أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد بركات - المختار من الفتوحات المكية (19) محيي الدين بن عربي















المزيد.....

المختار من الفتوحات المكية (19) محيي الدين بن عربي


محمد بركات

الحوار المتمدن-العدد: 8423 - 2025 / 8 / 3 - 18:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


• اعلم وفقك الله أن الحب مقام إلهي فإنه وصف به نفسه وتسمى بالودود وفي الخبر بالمحب ومما أوحى الله به إلى موسى في التوراة يا ابن آدم أنى وحقي لك محب فبحقي عليك كن لي محبا
وقد وردت المحبة في القرآن والسنة في حق الله وفي حق المخلوقين وذكر أصناف المحبوبين بصفاتهم وذكر الصفات التي لا يحبها الله وذكر الأصناف الذين لا يحبهم الله فقال تعالى لنبيه صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم آمرا أن يقول لنا قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ الله فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله وقال تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا من يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي الله بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ ويُحِبُّونَهُ وقال في ذكر الأصناف الذين يحبهم إِنَّ الله يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ويُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ويُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ويُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ويُحِبُّ الصَّابِرِينَ ويحب الشاكرين ويحب المتصدقين ويُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ويُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ في سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ كما نفى عن نفسه أن يحب قوما لأجل صفات قامت بهم لا يحبها ففحوى الخطاب أنه سبحانه يحب زوالها ولا تزول إلا بضدها ولا بد فقال إِنَّ الله لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ولا يُحِبُّ الْفَسادَ وضده الصلاح فعين ترك الفساد صلاح وقال إِنَّ الله لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ولا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ ولا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ولا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ولا يُحِبُّ الْكافِرِينَ ولا يحب الْجَهْرَ بِالسُّوءِ من الْقَوْلِ ولا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ثم إنه سبحانه حبب إلينا أشياء منها بالتزيين ومنها مطلقة فقال ممتنا علينا ولكِنَّ الله حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وقال زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَواتِ الآية وقال في حق الزوجين وجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً ورَحْمَةً ونهانا أن نلقي بالمودة إلى أعداء الله فقال لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ والمحبة الواردة في القرآن كثيرة
وأما الأخبار فقوله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم عن الله إنه قال كنت كنزا لم أعرف فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق وتعرفت إليهم فعرفوني
فما خلقنا إلا له لا لنا لذلك قرن الجزاء بالأعمال فعملنا لنا لا له وعبادتنا له لا لنا وليست العبادة نفس العمل فالأعمال الظاهرة في المخلوقين خلق له فهو العامل ويضاف إليه حسنها أدبا مع الله مع كونها كل من عند الله لأنه قال ونَفْسٍ وما سَوَّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وتَقْواها والله خَلَقَكُمْ وما تَعْمَلُونَ وقال الله خالِقُ كُلِّ شيء فدخلت أعمال العباد في ذلك وقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم إن الله يقول ما تقرب المتقربون بأحب إلي من أداء ما افترضته عليهم ولا يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به
الحديث ومن هذا التجلي قال من قال بالاتحاد وبقوله وما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ ولكِنَّ الله رَمى وبقوله وما تَعْمَلُونَ وفي الخبر أن الله يحب كل مفتن تواب
وفي الخبر وجبت للمتحابين في
وفي الخبر أحبوا الله لما أسدى إليكم من نعمه
وفي الخبر أن الله جميل يحب الجمال وأن الله يحب أن يمدح
وقال عليه السلام حبب إلي من دنياكم ثلاث الحديث.. والأخبار في هذا الباب كثيرة جدا
واعلم أن مقام المحبة شريف وإنها أصل الوجود

وعن الحب صدرنا ..... وعلى الحب جبلنا
فلذا جئناه قصدا ..... ولهذا قد قبلنا
• وهذا من أخفى دقائق استشراف النفوس على الأشياء من خلف حجاب الغيب فتجهل حالها ولا تدري بمن هامت ولا فيمن هامت ولا ما هيمها ويجد الناس ذلك في القبض والبسط الذي لا يعرف له سبب فعند ذلك يأتيه ما يحزنه فيعرف أن ذلك القبض كان لهذا الأمر أو يأتيه ما يسره فيعرف أن ذلك البسط كان لهذا الأمر وذلك لاستشراف النفس على الأمور من قبل تكوينها في تعلق الحواس الظاهرة وهي مقدمات التكوين ويشبه ذلك أخذ الميثاق على الذرية بأنه ربنا فلم يقدر أحد على إنكاره بعد ذلك فتجد في فطرة كل إنسان افتقارا لموجود يستند إليه وهو الله ولا يشعر به ولهذا قال يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى الله يقول لهم ذلك الافتقار الذي تجدونه في أنفسكم متعلقه الله لا غيره ولكن لا تعرفونه فعرفنا الحق به.
• واعلم أن كل حب لا يحكم على صاحبه بحيث أن يصمه عن كل مسموع سوى ما يسمع من كلام محبوبه ويعميه عن كل منظور سوى وجه محبوبه ويخرسه عن كل كلام إلا عن ذكر محبوبه وذكر من يحب محبوبه ويختم على قلبه فلا يدخل فيه سوى حب محبوبه ويرمي قفله على خزانة خياله فلا يتخيل سوى صورة محبوبه إما عن رؤية تقدمته وإما عن وصف ينشئ منه الخيال صورة فيكون كما قيل:
خيالك في عيني وذكرك في فمي ..... ومثواك في قلبي فأين تغيب
فيه يسمع وله يسمع وبه يبصر وله يبصر وبه يتكلم وله يتكلم ولقد بلغ بي قوة الخيال إن كان حبي يجسد لي محبوبي من خارج لعيني كما كان يتجسد جبريل لرسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم فلا أقدر أنظر إليه ويخاطبني وأصغى إليه وأفهم عنه ولقد تركني أياما لا أسيغ طعاما كلما قدمت لي المائدة يقف على حرفها وينظر إلي ويقول لي بلسان أسمعه بإذني تأكل وأنت تشاهدني فامتنع من الطعام ولا أجد جوعا وأمتلئ منه حتى سمنت وعبلت من نظري إليه فقام لي مقام الغذاء. وكان أصحابي وأهل بيتي يتعجبون من سمني مع عدم الغذاء لأني كنت أبقى الأيام الكثيرة لا أذوق ذواقا ولا أجد جوعا ولا عطشا لكنه كان لا يبرح نصب عيني في قيامي وقعودي وحركتي وسكوني.
• [لا يستغرق الحب المحب كله إلا إذا كان محبوبه الحق تعالى]
واعلم أنه لا يستغرق الحب المحب كله إلا إذا كان محبوبه الحق تعالى أو أحدا من جنسه من جارية أو غلام وأما ما عدى من ذكرته فإنه لا يستغرقه حبه إياه وإنما قلنا ذلك لأن الإنسان لا يقابل بذاته كلها إلا من هو على صورته إذا أحبه فما فيه جزء إلا وفيه ما يماثله فلا تبقي فيه فضلة يصحو بها جملة واحدة فيهيم ظاهره في ظاهره وباطنه في باطنه ألا ترى الحق قد تسمى بالظاهر والباطن فتستغرق الإنسان المحبة في الحق وفي أشكاله وليس ذلك فيما سوى الجنس من العالم فإنه إذا أحب صورة من العالم إنما يستقبله بالجزء المناسب ويبقى ما بقي من ذاته صاحية في شغلها وأما استغراق حبه إذا أحب الله فلكونه على صورته كما ورد في الخبر فيستقبل الحضرة الإلهية بذاته كلها ولهذا تظهر فيه جميع الأسماء الإلهية ويتخلق بها من ليست عنده صفة الحب وبكونها من عنده صفة الحب فلهذا يستغرق الإنسان الحب وإذا تعلق بالله وكان الله محبوبه فيفني في حبه في الحق أشد من فنائه في حب أشكاله فإنه في حب أشكاله فاقد في غيبته ظاهر المحبوب، وإذا كان الحق هو المحبوب فهو دائم المشاهدة ومشاهدة المحبوب كالغذاء للجسم به ينمي ويزيد فكلما زاد مشاهدة زاد حبا ولهذا الشوق يسكن باللقاء والاشتياق يهيج باللقاء وهو الذي يجده العشاق عند الاجتماع بالمحبوب لا يشبع من مشاهدته ولا يأخذ نهمته منا لأنه كلما نظر إليه زاد وجدا به وشوقا مع حضوره معه كما قيل
ومن عجب إني أحن إليهم ..... وأسأل شوقا عنهم وهم معي
وتبكيهم عيني وهم في سوادها ..... وتشتاقهم نفسي وهم بين أضلعي
وكل حب يبقى في المحب عقلا يعقل به عن غير محبوبه أو تعقلا فليس بحب خالص وإنما هو حديث نفس قال بعضهم
ولا خير في حب يدبر بالعقل
وحكايات المحبين في هذا الباب أكثر من أن تحصى.
• عباده كما ورد في صحيح مسلم من تحوله سبحانه في الصور كما ينبغي لذاته من غير تشبيه ولا تكييف فو الله لولا الشريعة التي جاءت بالأخبار الإلهي ما عرف الله أحد ولو بقينا مع الأدلة العقلية التي دلت في زعم العقلاء على العلم بذاته بأنه ليس كذا وليس كذا ما أحبه مخلوق فلما جاء الخبر الإلهي بالسنة الشرائع بأنه سبحانه كذا وأنه كذا من أمور تناقض ظواهرها الأدلة العقلية أحببناه لهذه الصفات الثبوتية ثم بعد أن أوقع النسب وثبت السبب والنسب الموجبات للمحبة قال لَيْسَ كَمِثْلِهِ شيء فثبت الأسباب الموجبة للحب التي نفاها العقل بدليله وهذا معنى

قوله فخلقت الخلق فتعرفت إليهم فعرفوني
فما يعرف الله إلا بما أخبر به عن نفسه من حبه إيانا ورحمته بنا ورأفته وشفقته وتحببه ونزوله في التحديد لمثله تعالى ونجعله نصب أعيننا في قلوبنا وفي قبلتنا وفي خيالنا حتى
كأنا نراه لا بل نراه فينا لأنا عرفناه بتعريفه لا بنظرنا ومنا من يراه ويجهله فكما أنه لا يفتقر إلى غيره كذلك والله لا يحب في الموجودات غيره فهو الظاهر في كل محبوب، لعين كل محب، وما في الموجود إلا محب فالعالم كله محب ومحبوب وكل ذلك راجع إليه. كما أنه لم يُعبد سواه فإنه ما عبد من عبد إلا بتخيل الألوهية فيه ولولاها ما عبد يقول تعالى وقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وكذلك الحب ما أحب أحد غير خالقه ولكن احتجب عنه تعالى بحب زينب وسعاد وهند وليلى والدنيا والدرهم والجاه وكل محبوب في العالم فأفنت الشعراء كلامها في الموجودات وهم لا يعلمون والعارفون لم يسمعوا شعرا ولا لغزا ولا مديحا ولا تغزلا إلا فيه من خلف حجاب الصور وسبب ذلك الغيرة الإلهية أن يحب سواه.
فإن الحب سببه الجمال وهو له لأن الجمال محبوب لذاته
والله جميل يحب الجمال فيحب نفسه. وسببه الآخر الإحسان وما ثم إحسان إلا من الله ولا محسن إلا الله فإن أحببت للإحسان فما أحببت إلا الله فإنه المحسن وإن أحببت للجمال فما أحببت إلا الله تعالى فإنه الجميل فعلى كل وجه ما متعلق المحبة إلا الله.
ولما علم الحق نفسه فعلم العالم من نفسه فأخرجه على صورته فكان العالم له مرآة يرى صورته فيه فما أحب سوى نفسه فقوله يُحْبِبْكُمُ الله على الحقيقة نفسه أحب إذ الاتباع سبب الحب واتباعه صورته في مرآة العالم سبب الحب لأنه لا يرى سوى نفسه.
• فاعلم أن الحب منه إلهي وروحاني وطبيعي وما ثم حب غير هذا فالحب الإلهي هو حب الله لنا وحبنا الله أيضا قد يطلق عليه أنه إلهي والحب الروحاني هو الذي يسعى به في مرضاة المحبوب لا يبقى له مع محبوبه غرض ولا إرادة بل هو بحكم ما يراد به خاصة والحب الطبيعي هو الذي يطلب به جميع نيل أغراضه سواء سر ذلك المحبوب أو لم يسره وعلى هذا أكثر حب الناس اليوم.
الحب الإلهي هو أن يحبنا لنا ولنفسه
أما حبه إيانا لنفسه فهو قوله (أحببت أن أعرف فخلقت الخلق فتعرفت إليهم فعرفوني) فما خلقنا إلا لنفسه حتى نعرفه.
وأما حبه إيانا لنا فإنه عرفنا بمصالحنا دنيا وآخرة ونصب لنا الأدلة على معرفته حتى نعلمه ولا نجهله ثم إنه رزقنا وأنعم علينا مع تفريطنا بعد علمنا به وإقامة الدليل عندنا على أن كل نعمة نتقلب فيها إنما ذلك من خلقه وراجعة إليه وإنه ما أوجدها إلا من أجلنا لننعم بها ونقيم بذلك وتركنا نرأس ونربع ثم إنه بعد هذا الإحسان التام لم نشكره والعقل يقضي بشكر المنعم وقد علمنا أنه لا محسن إلا الله فمن إحسانه أن بعث إلينا رسولا من عنده معلما ومؤدبا فعلمنا بما لنا في نفسه فشرع لنا الطريق الموصل إلى سعادتنا وأبانه وحذرنا من الأمور المردية واجتناب سفساف الأخلاق ومذامها ثم أقام الدلالة على صدقه عندنا فجاء بالبينات وقذف في قلوبنا نور الايمان وحببه إلينا وزينه في قلوبنا وكره إلينا الْكُفْرَ والْفُسُوقَ والْعِصْيانَ فآمنا وصدقنا ثم من علينا بالتوفيق فاستعملنا في محابه ومراضيه فعلمنا أنه لولا ما أحبنا ما كان شيء من هذا كله.

غاية الحب الروحاني
الاتحاد وهو أن تصير ذات المحبوب عين ذات المحب وذات المحب عين ذات المحبوب وهو الذي تشير إليه الحلولية ولا علم لها بصورة الأمر فاعلم أن الصورة الطبيعية على أي حال كان ظهورها جسما أو جسدا بأي نسبة كانت فإن المحبوب الذي هو المعدوم وإن كان معدوما فإنه ممثل في الخيال فله ضرب من ضروب الوجود المدرك بالبصر الخيالي في الحضرة الخيالية بالعين الذي تليق بها فإذا تعانق الحبيبان وامتص كل واحد منهما ريق صاحبه وتحلل ذلك الريق في ذات كل واحد من الحبيبين وتنفس كل واحد من الصورتين عند التقبيل والعناق فخرج نفس هذا فدخل في جوف هذا ونفس هذا في جوف هذا وليس الروح الحيواني في الصور الطبيعية سوى ذلك النفس وكل نفس فهو روح كل واحد من المتنفسين وقد حيي به من قبله في حال التنفيس والتقبيل فصار ما كان روحا لزيد هو بعينه يكون روحا لعمرو وقد كان ذلك النفس خرج من محب فتشكل بصورة حب فصحبته لذة المحبة فلما صار روحا في هذا الذي انتقل إليه وصار نفس الآخر روحا في هذا الآخر عبر عن ذلك بالاتحاد في حق كل واحد من الشخصين وصح له أن يقول:

أنا من أهوى ومن أهوى أنا

وهذا غاية الحب الروحاني في الصور الطبيعية وهو قوله في القصيدة في أول هذا الباب:

روحا بروح وجثمانا بجثمان



#محمد_بركات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المختار من الفتوحات المكية (18) محيي الدين بن عربي
- المختار من الفتوحات المكية (17) محيي الدين بن عربي
- المختار من الفتوحات المكية (16) محيي الدين بن عربي
- المختار من الفتوحات المكية (15) محيي الدين بن عربي
- المختار من الفتوحات المكية (14) محيي الدين بن عربي
- المختار من الفتوحات المكية (13) محيي الدين بن عربي
- المختار من الفتوحات المكية (12) محيي الدين بن عربي
- المختار من الفتوحات المكية (11) محيي الدين بن عربي
- المختار من الفتوحات المكية (10) محيي الدين بن عربي
- المختار من الفتوحات المكية (9) محيي الدين بن عربي
- المختار من الفتوحات المكية (8) محيي الدين بن عربي
- المختار من الفتوحات المكية (7) محيي الدين بن عربي
- المختار من الفتوحات المكية (6) محيي الدين بن عربي
- المختار من الفتوحات المكية (5) محيي الدين بن عربي
- المختار من الفتوحات المكية (4) محيي الدين بن عربي
- لقاء محيي الدين بن عربي بابن رشد في قرطبة
- المختار من الفتوحات المكية (3) محيي الدين بن عربي
- المختار من الفتوحات المكية (2) محيي الدين بن عربي
- المختار من الفتوحات المكية محيي الدين بن عربي (1)
- ما هي العبادة المظلمة التي لا يبالي الله بها


المزيد.....




- بـ’الطقوس والرقص’.. هكذا استُبيح المسجد الأقصى في ذكرى ’خراب ...
- شاهد.. المستوطنون ينبطحون في الأقصى، والمسلمون يمنعون من الص ...
- السعودية تُدين الاستفزازات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى
- وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير يدعو من المسجد الأقصى إ ...
- أوقاف فلسطين: 27 اقتحاما للأقصى ومنع الأذان 51 مرة بالإبراهي ...
- 27 اقتحاما للأقصى ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 51 وقت ...
- “نداء الأقصى” يثمن دور المرجعية الدينية في دعم فلسطين ورفض ا ...
- الأوقاف الإسلامية: -بن غفير يقتحم الأقصى ويصلي فيه-
- بن غفير من باحة المسجد الأقصى: يجب احتلال قطاع غزة بالكامل
- استقبال حار للبابا لاوُن.. وتوافد مئات آلاف الكاثوليك إلى رو ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد بركات - المختار من الفتوحات المكية (19) محيي الدين بن عربي