الوقت على أقل تقدير،بينما مخرجات مؤتمر حل الدولتين وبالرغم من أهميته السياسية والاستراتيجيةالتي سبق أن تحدثنا عنها إلا أنه ومعه ١٥٩ دولة اعترفت بدولة فلسطين يتحدثون عن أمور مؤجلة وتحتاج لوقت حتى يتم تنفيذها، كما لا يملكون قرار وقف الحرب ولا يستطيعون وقف المجاعة أو إدخال ولو شاحنة طعام أو دواء لجوعى ومعذبي غزة.
هذه الحقيقة حتى وإن كانت مؤلمة،نتمنى ألا يكون العاجل معطلاً للمؤجل أو بديلاً له.
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم التالي لإنهاء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
- وماذا بعد يا حركة حماس؟
- تصريحات مستفزة ومضللة
- الإسلام وثقافة شبه الجزيرة العربية
- جدل عقيم حول الاستشهاد والشهداء
- هناك أمل، ولكن
- لم تذهب دماؤهم هدراً
- الكرة في الملعب الفلسطيني أيضا
- ما بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية وقيامها بالفعل
- هل قامت (إسرائيل) بوعد إلهي أم بجهد بشري؟
- لماذا تصر قطر على دور الوساطة بين حماس وإسرائيل؟
- الفضائيات الخليجية ومحاولة رشوة المثقفين والمفكرين
- وأخيرا اعترف العرب أن إسرائيل لا تستهدف الفلسطينيين فقط
- أين وما هو دور (الرأسمالية الوطنية) الفلسطينية؟
- قمم المجاملات والنفاق الدبلوماسي
- عمليات مقاومة مثيرة للجدل: هل يمكن العودة إلى ما قبل اتفاقية ...
- قطر وإسرائيل!!
- مرة أخرى المشكلة ليست فقط في شخص نتنياهو
- ماذا لو قررت الدول المُطبعة قطع علاقتها بإسرائيل؟
- ما يتم تجاهله في المشهد الفلسطيني العام


المزيد.....




- مبعوث ترامب -متفائل جدا- بشأن التوصل إلى -اتفاق سلام نهائي- ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على خطة ترامب لإنهاء الحرب بغزة
- العربدة الصهيونية ومشروع “إسرائيل الكبرى”
- كسر الحصار يبدأ من كسر الصمت وإعلاء الصوت
- مصدر لـCNN: رئيس وزراء قطر ورئيس المخابرات المصرية أطلعا -حم ...
- توني بلير يعلق على -خطة ترامب للسلام في غزة-
- لقاء مصري- إمارتي في القاهرة يناقش القضايا الإقليمية، فما أب ...
- مسؤول أمريكي: ضرب أوكرانيا للعمق الروسي بأسلحة أمريكية فرضية ...
- كيف يؤثر تعظيم المشاهير على الشباب المسلم؟
- بالنسبة للفلسطينيين: ما نقاط القوة والضعف في خطة ترامب؟


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - مبادرة ترامب بين الاستحقاقات العاجلة والضرورات المؤجلة