أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد بركات - قواعد التنوير الأربعون | القاعدة السادسة عشر: ختم النبوة يتعارض مع مكانة الإنسان والفيض الإلهي















المزيد.....

قواعد التنوير الأربعون | القاعدة السادسة عشر: ختم النبوة يتعارض مع مكانة الإنسان والفيض الإلهي


محمد بركات

الحوار المتمدن-العدد: 8535 - 2025 / 11 / 23 - 20:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ختم النبوة عقيدة تتعارض مع حقيقة الإنسان كمظهر إلهي ومع استمرار الفيض الإلهي، وقد أخذ المتكلمون المسلمون فكرة ختم النبوة من حديث (لا نبي بعدي) وآية سورة الأحزاب (وخاتم النبيين) ولكن النبوة عند العارفين تنقسم إلى قسمين: نبوة عامة، ونبوة التشريع، وقالوا: أن هذه الأخيرة هي التي ختمت، وأما القول بختم النبوة العامة فهو فهم خاطيء يتعارض مع قول القرآن (ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون) وقوله (الله يصطفي من الملائكة رسلاً ومن الناس) ويصطفي فعل مضارع يدل على أن الإصطفاء مستمر لم ولن ينتهي.
ولذلك استنكر العارفون هذا الفهم وقالوا أن الختم هو كمال التشريع
1- يقول الشيخ عبد الكريم الجيلي: "فانقطع حكم نبوة التشريع بعده، وكان محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين، لأنه جاء بالكمال ولم يجئ أحد بذلك." (الإنسان الكامل ج 1 ص 115)
2- ويقول الإمام الرباني الشيخ أحمد بن عبد الأحد السرهندي (المتوفى 1034هـ) "إن حصول المتبعين على كمالات النبوة عن طريق الاتّباع والوراثة بعد بعثة النبيّ صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل لا ينافي كونه خاتم النبيين، عليه وعلى آله الصلاة والسلام" (مكتوبات الإمام الرباني، مكتوب301 ج5)
3- ويشدد النكير على هذا الفهم الإمام محمد بن علي الحكيم الترمذي (المتوفى عام 308 هـ): "فإن الذي عَمِيَ عن خبرِ هذا يظنّ أن خاتم النبيين تأويله أنه آخرهم مبعثا. فأي منقبة في هذا؟ وأي علم في هذا؟ هذا تأويل البُلْهِ الجَهَلة." (كتاب ختم الأولياء، ص341)
4- ويقول الشيخ عبد الوهاب الشعراني (المتوفى 976 هـ) "فقوله صلى الله عليه وسلم "لا نبي بعدي ولا رسول بعدي"، أي ما ثمّ مَن يشرع بعدي شريعة خاصة." (اليواقيت والجواهر للشعراني ج 2 ص 35)
5- ويقول الشيخ ولي الله شاه الدهلوي رحمه الله: "فعلِمنا بقوله عليه الصلاة والسلام: لا نبي بعدي ولا رسول، وأن النبوة قد انقطعت والرسالة، إنما يريد بها التشريع." (قرة العينين في تفضيل الشيخين لولي الله الدهلوي ص319)
6- ويقول الشيخ عبد الوهاب الشعراني: "اعلم أن النبوة لم ترتفع مطلقا بعد محمد صلى الله عليه وسلم، وإنما ارتفع نبوة التشريع فقط." (اليواقيت والجواهر ج 2 ص)
7- أما ولي الله الدهلوي فيقول: "وخُتم به النبييون.. أي لا يوجد من يأمره الله سبحانه بالتشريع على الناس." (التفهيمات الإلهية، ج2 ص85)
8- ويقول الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي: "فالنبوة سارية إلى يوم القيامة في الخلق وإنْ كان التشريع قد انقطع. فالتشريع جزء من أجزاء النبوة." (الفتوحات المكية ج 3 ص 159)
وإذا كان الإنسان هو مظهر الله، فلا معنى لحصر النبوة في نفر قليل من الناس، ما معنى أن نستمع لكلام مر عليه ألوف السنين إذا كان كل إنسان مؤهل للإلهام من الله (ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها)، وما تفسير منع كلام الله مع خلقه منذ 1400 سنة؟
لقد قال الفلاسفة أن النبي يشترك مع الفيلسوف في تلقي الحقائق من العقل الفعال من خلال المخيلة، قال بهذا ابن سينا والفارابي وابن رشد، وأطلقوا عليهم لقب الزنادقة، وهم سادات أمة الإسلام علماً وفكراً، يكفي أن أوروبا استنارت بفكرهم في القرون الوسطى.

القرآن ليس كافياً للرقي الروحي
لماذا لم يذكر الدين عقيدة وحدة الوجود وظهور الله في خلقه بشكل مركزي مع أهميتها ومركزيتها بالنسبة لعلاقة الإنسان بالله؟ فإن العرفاء المسلمون استدلوا على وحدة الوجود بآيات من القرآن، ولكنها آيات معدودة لا ترقى بحال إلى عدد آيات القتال مثلاً، ربما لأن طبيعة العصر ومعارفه لم تكن تسمح باستيعاب ذلك، وإذا كان الناس اليوم بعد كل هذا التطور في المعرفة، لا يستوعبون وحدة الوجود إلا بنفي وجود الله وإثبات وجود الطبيعة، كما يفهمها خصومها ممن لا قدرة لهم على فهم المجردات والفلسفة التي تحتاج إلى جهد عقلي ولو بسيط، فكيف يمكن لعرب مكة ويثرب أن يفهموها منذ 1400 سنة؟
إذن فالقرآن ليس كافياً في الترقي الروحي للإنسان، وكل مطلع على كلام العارفين يعلم أن فيه ترق روحي أكثر مما في القرآن. وإذا كان القرآن يُسقِط أهم الأمور بالنسبة إليك ويأمرك بأن تكون عبداً خائفاً لا مظهراً ولا صديقاً محباً، فهو بذلك يجعلك أصغر بكثير مما أنت عليه، وأنت إذا علمت حقيقة وحدة الوجود وأنك مظهر كريم لله وأن علاقتك معه هي علاقة اتحاد وحب بلا حدود، ثم صدقت صواعق القرآن، فأنت بذلك تحل نفسك محل أبو جهل وأبو لهب وعرب الجاهلية، فتمسخ نفسك وتسدل بينك وبين إله الحب حجاباً كثيفاً يحجبك عنه ويبعدك عنه بعد المشرقين.
في كتاب (محادثات مع الله) ج3: يقول الكاتب: لقد تعلمت دائمًا أن أخاف الله.
فأجيب: أنا أعرف. وأنت مصاب بالشلل في علاقاتك معي منذ ذلك الحين.
"طوبى للشجعان، لأنهم يعرفون الله".
وهذا يعني أنه يجب أن تكون شجاعًا بما يكفي للتخلي عن ما تعتقد أنك تعرفه عن الله. يجب أن تكون شجاعًا بما يكفي للابتعاد عما قاله لك الآخرون عن الله. يجب أن تكون شجاعًا جدًا بحيث يمكنك أن تجرؤ على الدخول في تجربتك الخاصة مع الله).
ولما كان لكل إنسان إله شخصي، فإن النبوة عامة مكتسبة وليست حكراً على أحد. فلنقرأ ماذا يقول الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي، يقول: (اعلم أيدنا الله وإياك بروح منه أن هذا الباب يتضمن أصناف الرجال الذين يحصرهم العدد والذين لا توقيت لهم ويتضمن المسائل التي لا يعلمها إلا الأكابر من عباد الله الذين هم في زمانهم بمنزلة الأنبياء في زمان النبوة وهي النبوة العامة.
فإن النبوة التي انقطعت بوجود رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هي نبوة التشريع لا مقامها فلا شرع يكون ناسخا لشرعه صلى الله عليه وسلم ولا يزيد في حكمه شرعا آخر وهذا معنى قوله صلى الله عليه وسلم إن الرسالة والنبوة قد انقطعت فلا رسول بعدي ولا نبي، أي لا نبي بعدي يكون على شرع يخالف شرعي بل إذا كان يكون تحت حكم شريعتي ولا رسول أي لا رسول بعدي إلى أحد من خلق الله بشرع يدعوهم إليه فهذا هو الذي انقطع وسد بابه لا مقام النبوة.
فإنه لا خلاف إن عيسى عليه السلام نبي ورسول وأنه لا خلاف أنه ينزل في آخر الزمان حكما مقسطا عدلا بشرعنا لا بشرع آخر ولا بشرعه الذي تعبد الله به بنى إسرائيل من حيث ما نزل هو به بل ما ظهر من ذلك هو ما قرره شرع محمد صلى الله عليه وسلم ونبوة عيسى عليه السلام ثابتة له محققة فهذا نبي ورسول قد ظهر بعده صلى الله عليه وسلم وهو الصادق في قوله إنه لا نبي بعده فعلمنا قطعا أنه يريد التشريع خاصة وهو المعبر عنه عند أهل النظر بالاختصاص وهو المراد بقولهم إن النبوة غير مكتسبة.
وأما القائلون باكتساب النبوة فإنهم يريدون بذلك حصول المنزلة عند الله المختصة من غير تشريع لا في حق أنفسهم ولا في حق غيرهم فمن لم يعقل النبوة سوى عين الشرع ونصب الأحكام قال بالاختصاص ومنع الكسب فإذا وقفتم على كلام أحد من أهل الله أصحاب الكشف يشير بكلامه إلى الاكتساب كأبي حامد الغزالي وغيره فليس مرادهم سوى ما ذكرناه.
فالنبوة مقام عند الله يناله البشر وهو مختص بالأكابر من البشر يعطي للنبي المشرع ويعطي للتابع لهذا النبي المشرع الجاري على سنته قال تعالى ووَهَبْنا لَهُ (من رَحْمَتِنا) أَخاهُ هارُونَ نَبِيًّا فإذا نظر إلى هذا المقام بالنسبة إلى التابع وأنه باتباعه حصل له هذا المقام سمي مكتسبا والتعمل بهذا الاتباع اكتسابا ولم يأته شرع من ربه يختص به ولا شرع يوصله إلى غيره وكذلك كان هارون فسددنا باب إطلاق لفظ النبوة على هذا المقام مع تحققه لئلا يتخيل متخيل أن المطلق لهذا اللفظ يريد نبوة التشريع فيغلط كما اعتقده بعض الناس في الإمام أبي حامد فقال عنه إنه يقول باكتساب النبوة في كيمياء السعادة وغيره معاذ الله أن يريد أبو حامد غير ما ذكرناه).
الفتوحات المكية 2/3
ويقول: (فأكمل المُحَدَّثين من فهم عن الله ما حدثه به في كل شي ء وهم أهل السماع المطلق من الحق فإن أجابوه به فهو حديث وإن أجابوه بهم فهي محادثة. فالحديث (أي من الله) لا يزال أبدا غير أنه من الناس من يفهم أنه حديث ومن الناس من لا يعرف ذلك بل يقول ظهر لي كذا وكذا ولا يعرف أن ذلك من حديث الحق معه في نفسه لأنه حرم عين الفهم عن الله فيما يحسب أنه خاطر.
فالعالم كله على طبقاته لا يزالون في الحديث فمن رزق الفهم عنه تعالى وعرفه فذلك المحدث وهو من أهل الحديث وعلم أن كل ما سمعه حديث بلا شك وإن اختلفت ألقابه كالسمر والمناجاة والمناغاة والإشارات.
وإذا كان الكلام وحيا فإن سلطانه أقوى من أن يقاوم (وأَوْحَيْنا إِلى أُمِّ مُوسى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ في الْيَمِّ) وكذا فعلت ولم تخالف مع أن الحالة توذن أنها ألقته في الهلاك ولم تخالف ولا ترددت ولا حكمت عليها البشرية بأن إلقائه في اليم في تابوت من أخطر الأشياء فدل على أن الوحي أقوى سلطانا في نفس الموحى إليه من طبعه الذي هو عين نفسه قال تعالى (ونَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ من حَبْلِ الْوَرِيدِ) وحبل الوريد من ذاته فيا أيها الولي إذا زعمت أن الله أوحى إليك فانظر في نفسك في التردد أو المخالفة فإن وجدت لذلك أثرا بتدبير أو تفصيل أو تفكر فلست صاحب وحي فإن حكم عليك وأعماك وأصمك وحال بين فكرك وتدبيرك وأمضى حكمه فيك فذلك هو الوحي وأنت عند ذلك صاحب وحي) الفتوحات المكية 2/77.
إذن يقرر ابن عربي أن الوحي العام مستمر سار بلا انقطاع، وأنك قد تكون صاحب وحي وأنت لا تدري. نخلص من هذا كله أن النبوة التي انتهت هي نبوة التشريع لا النبوة العامة، وأن استمرارها هو الشيء الطبيعي، لأن الحياة تتطور وتتبدل، ويحتاج الإنسان أن يفيض عليه المولى بما يصلحه في عصره، وهذا ما هو حاصل، إذ تجد الكتاب والمفكرين المستنيرين مجمعون مثلاً على عدم التقيد بالنصصوص المقدسة القديمة، فهذا وحي، وإن لم يعرفوا ذلك.



#محمد_بركات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة الخامسة عشر: ضرورة الإيمان ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة الرابعة عشر: المنهج التجريب ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة الثالثة عشر: الإنسان هو الذ ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة الثانية عشر: ضرورة معرفة تط ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة الحادية عشر: ضرورة معرفة تا ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة العاشرة: ضرورة التخلص من سل ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة التاسعة: ضرورة فهم معنى الف ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة الثامنة: ضرورة معرفة معنى ا ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة السابعة: خطورة الإعجاز العل ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة السادسة: ضرورة معرفة تاريخ ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة الخامسة: العلاقة بالآخر ومش ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة الرابعة: تاريخية النص الدين ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة الثالثة: الكهنوت العدو الأخ ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة الثانية: لا يوجد دين رسمي ع ...
- قواعد التنوير الأربعون | القاعدة الأولى: الله ظاهر في خلقه
- المختار من الفتوحات المكية (23) محيي الدين بن عربي
- المختار من الفتوحات المكية (22) محيي الدين بن عربي
- المختار من الفتوحات المكية (21) محيي الدين بن عربي
- المختار من الفتوحات المكية (20)
- المختار من الفتوحات المكية (19) محيي الدين بن عربي


المزيد.....




- تقرير: ترامب يعتزم تصنيف الإخوان -منظمة إرهابية خارجية-
- استطلاع: أكثر من 25%? من اليهود يفكرون في مغادرة إسرائيل بلا ...
- الطائفة القرائية.. يهود بلا اعتراف
- العراق: مقتدى الصدر يشعل تفاعلا بتدوينة عن سبب وفاة السيدة ف ...
- نادي الأسير: أحمد سعدات تعرض لضرب شديد بسجن إسرائيلي
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية ...
- ما وراء عمليات خطف المدارس ومهاجمة الكنائس في نيجيريا؟
- منظمة إسلامية إندونيسية تطالب رئيسها بالاستقالة بسبب دعوة با ...
- إسبانيا ... فضيحة تحرش جنسي بقاصر في الكنيسة الكاثوليكية
- في حوار مع الجزيرة نت.. أمين عام الجماعة الإسلامية ببنغلاديش ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد بركات - قواعد التنوير الأربعون | القاعدة السادسة عشر: ختم النبوة يتعارض مع مكانة الإنسان والفيض الإلهي