أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - بين مسؤولية الرئيس أبو مازن ومسؤولية الآخرين














المزيد.....

بين مسؤولية الرئيس أبو مازن ومسؤولية الآخرين


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8536 - 2025 / 11 / 24 - 18:11
المحور: القضية الفلسطينية
    


هناك من يختزل أزمة النظام السياسي الفلسطيني وحالة العجز والشلل وفشل كل جهود المصالحة والوحدة الوطنية وديمومة الانقسام الخ بشخص الرئيس أبو مازن لكونه على رأس النظام السياسي: رئيس المنظمة وحركة فتح والسلطة والدولة، وبالتالي يتحمل وحده المسؤولية عما آلت إليه الأمور ميدانياً سواء في قطاع غزة أو الضفة الفلسطينية.
ولكن، هل الرئيس وحده المسؤول؟ وأين الأحزاب والفصائل المسلحة وغير المسلحة؟ وأين حركة فتح بما تبقى عندها من قيادات تاريخية ومثقفين ورجال أعمال الخ؟ وهل يُعقل أن كل هذه الأحزاب والطبقة السياسية والمثقفين والكْتاب الخ غير قادرين على التأثير على هذا الرجل العجوز التسعيني وتغيير مواقفه وسياساته إن كانت خاطئة أو حتى إزاحته من السلطة؟ أم أنهم شركاء له في المسؤولية ومستفيدون من وجوده؟ ولماذا لا نفترض أن بعض الذين ينتقدون الرئيس إنما لإخفاء عجزهم وفشلهم في عمل ما هو أفضل مما عمله الرئيس؟
ليس هذا دفاعاً عن الرئيس وقد سبق أن انتفدنا بعض مراسيمه وقراراته كما تمنينا عليه أن يخرج من المشهد لصالح قيادة جديدة منتخبة من الشعب، وقد كتبنا أكثر من مقال حول الموضوع منها : )حتى لا يكون الرئيس كبش فداء) في يناير 2020 ، وفي يوليوز 2023 كتبنا مقالا بعنوان (الرئيس أبو مازن ومن حوله ومستقبل القضية الفلسطينية) ، (إنقلاب هادئ وخطير في أراضي السلطة الفلسطينية ...) ومقالات أخرى حول نفس الموضوع ...
ولكننا نرفض محاولات البعض إخفاء فشلهم وعجزهم وسعيهم للبقاء في المشهد السياسي من خلال توجيه الانتقادات للرئيس وتحميله المسؤولية الكاملة واستعماله كبش فداء.
فهل الرئيس مثلاً مسؤول عن فشل قوى اليسار في أن تتوحد في جبهة واحدة؟ وهل هو المسؤول عن فشل محاولات خلق بديل عن المنظمة في الخارج بالرغم من وقوف دول ورصد ميزانيات هائلة لذلك؟ وهل الرئيس مسؤول عن نتائج طوفان الأقصى وما يعيشه قطاع غزة من موت ودمار وجوع؟ والسؤال الأهم هل إذا غاب الرئيس الآن عن المشهد وبقيت الأحزاب والطبقة السياسية على حالها ستحدث المصالحة وتتحقق الوحدة الوطنية وتنقلب موازين القوى مع العدو لصالحنا؟
أطال الله في عمر الرئيس الذي يأبى إلا أن يموت رئيساً! ورحم الله أبو عمار الذي أبى إلا أن يموت شهيداً، وأعاننا الله على بطانة الرئيس وعلى كل الطبقة السياسية، التي ستواجه تحديات كبيرة ليس فقط من إسرائيل بل أيضاً من ضعف الثقة بينها وبين الشعب ..................
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واشنطن وتل أبيب: خلافات أم مناورات؟
- الفساد فيما تسمى المساعدات الانسانية لغزة
- من يجمع شتات الشعب الفلسطيني؟
- لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
- كيف سننتصر ما دام هذا حالنا؟!
- الطبقة السياسية الفلسطينية غير محصنة من الاختراق
- جذور وأسباب الوصاية الدولية على قطاع غزة
- مالذي تغير في قطاع غزة ، منذ العام 1955 حتى الآن ؟
- التباس مفهوم الدولة والوصاية الدولية المحتملة على قطاع غزة
- قضاء وقدر أم أخطاء البشر؟
- ما بين إعلان الدولة الفلسطينية 1988 وواقعها اليوم
- لماذا نكتب؟ ولمن؟
- ماذا تبقى من شرعية ومبرر لسلاح حماس؟
- في ذكرى اغتيال أبو عمار: مقاربة مغايرة وتساؤلات خارج الصندوق
- النقد الذاتي حتى وإن كان قاسيا
- المشكلة ليست في ديانة الشعوب وتاريخها بل في التوظيف السيئ له ...
- فوز زهران ممداني وأزمة العقل السياسي العربي :أن تكون (مسلماً ...
- حتى لا تُغيب غزة أصل القضية والصراع
- كلهم يرفعون علم فلسطين!
- حول ارسال قوات دولية لقطاع غزة


المزيد.....




- كاميرا CNN تزور قصر زعيم عصابة صيني هارب متهم بالاحتيال على ...
- علاء مبارك يعلق على اعتذار إعلاميين عما قالوه عن ثروة والده ...
- إرباكٌ في مجلس الشيوخ الأسترالي: كيف تحوّل البرقع إلى محور م ...
- إسرائيل تقيل قادة كبار على خلفية -إخفاق السابع من أكتوبر-
- -يشعرون بأنهم منسيون-... 30 ألف فلسطيني في الضفة الغربية ما ...
- أوكرانيا: زيلينسكي يشدد على ضرورة بذل -جهود أكبر بكثير- لتحق ...
- -إكس- تطرح أداة جديدة تكشف الدولة الحقيقية التي تنشط منها بع ...
- ما الذي نعرفه عن -احتفال بهجوم 7 أكتوبر- نظم في سوريا؟
- كيف نجحت إسرائيل من جديد باغتيال قيادي من حزب الله.. وهل سير ...
- احترام سيادة أوكرانيا.. واشنطن تعمل مع كييف على إطار محدث لخ ...


المزيد.....

- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والموقف الصريح من الحق التاريخي ... / غازي الصوراني
- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - بين مسؤولية الرئيس أبو مازن ومسؤولية الآخرين