|
|
لينين والاشتراك في البرلمان
طلال الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 8550 - 2025 / 12 / 8 - 03:06
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
احد اهداف لينين من الاشتراك في البرلمان, كما يرد في كتابه " مرض «اليسارية» الطفولي في الشيوعية", كان هو تفكيك البرلمان من الداخل. أن إصرار لينين على ضرورة التواجد داخل البرلمان لتقويض فعاليته يعكس تمامًا خطابًا مشهورًا ألقته روزا لوكسمبورغ في المؤتمر التأسيسي للحزب الشيوعي الألماني الذي خالف موقف لينين, ويمكن القول انه شبيه بموقف الشيوعيين العراقيين المشاركين في الانتخابات: "نحن الآن في خضم الثورة والجمعية الوطنية هي حصن مضاد للثورة أقيم ضد البروليتاريا الثورية. وبالتالي فإن مهمتنا هي اقتحام هذه القلعة وتسويتها بالأرض. ومن أجل تعبئة الجماهير ضد الجمعية الوطنية... علينا أن نستخدم الانتخابات والبرلمان." خسرت لوكسمبورغ الحجة في تصويت مؤتمر الحزب وتم اغتيالها لاحقا. وبطبيعة الحال، لم يكن لدى لينين أي أوهام في العملية البرلمانية، لكنه أدرك أن معظم العمال كانت لديهم مثل هذه الأوهام وأن هذا المنتدى "الديمقراطي" والعام للغاية يجب استغلاله إلى أقصى إمكاناته. بل إنه قال إنه "من غير الممكن تحقيق انتصار السوفييت على البرلمان دون إدخال السياسيين الموالين للسوفييت إلى البرلمان، ودون تفكيك البرلمانية من الداخل".
فهل هناك سوفيتات انشأها الشيوعيون العراقيون المشاركون في الانتخابات ودخولهم المرجو في البرلمان يستخدم لانتصار السوفيتات؟
و الشيوعيون في العراق الذين يرغيون دخول البرلمان يقولون انهم يريدون تحقيق اصلاحات وليس تقويض البرلمان من الداخل وليس لديهم سوفيتات لتقويض البرلمان. اي انهم احالوا الشيوعية الى حركة اصلاحية بدلا من كونها حركة ثورية. ولذلك انتزعوا عن انفسهم تسمية الشيوعية. واذا كانت لديهم دلائل مناقضة فليتفضلوا بطرحها! هدف الحزب الشيوعي العراقي ليس تقويض البرلمان من داخله لاتباعه ما يسمى "الديموقراطية التوافقية" (Consensus democracy) التي وضعها المنظر الهولندي-الاميريكي ارنت ليبهارت Arend Lijphart المولود في 1937 والذي شغل لفترة المنصب المرموق كرئيس جمعية العلوم السياسية الامريكية. في مقال بعنوان "اشكالات الديموقراطية التوافقية وانعكاساتها على التجربة العراقية", يؤكد د. ياسين سعد محمد البكري بان مفهوم الديموقراطية التوافقية قد "جرى تدويله بنشر مؤلفات متعلقة ببعض البلدان الاوربية مثل بلجيكا والنمسا وسويسرا وكذلك في كندا, ثم امتد المفهوم الى بعض بلدان العالم الثالث, وخصوصا الى لبنان وماليزيا وقبرص وكولومبيا والاوروغواي ونيجيريا."
ولكن كما يؤكد قاسم عز الدين في جريدة السفير اللبنانية, فأن هذه "الديموقراطية التوافقية" العجائبية تستهدف، كما تستهدف "الديموقراطية" الدستورية الأميركية، إلغاء البُعد الجيوسياسي للدولة ودورها الناظم للسياسات الدفاعية والخارجية والاقتصادية ــ الاجتماعية، في تركيب سلطة "تتعايش" على فُتات التبعية للنموذج النيوليبرالي الإيديولوجي ــ السياسي ــ الاقتصادي. فهي بحسب منظّرها الهولندي ــ الأميركي "أرنت ليبهارت" (1937 ــ ....)، تقوم على نسبية تمثيل الجماعات الطائفية والعرقية في حكومة محاصصة ائتلافية، وفي الوزارات والمؤسسات والإدارات العامة وفي الانتخابات، وتقوم على حق الفيتو المتبادَل للأكثريات والأقليات وعلى الإدارة الذاتية الخاصة بكل جماعة. (أ. ليبهارت، الديموقراطية التوافقية في مجتمع متعدد، نيو هافن، 1977)".
وبدوره يذهب جون كيري, وزير الخارجية الامريكية السابق, واحد الدعاة المتحمسين للديموقراطية التوافقية, كما يؤكد قاسم عز الدين, أبعد من ذلك في الحديث عن ديموقراطية توافقية قد تصل إلى فيدرالية الكيانات التي نشطت بيوتات إدارة النزاعات بترويجها إثر احتلال العراق، وكان للسويسرين فيها أثر مشهود انتقل بعدها إلى بيروت.
كما تتفق الديموقراطية التوافقية مع اطروحات الاسلام السياسي الذي يدير دفة الحكم الآن في العراق ضمن ما يسمى "العملية السياسية". فهذا ما يقوله د. صبري محمد خليل/ أستاذ فلسفة القيم الاسلامية بجامعه الخرطوم, في مقاله "الديموقراطيه التوافقية في الفكر السياسى المقارن": "أما في إطار الفكر السياسي الاسلامى فإننا نجد بعض المفاهيم السياسية التي تقارب مفهوم الديموقراطية التوافقية، من هذه المفاهيم مفهوم أهل الذمة في دلالته الاصليه، فالذمة لغة العهد والكفالة والضمان والأمان (الفيروز ابادى، القاموس المحيط، 4/115)، أما اصطلاحا فقد عرفها العلماء بأنها ( التزام تقرير الكفار في ديارنا ،وحمايتهم والذب عنهم، ببذل الجزية والاستسلام من جهتهم) ( أبو زهره المجتمع الانسانى، ص 194)، ومن هذا التعريف نخلص إلى أن مفهوم أهل الذمة يتضمن تقرير حقوق المواطنة لغير المسلم في الدولة الاسلاميه ، مع احتفاظه بحريته الدينية على المستوى الدستوري ( في ذمه الله ورسوله)، ضمانا لعدم إهدارها بواسطة الاغلبيه المسلمة مادام قائما بواجباتها." https://drsabrikhalil.wordpress.com/2013/04/13/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A/ يؤكد د. ياسين سعد محمد البكري بان الديموقراطيه التوافقية تتعارض مع فكرة المجتمع المدني, التي يزعم حشع بالدعوة لها, حيث يؤكد بانها "تعيد بناء الروابط الاولية وتعظيمها على حساب الروابط الجمعية الوطنية".
الاشتراك في البرلمان بعرف لينين لا يمكن فصله عن دور الحزب الطليعي وكيفية بناء الوعي الطبقي تمهيداً للانتقال الاشتراكي. لينين كان يدرك أهمية التحضير الجيد لكسر هيمنة البرجوازية، ليس فقط على مستوى الاقتصاد بل الأيديولوجيا، استعداداً لـثورة أكتوبر. الوعي الطبقي: لينين لم يكتفِ بالثورة الاقتصادية، بل أكد على أهمية بناء الوعي الثوري لدى العمال والفلاحين، عبر الحزب، ليكونوا قوة فاعلة. دور الحزب الطليعي: لينين، من خلال تأسيس الحزب البلشفي، قد أرسى نموذجاً للحزب الطليعي الذي يقود البروليتاريا، وهو ما يمثل تحضيراً منظماً للثورة، وليس مجرد فعل عفوي. التحضير الثوري عند لينين : التنظير والدعاية: نشر لينين مقالات وأعمال (مثل "ما العمل؟" و"الدولة والثورة") لتوجيه الوعي وتفكيك أيديولوجية البرجوازية. بناء التنظيم: تأسيس خلايا حزبية نقابية، وإعداد الكوادر الثورية. استغلال الأزمات: رأى لينين أن الحرب الإمبريالية ستخلق الأزمات التي تهيئ الظروف للإطاحة بالبرجوازية، وكان التحضير يعني استغلال هذه اللحظات الفاصلة، كما حدث في ثورة أكتوبر 1917.
باختصار، أن لينين لم يكن ينتظر الثورة بالصدفة، بل كان يقود عملية تحضيرية شاملة (سياسية، تنظيمية، فكرية) لتمكين البروليتاريا من إسقاط النظام البرجوازي والبدء بالبناء الاشتراكي، مستفيداً من التناقضات داخل المجتمع الرأسمالي المتأخر.
الحزب الشيوعي العراقي يهدف من وراء دخوله البرلمان ليس تفكيك البرلمان ولا التحضير لثورة اشتراكية.
كما اننا يهمنا التساؤل هل يعتبر الحزب الشيوعي العراقي نفسه حزبا طليعيا الآن؟ واذا كان الجواب بالايجاب, فما هي دلائل ذلك على صعيد النظرية والواقع؟
الهدف الآخر من الاشتراك في البرلمان كما يؤكد لينين يلخصه قوله ان اشتراك البلاشفة في اشد البرلمانات رجعية في روسيا القيصرية بعد الثورة البرجوازية الأولى عام 1905 كان من اجل التحضير للثورة البرجوازية الثانية (فبراير 1917) وبعد ذلك الثورة الاشتراكية (اكتوبر 1917). -مرض -اليسارية- الطفولي في الشيوعية- فلاديمير لينين https://m.ahewar.org/s.asp?aid=38480&r=0
فهل كانت نية الشيوعيين من وراء الاشتراك في الانتخابات القيام بثورة برجوازية (ثانية واين هي الأولى؟!) لتعقبها ثورة اشتراكية؟ اذا لم يكن هذا هدفهم, وهو لا يمكن ان يكون بحكم ديموقراطيتهم التوافقية, فعلام الاستشهاد بلينين ان لم يكن من اجل تشويهه وذلك لتسويق سياساتهم التي اعلنت بنفسها التخلي عن اللينينية في مؤتمرهم العتيد, الذي سموه مؤتمر -الديموقراطية والتجديد- في عام 1993؟
وكما قلت في مقالتي قبل ما يقرب العشر سنوات: تخبط الحركة الشيوعية العالمية والانتخابات البرلمانية https://www.ahewar.net/debat/show.art.asp?aid=500892&nm=1 "احرز زعيم الحزب الشيوعي القبرصي (اكيل) Demetris Christofias, بواسطة انتخابات برلمانية, منصب رئيس الدولة للفترة 2008-2013. وبحكم كون قبرص عضوا في السوق الاوربية المشتركة اصبح بدوره ايضا رئيسا للسوق الاوربية المشتركة لمدة سنة واحدة. ومن الواضح تماما ان فوز سكرتير الحزب الشيوعي بمنصب رئيس الدولة في قبرص او رئاسة السوق الاوربية المشتركة لم تغير قيد شعرة من طببعة النظام الرأسمالي في اوربا او في قبرص . لذا ينبغي هنا التساؤل عن مغزى نضال هذا الحزب من اجل الاشتراكية. فاذا لم يستطع الحزب تحقيق اي تغيير وزعيمه هو رئيس الدولة,فكيف يستطيع الحزب الادعاء بكونه يناضل من اجل الاشتراكية, وكيف سيحققها؟
والكلام نفسه ينطبق على رئيس جمهورية ايطاليا السابق, الشيوعي المخضرم Giorgio Napolitano, الذي تعتبر فترة رئاسته, التي بدأت في عام 2006, اطول فترة رئاسة في ايطاليا منذ تأسيس الجمهورية الحديثة. كتب Napolitano, بالاشتراك مع المؤرخ الماركسي الكبير Eric Hobsbawm, كتاب "طريق ايطاليا الى الاشتراكية" The Italian Road to Socialism: An Interview By Eric Hobsbawm with Giorgio Napolitano of the Italian Communist Party https://www.amazon.com/The-Italian-Road-Socialism-Napolitano/dp/0904526240 غني عن القول ان ايطاليا لم تخطو خطوة واحدة نحو الاشتراكية بوجود Napolitano في اعلى منصب في الدولة, وهذا لا يعود بتاتا الى عدم كفاءة Napolitano او قلة اخلاصه لمبادئه باي شكل.
ضللت الحزب الشيوعي العراقي لعبة الاتتخابات البرلمانية السمجة بعد سقوط نظام صدام في عام 2003 ولم تجلب مشاركته في العملية السياسية القائمة على "الديمقراطية التوافقية" اي نفعا للحزب او الوطن, بدلالة ان الحزب لم يحقق انتصارا يذكر في العمليات الانتخابية البرلمانية. اما وضع العراق فيسير من سيِّئ الى اسوء ويشارف العراق على الانهيار, ان لم يكن قد انهار فعلا. -الحزب الشيوعي العراقي والديموقراطية التوافقية- http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=406994
يبدو ان الاستنتاج الذي لا مفر منه, على ضوء المعطيات العلمية والوقائع التاريخية الواردة اعلاه, وهو استنتاج لا يسبب لي ادنى شعور بالغبطة, هو ان الانتخابات البرلمانية لا يمكن لها تحقيق التحول الاشتراكي. الوقائع مرة بالطبع ولكنها صلدة ولا مجال لانكارها. وان محاولة الاحزاب الشيوعية تحقيق الاشتراكية والديمقراطية الحقة عن طريق الانتخابات هي مسألة مفعمة بالمشاكل والتناقضات وتشكل دليلا مؤسفا على تخبط الحركة الشيوعية العالمية."
#طلال_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مازوخية الشيوعيين العراقيين وسادية السلطة وجهان لعملة واحدة
...
-
التحليل النفسي والنيوليبرالية (في العراق) 109
-
التحليل النفسي, الخيال العلمي, وخسارة الشيوعيين للانتخابات 1
...
-
التحليل النفسي والأدب القوطي 107
-
التحليل النفسي: -فرانكشتاين في بغداد- 106
-
التحليل النفسي والذكاء الاصطناعي 105
-
اوتو رانك في عصر القلق وعدم اليقين 104
-
الماركسية الظاهراتية: ما لها وما عليها
-
هربرت ماركوزه والماركسية السوفيتية 103
-
تحالف الشيوخ والنيوفاشيين: الاستبداد والنرجسية الجماعية 102
-
ادورنو والشخصية الاستبداية 101
-
التحليل النفسي والعدالة الاجتماعية 100
-
هيغل والتحليل النفسي, وشاز! 99
-
الطب النفسي في العراق والانسان الأقتصادي!
-
تأملات لاكانية وماركسية حول التحليل النفسي والثورة (98)
-
تأملات لاكانية وماركسية حول التحليل النفسي والثورة (97)
-
لاكان: فيلم -الدوار-, وام كلثوم (96)
-
(لغة) لاكان, تشوميسكي, والقاموس
-
القطة, ستالين, والوعي!
-
علم الاعصاب الكمي: الماركسية (المبتذلة) والحرية!
المزيد.....
-
تيسير خالد : ما احوجنا الى انتفاضة شعبية جديدة وعصيان وطني ف
...
-
ينبغي ألا تكون كأس العالم لعبة في يد ترامب
-
كتاب: عندما كان لسان يسمى فرناندو (حلقة 4)
-
حراك جيل زد 212: سياق النشوء والخصائص والأثار الممكنة
-
-الأغنياء الفاسدون فروا-..ترامب الابن يهاجم أوكرانيا بعنف وي
...
-
الوقفة الاحتجاجية لعائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الا
...
-
سلام بلا فلسطينيين، حول خطة ترامب للشرق الأوسط
-
فنزويلا: بين الأزمة والاجتياح
-
كلمة الرفيق جمال براجع الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي ال
...
-
م.م.ن.ص// ندوة -عائلات شهداء ومعتقلي ومصابي القليعة- تواصل
...
المزيد.....
-
التبادل مظهر إقتصادي يربط الإنتاج بالإستهلاك – الفصل التاسع
...
/ شادي الشماوي
-
الإقتصاد في النفقات مبدأ هام في الإقتصاد الإشتراكيّ – الفصل
...
/ شادي الشماوي
-
الاقتصاد الإشتراكي إقتصاد مخطّط – الفصل السادس من كتاب - الإ
...
/ شادي الشماوي
-
في تطوير الإقتصاد الوطنيّ يجب أن نعوّل على الفلاحة كأساس و ا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (المادية التاريخية والفنون) [Manual no: 64] جو
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كراسات شيوعية(ماركس، كينز، هايك وأزمة الرأسمالية) [Manual no
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
تطوير الإنتاج الإشتراكي بنتائج أكبر و أسرع و أفضل و أكثر توف
...
/ شادي الشماوي
-
الإنتاجية ل -العمل الرقمي- من منظور ماركسية!
/ كاوە کریم
-
إرساء علاقات تعاونيّة بين الناس وفق المبادئ الإشتراكيّة - ال
...
/ شادي الشماوي
-
المجتمع الإشتراكي يدشّن عصرا جديدا في تاريخ الإنسانيّة -الفص
...
/ شادي الشماوي
المزيد.....
|