|
المختار من الفتوحات المكية (17) محيي الدين بن عربي
محمد بركات
الحوار المتمدن-العدد: 8421 - 2025 / 8 / 1 - 14:11
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
• لما كان نعتا إلهيا هذا النصر المعبر عنه بالولاية، وتسمى سبحانه به، وهو اسمه الولي، وأكثر ما يأتي مقيدا كقوله (الله وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا) سرى في كل ما ينسب إليه إلهية، مما ليس بإله. ولكن لما تقرر في نفس المشرك أن هذا الحجر أو هذا الكوكب أو ما كان من المخلوقات أنه إله وهو مقام محترم لذاته تعين على المشرك احترام ذلك المنسوب إليه لكون المشرك يعتقد أن تلك النسبة إليه صحيحة ولها وجه. ولما علم الله سبحانه أن المشرك ما احترم ذلك المخلوق إلا لكونه إلها في زعمه نظر الحق إليه لأنه مطلوبه فإذا وفي بما يجب لتلك النسبة من الحق والحرمة وكان أشد احتراما لها من الموحد وتراءى الجمعان كانت الغلبة للمشرك على الموحد إذ كان معه النصر الإلهي لقيامه بما يجب عليه من الاحترام لله وإن أخطأ في النسبة، وقامت الغفلة والتفريط في حق الموحد فخذل ولم تتعلق به الولاية لأنه غير مُشاهد لأيمانه وإنما قاتل ليقال فما قاتل لله فإن الله يقول وكانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ فأي شخص صدق في احترام الألوهية واستحضرها وإن أخطأ في نسبتها ولكن هي مشهوده كان النصر الإلهي معه غيرة إلهية على المقام الإلهي. فما جعل نصره واجبا عليه للموحد وإنما جعل للمؤمن بما ينبغي للالوهية من الحرمة ووفى بها من وفى. وهذا من أسرار الولاية التي لا يشعر بها كل عالم. [لسان العموم في آية الولاية] وأما لسان العموم في هذه الآية (وكان حقا علينا نصر المؤمنين) فنقول: إن الموحد إذا أخلص في إيمانه وثبت نصر على قرنه بلا شك فإذا طرأ عليه خلل ولم يكن مصمت الايمان وتزلزل خذله الحق وما وجد في نفسه قوة يقف بها لعدوه من أجل ذلك الخلل فانهزم فلما رآه عدوه منهزما تبعه وظهرت الغلبة للعدو على المؤمن فما نصر الله العدو وإنما خذل المؤمن لذلك الخلل الذي داخله فلما خذله لم يجد مؤيدا فانهزم فبالضرورة يتبعه عدوه فما هو نصر للعدو وإنما هو خذلان للمؤمن لما ذكرناه هذا لسان العموم في هذه المسألة [عموم ولاية الله في مخلوقاته] فالولاية من الله عامة في مخلوقاته من حيث ما هم عبيده وبهذه الولاية تولاهم في الإيجاد ولما كان متعلق الولاية المؤمنين لذلك أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ ألَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى ولم يقل لهم ألست بواحد لعلمه بأنه إذا أوجدهم أشرك بعضهم ووحد بعضهم واجتمعوا في الإقرار بالربوبية له وزاد المشرك الشريك ثم إنه سبحانه من عموم ولايته أن تولاهم بالوجود في أعيانهم ويحفظ الوجود عليهم وبتمشية أغراضهم وتولاهم بما رزقهم مما فيه قوام عيشهم ومصالحهم عموما ووفق من وفق منهم بولايته لوضع نواميس جعلها في نفوسهم من غير تنزل الذي هو الشرع فوضعها حكماء زمانهم وذوو الرأي منهم العلماء بما يصلح العالم فتولاهم سبحانه بأن قرر في أنفسهم ما ينبغي أن تكون به المصلحة لهم. • [نصرة ملائكة التسخير بالاستغفار لجميع من في الأرض من الآدميين من غير تعيين]
ثم من نصرتهم لمن في الأرض من غير تعيين مؤمن من غيره قول الله تعالى عنهم والْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ويَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ في الْأَرْضِ مطلقا من غير تعيين أدبا مع الله والأرض جامعة فدخل المؤمن وغيره في هذا الاستغفار ثم إن الله بشر أهل الأرض بقبول استغفار الملائكة بقوله أَلا إِنَّ الله هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ولم يقل الفعال لما يريد ولهذا أيضا قلنا إن مال عباد الله إلى الرحمة وإن سكنوا النار فلهم فيها رحمة لا يعلمها غيرهم وربما تعطيهم تلك الرحمة أن لو شموا رائحة من روائح الجنة تضرروا بها كما تضر رياح الورد والطيب بأمزجة المحرورين فهذا كله من ولاية الملائكة فعم نصرهم بحمد الله فنعم الإخوان لنا. • [سرد أسماء ملائكة التسخير في القرآن] فهذا قد أريتك بعض ما هي عليه الولاية الملكية إلى ما فوق ذلك من تسخيرهم في إنزال الوحي ومصالح العالم من هبوب رياح ونشء سحاب وإنزال مطر إذ كانوا الصَّافَّاتِ وفَالزَّاجِراتِ وفَالتَّالِياتِ والْمُرْسَلاتِ والنَّاشِراتِ وفَالْفارِقاتِ وفَالْمُلْقِياتِ والنَّازِعاتِ والنَّاشِطاتِ والسَّابِحاتِ وفَالسَّابِقاتِ وفَالْمُدَبِّراتِ وفَالْمُقَسِّماتِ وهؤلاء كلهم من ملائكة التسخير وولاية كل صنف من مرتبته التي هو فيها [ملائكة التدبير ونصرتها للنفوس الناطقة] وأما ملائكة التدبير وهم الأرواح المدبرة أجسام العالم المركب وهذه المدبرة هي النفوس الناطقة فإن الولاية فيها نصرتها لله فيما جعل في أخذها به سعادتها وسعادة جسدها الذي أمرت بتدبيره. • [انقطاع الرسالة والنبوة التشريعية وبقاء المبشرات وحكم المجتهدين] وليست النبوة بمعقول زائد على هذا الذي ذكرنا إلا أنه لم يطلق على نفسه من ذلك اسما كما أطلق في الولاية فسمى نفسه وليا وما سمي نفسه نبيا مع كونه أخبرنا وسمع دعاءنا فهو من الوجهين بهذه المثابة ولهذا قال صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم إن الرسالة والنبوة قد انقطعت وما انقطعت إلا من وجه خاص انقطع منها مسمى النبي والرسول ولذلك قال فلا رسول بعدي ولا نبي ثم أبقى منها المبشرات وأبقى منها حكم المجتهدين وأزال عنهم الاسم وأبقى الحكم. • [الوراثة والولاية والنبوة وعلم علماء الرسوم] فهذا هو الفرقان بين النبي والولي في النبوة فيقال فيه نبي ويقال في الولي وارث والوراثة نعت إلهي فإنه قال عن نفسه إنه خَيْرُ الْوارِثِينَ فالولي لا يأخذ النبوة من النبي إلا بعد أن يرثها الحق منهم ثم يلقيها إلى الولي ليكون ذلك أتم في حقه حتى ينتسب في ذلك إلى الله لا إلى غيره وبعض الأولياء يأخذونها وراثة عن النبي وهم الصحابة الذين شاهدوه أو من رآه في النوم ثم علماء الرسوم يأخذونها خلفا عن سلف إلى يوم القيامة فيبعد النسب وأما الأولياء فيأخذونها عن الله تعالى من كونه ورثها وجاد بها على هؤلاء فهم أتباع الرسل بمثل هذا السند العالي المحفوظ الذي لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ من بَيْنِ يَدَيْهِ ولا من خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ من حَكِيمٍ حَمِيدٍ.
[أخذ العلم ميتا عن ميت وأخذ العلم عن الحي الذي لا يموت] قال أبو يزيد أخذتم علمكم ميتا عن ميت وأخذنا علمنا عن الحي الذي لا يموت قال الله تعالى لنبيه صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم في مثل هذا المقام لما ذكر الأنبياء عليهم السلام في سورة الأنعام أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى الله فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ وكانوا قد ماتوا وورثهم الله وهو خَيْرُ الْوارِثِينَ ثم جاد على النبي صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم بذلك الهدى الذي هداهم به فجعله صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم مقتديا بهداهم والموصل الله ونعم السند ونِعْمَ الْمَوْلى ونِعْمَ النَّصِيرُ وهذا عين ما قلناه في علم الأولياء اليوم بهدى النبي صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم وهدى الأنبياء أخذوه عن الله ألقاه في صدورهم من لدنه رحمة بهم وعناية سبقت لهم عند ربهم كما قال في عبده خضر آتَيْناهُ رَحْمَةً من عِنْدِنا وعَلَّمْناهُ من لَدُنَّا عِلْماً [النبوة السارية في كل موجود]
وهذه النبوة سارية في الحيوان مثل قوله تعالى وأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ وكلهم بهذه المثابة فمن علمه الله منطق الحيوانات وتسبيح النبات والجماد وعلم صلاة كل واحد من المخلوقات وتسبيحه علم إن النبوة سارية في كل موجود يعلم ذلك أهل الكشف والوجود لكنه لا ينطلق من ذلك اسم نبي ولا رسول على واحد منهم إلا على الملائكة. • واعلم أن النبوة البشرية على قسمين قسم من الله إلى عبده من غير روح ملكي بين الله وبين عبده بل إخبارات إلهية يجدها في نفسه من الغيب أو في تجليات لا يتعلق بذلك الإخبار حكم تحليل ولا تحريم بل تعريف إلهي ومزيد علم بالاله أو تعريف بصدق حكم مشروع ثابت إنه من عند الله لهذا النبي الذي أرسل إلى من أرسل إليه أو تعريف بفساد حكم قد ثبت بالنقل صحته عند علماء الرسوم فيطلع صاحب هذا المقام على صحة ما صح من ذلك وفساد ما فسد مع وجود النقل بالطرق الضعيفة أو صحة ما فسد عند أرباب النقل أو فساد ما صح عندهم والإخبار بنتائج الأعمال وأسباب السعادات وحكم التكاليف في الظاهر والباطن ومعرفة الحد في ذلك والمطلع كل ذلك ببينة من الله وشاهد عدل إلهي من نفسه غير أنه لا سبيل أن يكون على شرع يخصه يخالف شرع نبيه ورسوله الذي أرسل إليه وأمرنا باتباعه فيتبعه على علم صحيح وقدم صدق ثابت عند الله تعالى. ثم إن لصاحب هذا المقام الاطلاع على الغيوب في أوقات وفي أوقات لا علم له بها ولكن من شرطه العلم بأوضاع الأسباب في العالم وما يؤول إليه الواقف عندها أدبا والواقف معها اعتمادا عليها كل ذلك يعلمه صاحب هذا المقام وله درجات الاتباع وهو تابع لا متبوع ومحكوم لا حاكم ولا بد له في طريقه من مشاهدة قدم رسوله وإمامه لا يمكن أن يغيب عنه حتى في الكثيب وهذا كله كان في الأمم السالفة وأما هذه الأمة المحمدية فحكمهم ما ذكرناه وزيادة وهو أن لهم بحكم شرع النبي محمد صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم أن يسنوا سنة حسنة مما لا تحل حراما ولا تحرم حلالا ومما لها أصل في الأحكام المشروعة. وتسنينه إياها ما أعطاه له مقامه وإنما حكم به الشرع وقرره بقوله من سن سنة حسنة الحديث كمسألة بلال في الركعتين بعد الأذان وإحداث الطهارة عند كل حدث وركعتين عقيب كل وضوء والقعود على طهارة وركعتين بعد الفراغ من الطعام وصدقة على وجه خاص بسنة وكل أدب مستحسن مما لم يعينه الشارع فلهذه الأمة تسنينه ولهم أجر من عمل بذلك غير أنهم كما قلنا لا يحلون حراما ولا يحرمون حلالا ولا يحدثون حكما ثم لهم الرفعة الإلهية العامة التي تصحبهم في الدنيا والآخرة. • [الإيمان بالرسالة النابع من القلب والمتولد عن دليل] ولا يشترط على الرسول فيها إقامة الدليل للمرسل إليه بل لها الجبر ولهذا مع وجود الدليل ما نجد وقوع الايمان في محل المرسل إليه من كل أحد بل من بعضهم فلو كان لنفس الدليل لعم ونراه يوجد ممن لم ير دليلا فدل أن الايمان نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده لا لعين الدليل فلهذا لم نشترط فيه الدليل فالإيمان علم ضروري يجده المؤمن في قلبه لا يقدر على دفعه وكل من آمن عن دليل فلا يوثق بإيمانه فإنه معرض للشبه القادحة فيه لأنه نظري لا ضروري وقد نبهتك في هذا على سر غامض لا يعرفه كل أحد. • [دخول ابن عربى مقام القربة الذي بين الصديقية والنبوة وهو مقام الخضر مع موسى] هذا المقام دخلته في شهر محرم سنة سبع وتسعين وخمسمائة وأنا مسافر بمنزل ابحيسل ببلاد المغرب فتهت به فرحا ولم أجد فيه أحدا فاستوحشت من الوحدة وتذكرت دخول أبي يزيد بالذلة والافتقار فلم يجد في ذلك المنزل من أحد وذلك المنزل هو موطني فلم أستوحش فيه لأن الحنين إلى الأوطان ذاتي لكل موجود وأن الوحشة مع الغربة ولما دخلت هذا المقام وانفردت به وعلمت أنه إن ظهر علي فيه أحد أنكرني فبقيت أتتبع زواياه ومخادعه ولا أدري ما اسمه مع تحققي به وما خص الله به من أتاه إياه ورأيت أوامر الحق تترى علي وسفراؤه تنزل إلي تبتغي مؤانستي وتطلب مجالستي [أبو عبد الرحمن السلمي وابن عربى ومقام القربة]
فرحلت وأنا على تلك الحال من الاستيحاش بالانفراد والأنس إنما يقع بالجنس فلقيت رجلا من الرجال بمنزل يسمى آن حال فصليت العصر في جامعة فجاء الأمير أبو يحيى بن واجتن وكان صديقي وفرح بي وسألني أن أنزل عنده فأبيت ونزلت عند كاتبه وكانت بيني وبينه مؤانسة فشكوت إليه ما أنا فيه من انفرادي بمقام أنا مسرور به فبينا هو يؤانسني إذ لاح لي ظل شخص فنهضت من فراشي إليه عسى أجد عنده فرجا فعانقني فتأملته فإذا به أبو عبد الرحمن السلمي قد تجسدت لي روحه بعثه الله إلى رحمة بي فقلت له أراك في هذا المقام فقال فيه قبضت وعليه مت فإنا فيه لا أبرح فذكرت له وحشتي فيه وعدم الأنيس فقال الغريب مستوحش وبعد أن سبقت لك العناية الإلهية بالحصول في هذا المقام فاحمد الله ولمن يا أخي يحصل هذا ألا ترضى أن يكون الخضر صاحبك في هذا المقام وقد أنكر عليه موسى حاله مع ما شهد الله عنده بعدالته ومع هذا أنكر عليه ما جرى منه وما أراه سوى صورته فحاله رأى وعلى نفسه أنكر وأوقعه في ذلك سلطان الغيرة التي خص الله بها رسله ولو صبر لرأى فإنه كان قد أعد له ألف مسألة كلها جرت لموسى وكلها ينكرها على الخضر قال شيخنا أبو النجا المعروف بأبي مدين لما علم الخضر رتبة موسى وعلو قدره بين الرسل امتثل ما نهاه عنه طاعة لله ولرسوله فإن الله يقول وما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فقال له في الثانية إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شيء بَعْدَها فَلا تُصاحِبْنِي فقال سمعا وطاعة فلما كانت الثالثة ونسي موسى حالة قوله إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ من خَيْرٍ فَقِيرٌ وما طلب الإجارة على سقايته مع الحاجة فارقه الخضر بعد ما أبان له علم ما أنكره عليه ثم قال له وما فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي لأنه كان على شرعة من ربه ومنهاج وفي زمانها بخلاف حاله بعد بعث محمد صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم فإنه الفرا كل الصيد في جوفه [لعلماء الرسوم قدم راسخة في مقام القربة]
فقلت له يا أبا عبد الرحمن لا أعرف لهذا المقام اسما أميزه به فقال لي هذا يسمى مقام القربة فتحقق به فتحققت به فإذا به مقام عظيم لعلماء الرسوم من أهل الاجتهاد فيه قدم راسخة لكنهم لا يعرفون أنهم فيه ورأيت الإمداد الإلهي يسرى إليهم من هذا المقام ولهذا ينكر بعضهم على بعض ويخطئ بعضهم بعضا لأنهم ما حصل لهم ذوقا ولا يعلمون ممن يستمدون مشاهدة وكشفا.
#محمد_بركات (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المختار من الفتوحات المكية (16) محيي الدين بن عربي
-
المختار من الفتوحات المكية (15) محيي الدين بن عربي
-
المختار من الفتوحات المكية (14) محيي الدين بن عربي
-
المختار من الفتوحات المكية (13) محيي الدين بن عربي
-
المختار من الفتوحات المكية (12) محيي الدين بن عربي
-
المختار من الفتوحات المكية (11) محيي الدين بن عربي
-
المختار من الفتوحات المكية (10) محيي الدين بن عربي
-
المختار من الفتوحات المكية (9) محيي الدين بن عربي
-
المختار من الفتوحات المكية (8) محيي الدين بن عربي
-
المختار من الفتوحات المكية (7) محيي الدين بن عربي
-
المختار من الفتوحات المكية (6) محيي الدين بن عربي
-
المختار من الفتوحات المكية (5) محيي الدين بن عربي
-
المختار من الفتوحات المكية (4) محيي الدين بن عربي
-
لقاء محيي الدين بن عربي بابن رشد في قرطبة
-
المختار من الفتوحات المكية (3) محيي الدين بن عربي
-
المختار من الفتوحات المكية (2) محيي الدين بن عربي
-
المختار من الفتوحات المكية محيي الدين بن عربي (1)
-
ما هي العبادة المظلمة التي لا يبالي الله بها
-
روض الرياحين من حكايات الصالحين (1)
-
تعلم فن الكتابة (1)
المزيد.....
-
3 أسباب تُشعل الطائفية في سوريا
-
آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود
...
-
جولي دهقاني في بلا قيود: لدينا أفراد في الكنيسة لا يقبلون سل
...
-
40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
-
الإفراج عن خطيب المسجد الأقصى وقاضي قضاة مدينة القدس بعد أن
...
-
رئيس تحرير جيروزالم بوست ليهود نيويورك: هذا دليلكم للإطاحة ب
...
-
رئيس تحرير جيروزالم بوست: هكذا يمكن ليهود نيويورك إسقاط ممدا
...
-
أوليفييه روا: الغرب لا يرى الإسلام مشكلة ثقافية بل كتهديد وج
...
-
البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان -إرهابية-
-
المحامي العام يكشف تفاصيل تتعلق بوفاة شاب في الجامع الأموي
المزيد.....
-
علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب
/ حسين العراقي
-
المثقف العربي بين النظام و بنية النظام
/ أحمد التاوتي
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
المزيد.....
|