أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد بركات - قواعد التنوير الأربعون | القاعدة الثامنة عشر: إله القرآن ليس هو الله المطلق















المزيد.....

قواعد التنوير الأربعون | القاعدة الثامنة عشر: إله القرآن ليس هو الله المطلق


محمد بركات

الحوار المتمدن-العدد: 8547 - 2025 / 12 / 5 - 22:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الله المطلق مختلف عن إله المعتقدات والديانات
يفرق محيي الدين بن عربي بين الله المطلق وإله التجليات لكل أمة على حدة، فيقول: (ومن هذا الباب: التجلي الإلهي في صور الاعتقادات، وهذا مما يجب الايمان به, خرج مسلم في الصحيح، من حديث أبي سعيد الخدري، وهو حديث طويل، وفيه: حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر وفاجر، فيأتيهم رب العالمين تبارك وتعالى في أدنى صورة من التي رأوه فيها، قال فيقول ما ذا تنتظرون، لتتبع كل أمة ما كانت تعبد، قالوا يا ربنا فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم، قال فيقول أنا ربكم، قال فيقولون نعوذ بالله منك لا نشرك بالله شيئا، مرتين أو ثلاثا، حتى إن بعضهم ليكاد أن ينقلب، فيقول هل بينكم وبين ربكم آية تعرفونه بها، فيقولون نعم، قال فيُكشف عَنْ ساقٍ، فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن له بالسجود، ولا يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء إلا جعل الله ظهره طبقة واحدة، كلما أراد أن يسجد خر على قفاه، ثم يرفعون رءوسهم وقد تحول في صورته التي رأوه فيها أول مرة، فيقول أنا ربكم، قال فيقولون نعم أنت ربنا، الحديث.
فانظر نظر المنصف في هذا الخبر من تحول الحق سبحانه في الصور وهو سبحانه لا غيره فأنكر في صورة وأقر به في صورة، والعين واحدة والصور مختلفة) الفتوحات المكية 2/310
ويرى ابن عربي أن هناك إله حق، وإله مخلوق، وأن الإله المخلوق هو الإله الذي يعتقده ويعبده صاحب النظر، وليس في الحقيقة إلا ما أوجده هو بنظره في المحل واعتقده، وما أوجده في محله وقلبه إلا مخلوق وليس هو الإله الحق.
وكذلك إله المعتقدات في اصطلاح ابن عربي هو ظهور الله تعالى في صورة معتقد العبد، فهو الإله المحدد الذي وسعه قلب عبده. تقول الدكتورة سعاد الحكيم: «إله المعتقدات عند ابن عربي: هو صورة أو فكرة الله التي يخلقها عقل العبد أو تقليده، فيسعها قلبه، إنها صورة صفاتية لله يسعها كل إنسان قدر طاقته وعلمه». «لقد لاحظ ابن عربي أنه لابد لكل إنسان من عقيدة في ربه يرجع بها إليه ويطلبه فيها، كما لاحظ تعدد هذه العقائد بعدد معتقديها، وإذ لا يمكن أن يتعدد (الله) حقيقة بعدد عبيده، فليس للعبد منه إلا صورة. وهكذا بعدما عزل عملية خلق الإنسان لصورة إلهه الذي يعبده، سمي هذا الإله أو بالأحرى هذه الصورة بـ (إله المعتقدات). فالله حقيقة لا يصل إلى أعتاب إطلاقه مخلوق، ويؤكد ما ذهب إليه بهذا الحديث الشريف الذي يردده في أكثر من نص: إن الحق يتجلى يوم القيامة للخلق في صورة منكرة، فيقول: أنا ربكم الأعلى، فيقولون: نعوذ بالله منك، فيتجلى في صورة عقائدهم فيسجدون له) المعجم الصوفي ص 87 د سعاد الحكيم
لعلنا الآن فهمنا السر في أن الله في القرآن والتوراة هو الإله العنصري القَبَلي الضيّق الأفق، ذو الشعب المختار والدين والواحد، الغضوب المنتقم المخادع المستهزئ الذي يمكر بعباده.. وهو مختلف عن إله الحب والعشق والإتحاد، إله جلال الدين الرومي ومحيي الدين بن عربي والحلاج وفريد الدين العطار ورابعة العدوية والعارفين المكاشفين أهل الحب والعشق في كل زمان ومكان. وإذا علمنا أن القرآن هو كلام النبي محمد انحل الإشكال، فهذا إله محمد الشخصي الذي تجلى لمحمد بهذه الصورة لإصلاح عرب الجاهلية.
يقول الشيخ أحمد القبانجي أن القرآن ليس كتاباً فلسفياً ولكنه كتاب خطابي نزل على قوم همج في طور الطفولة بغية تهذيب أخلاقهم وتقويم سلوكهم بالترهيب والترغيب بالنعيم الغريزي الحسي، وهذا هو السبب في ان النصوص القرآنية تكاد تخلو من الحب الا نادرا هو انها ثقافة عبيد الله وليست ابناء الله, والعبد لا يصلحه الا الخوف من مولاه, والابن لا يصلحه الا الحب, ولذا ورد التأكيد على التقوى والخوف والخشية من الله في القرآن بدل حب الله, فاهل البادية الهمج القساة لا يعرفون معنى الحب. ولذلك يختلف إله القرآن القاسي الغضوب عن إله المتصوفين العارفين المحب الودود.
والدليل على أن إله القرآن ليس هو الله الحقيقي إله العارفين، أنه يفعل أفعالاً تتنافى مع الحب والرحمة والعظمة المطلقة، فنجده مثلاً يحرق صوره ومظاهره بالنار بل ويخلدهم فيها، ولا يلتزم بالعدل واللطف الذي وصف به نفسه (إن الله يأمر بالعدل والإحسان) (الله لطيف بعباده) فأين اللطف والعدل هنا؟ لأنه قرر أن العقاب على قدر الجريمة (وجزاء سيئة سيئة مثلها) (إن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتهم به) والحرق بالنار لا يتناسب مع معصية محدودة، ويتعارض مع عدل الله ولطفه، ولذلك فإن النار في القرآن لتخويف قوم همج، ولا وجود خارجي لما يسمى بجهنم، وهو لفظ أعجمي فارسي لا نعلم كيف دخل على القرآن في عهد النبي محمد قبل فتح فارس، وحتى لو كان لفظاً عربياً فلا يعني ذكر القرآن له أنه حقيقة خارجية، ولكنه رمز للحجاب عن بلوغ الكمال، كما قال القرآن (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) وهذا الحجاب يعد أكبر عذاب للروح، وأما الشيّ بالنار (فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا) وتبديل الجلود بعد أن تنضج والخلود في هذه الوحشية، فهذا أمر يتنزه عنه هتلر وأبو جهل الذي أحرق ظهر البراء بن عازب لما عصاه وأبى أن يرجع عن دينه، ليس هناك أي مبرر للتعذيب بالنار، وليست آيات النار إلا تخويف، وإلا فهل يعجز الله أن يخفي العاصي من قاموس الوجود ببساطة؟ يجب أن نتأكد ونستحضر على الدوام أن الله لا يعذب مظاهره، على الحقيقة لا على المجاز، وأن الإنسان هو الله ظاهراً، فمن سيعذب من؟! وسيأتي تفصيل وبيان ذلك في قاعدة (لا وجود لجهنم).
إذن إله القرآن هو إله محمد الشخصي وليس إله العالمين، بدليل أنه ليس بهذه القسوة في الإنجيل أو في الكتب المقدسة للديانات الشرقية في الهند والصين، لأن أهل تلك البلاد لم يكونوا همجاَ مثل عرب الجاهلية، ولكنهم كانوا أهل علوم وحضارات عريقة وآداب وفلسفة وإدراك لطبيعة العلاقة بين الله ولإنسان وأنها علاقة اتحاد وحب.. ولذلك فإن الله عند المصريين القدماء والصينيين والهنود ليس منفصلاً عن الناس والكون كما نظن نحن فيه، ولكنه عندهم في قلب الكون. متحد بالإنسان، وتلك الشعوب أهل آداب وعلوم وحضارة ورقي، ولذلك لم يحتاجوا لمثل إله القرآن أو إله التوراة الذي يخاطب قبيلة بني اسرائيل صعبة المراس.
القرآن إذن ليس كتاب ترقية روحية وفكر فلسفي، ولكنه كتاب خطابي، كتاب تخويف (تبارك الذي نزل الفرقان ليكون للعالمين نذيرا) لا نجد في القرآن أن الله جميل، يحب الفنون، التي تحتاجها مشاعر الإنسان المرهفة، وحتى الفن الوحيد الذي يعرفه العرب، وهو الشعر، ذمه القرآن وقال (والشعراء يتبعهم الغاوون.. إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات)! وهذا إسقاط لإنسانية الإنسان وعواطفه ومشاعره، وحصره في إطار الدين.
حتى في حديث القرآن عن الدين، يندر أن يتحدث القرآن عن الحب وحقيقة العلاقة مع الله. ويحولها إلى علاقة مسخ وحرب (سنفرغ لكم أيها الثقلان)!
وإذا تحدث القرآن عن الحب، فإنه يجعله حب الغيرة على الدين، والجهاد في سبيل الله، ضد المرتدين، ولم يحدد القرآن من هو المرتد، وترك تعريفه لذوي المصلحة، يرمون من خالفهم بالردة: (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه، أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم) تشعر أن القرآن على طول الخط من أوله لآخره، ليست هناك مساحة للسلام والهدوء والحب الصافي، لابد أن يكون هناك حرب وجهاد وكفر أو ردة، وكلها تعبيرات دينية تحصر الحياة في الدين. وهذا الخطاب كان طبيعياً في هذا الوقت لأن العرب لم يكونوا أهل حضارة وفنون وموسيقى وفلسفة وعقلانية، ولكن كانت تسيطر عليهم طاقة الحرب وعقلية الأساطير. ولذلك فإن الخطاب الضيق الأفق الموجه إليهم لا يصلح أن يكون كتاباً مستقبلياً يخاطب إنسان الحضارة الحر المحب للجمال والإستقرار.
ولا يختلف حال التوراة عن القرآن، ولكن الإنجيل يختلف عنهما، فلا نجد فيه التخويف والأمر بالحروب المقدسة، ويقول سبينوزا مفسراً ذلك: (أن الوحي يختلف من نبي إلى آخر بحسب طبعه ومزاجه،وخياله وظروف عصره. فإذا كان النبي ذا مزاج فرح مبتهج فإنه تُوحَى إليه أشياء مفرحة بهيجة وأما النبي الريفي أو العائش في القرية فإنه يرى العجول والبقرات... وأما النبي المسلح أو العسكري فإنه لا يرى إلا الجيوش والقادة. وإذا كان النبي من المترددين على البلاط، فإنه لا يرى إلا عرش الملوك. وبالتالي فأنبياء بني إسرائيل كانوا مشروطين بعصرهم وظروفهم مثلهم في ذلك مثل بقية البشر) مدخل إلى التنوير الأوروبي ص 204 وهناك كلام لمحيي الدين بن عربي يحمل نفس المعنى في كتاب الفتوحات المكية.

الله لم يرد أن تكون الديانات مستقبلية
إن انتشار الديانات التوحيدية الشمولية – بإلهها المخيف - لم يكن سببه أن الله أراد لها أن تكون مستقبلية تعم العالم كله كما ظن أتباعها، وإنما كان المقصود هو إصلاح عالمي زمانها، فمثلاً قوله لبني اسرائيل (وأني فضلتكم على العالمين) يريد به عالمي زمانهم، ومثله قوله: (كنتم خير أمة أخرجت للناس) أي ناس زمانهم، وإلا فنحن اليومآخر أمة في العلوم والأخلاق على حد سواء.
فالمقصود كان هو إصلاح عالمي زمانها، كبقية الديانات التي سبقتها، ثم بعد أن ينضج الإنسان وتقف البشرية على قدميها وتبلغ مرحلة النضج والتقدم، لا تحتاج إلى الديانات القديمة، وإلا فلو استمرت وحلت في عصر غير عصرها، لشقي الناس بها، كما هو حاصل بين المسلمين من تسلط رجال الدين عليهم، وخوفهم من بطش إله جزيرة العرب حتى الآن، بينما هم لا من أهل الجزيرة ولا في زمانها.
وللسائل أن يسأل: لماذا انتشرت إذن ونصرها الله؟ والجواب: ليست نصرة الله، فإن كل منها يدعي أنه الدين الوحيد الحق، ولكنها نصرة الدول والإمبراطوريات التي اعتنقتها وتبنتها عبر التاريخ، لتكون السند الشرعي الذي تبرر به الفتوحات. وذلك مثلما تبنى المسيحية الملك قسطنطين والإمبراطورية الرومانية، ومثلما تبنت الإسلام الدولة الأموية والعباسية وما بعدها، وصولاً إلى الدولة العثمانية، ثم الدولة السعودية (نشراً للمذهب السني الوهابي) والجمهورية الإيرانية (نشراً للمذهب الشيعي الإمامي)، فالأديان والمذاهب تعيش بنصرة الرجال، وليس بنصرة الله، وهناك شواهد على هذا من التراث:
قال الشافعي رحمه الله: “الليث بن سعد أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به» فظهور المذاهب واختفاؤها مبني على نشاط أتباعها، وليس على قدر علم صاحبها، فقد يكون أعلم وأفيد للأمة ولكن يبيد مذهبه لأنه لم يجد من ينشره، والأديان مثل المذاهب. وقال عثمان بن عفان رضي الله عنه: (إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن). لقد ظلت مصر شيعية إسماعيلية قروناً طويلة لأن هذا كان مذهب الدولة الفاطمية التي حمتها، ثم جاء صلاح الدين الأيوبي وأباد هذا المذهب تماماً ونشر المذهب السني الأشعري، فلم يكن هذا ولا ذاك بنصرة الله ولكن بنصرة الدول والرجال.
لماذا انتصرت الحداثة على الكنيسة في أوروبا؟ لإصرار الرجل الأوروبي على النهوض، والصبر على سنين طويلة من التعذيب والقتل والتتبع والتفتيش والترويع، وفي النهاية انتصروا ونهضوا، ولولا هذا لظلوا مثلنا عبيد الله المتخلفين. المقصود: أن انتشار المسيحية والإسلام لم يكن بنصرة الله ولا بأمر منه أن تكونا ديانات تتجاوز تاريخها وزمكانها، وإنما كان هذا بنصرة أتباعها الذين أخذوا بالأسباب والسنن الكونية الطبيعية. هذا ما لا يريد رجال الدين في كلا الديانتين أن يفهموه. بينما الله خلق الإنسان على صورته لا يحتاج منه إلى عبادة ولا خضوع، فهو أعظم وأجمل من هذه الصورة التي تصوره بها الأديان القديمة، بل لا يريد من الإنسان إلا أن يتطور ويسعد ويحب أخاه الإنسان ويساعده على أن يتطور.
ولما كانت الأرواح تتجسد على الأرض بهدف التطور في العلم والفكر والرحمة والحب وسائر الصفات الإلهية، فإن الله مع عبده منذ أول لحظة منذ الولادة حتى الوفاة، يكلمه ويلهمه ويوجهه ويرشده، لكل منا إله شخصي، مثلما كان لكل نبي إله شخصي مختلف في طبيعته وتجليه عن النبي الآخر، إذ يتجلى لهذا بصفات، ولهذا بصفات أخرى، يتجلى لهذا بصفات الجلال، ولذاك بصفات الجمال.. على حسب طبيعة قومه. وهذا هو سر اختلاف إله العهد القديم إله التوراة، عن إله العهد الجديد في الإنجيل، الوديع المحب.



#محمد_بركات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة السابعة عشر: ضرورة دراسة ال ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة السادسة عشر: ختم النبوة يتع ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة الخامسة عشر: ضرورة الإيمان ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة الرابعة عشر: المنهج التجريب ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة الثالثة عشر: الإنسان هو الذ ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة الثانية عشر: ضرورة معرفة تط ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة الحادية عشر: ضرورة معرفة تا ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة العاشرة: ضرورة التخلص من سل ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة التاسعة: ضرورة فهم معنى الف ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة الثامنة: ضرورة معرفة معنى ا ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة السابعة: خطورة الإعجاز العل ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة السادسة: ضرورة معرفة تاريخ ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة الخامسة: العلاقة بالآخر ومش ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة الرابعة: تاريخية النص الدين ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة الثالثة: الكهنوت العدو الأخ ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة الثانية: لا يوجد دين رسمي ع ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة الأولى: الله ظاهر في خلقه
- المختار من الفتوحات المكية (23) محيي الدين بن عربي
- المختار من الفتوحات المكية (22) محيي الدين بن عربي
- المختار من الفتوحات المكية (21) محيي الدين بن عربي


المزيد.....




- دول عربية وإسلامية تعرب عن قلقها إزاء مخططات إسرائيلية لتهجي ...
- عاجل | بيان من 8 دول عربية وإسلامية: قلقون إزاء تصريحات إسرا ...
- نفوذ الإخوان في الجيش.. أدلة تؤكد تناقض تصريحات البرهان
- إنطلاق المرحلة 2 من مناورات القوات البحرية لحرس الثورة الإسل ...
- هل حان قطاف الإخوان؟
- ما حقيقة مشاركة أمل علم الدين في صياغة الدستور في مصر -مع ال ...
- واشنطن تصنف جماعة الإخوان المسلمين منظّمة إرهابية: هل يُؤثّر ...
- عمر: خدعة -البرهان ينفي الإخوان- لم يعد يصدقها أحد
- خطاب البرهان في مأزق.. دلائل تناقض رواية غياب الإخوان
- الإغاثة الإسلامية تنتصر على قناة بريطانية بتعويض واعتذار عن ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد بركات - قواعد التنوير الأربعون | القاعدة الثامنة عشر: إله القرآن ليس هو الله المطلق