أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المسعود - -صراط- رحلة البحث في صحراء المغرب تتحول إلى مواجهة مع الذات















المزيد.....

-صراط- رحلة البحث في صحراء المغرب تتحول إلى مواجهة مع الذات


علي المسعود
(Ali Al- Masoud)


الحوار المتمدن-العدد: 8546 - 2025 / 12 / 4 - 19:10
المحور: الادب والفن
    


لطالما ألهمت الصحراء الشعراء والمفكرين والرسامين، لا فقط في جمالياتها بل في معانيها المفتوحة التي تنقي دواخل الإنسان، وتدفعه إلى مواجهة ذاته، هذا ما نجده أيضا في فيلم “صراط” الذي يأخذنا في رحلة مثيرة في عمق الصحراء المغربية، لها أكثر من دلالة روحية.“صراط” فيلم المخرج الفرنسي – الإسباني أوليفر لاكس، الذي شارك أيضا في كتابة السيناريو مع سانتياغو فيلول، الفائز بجائزة مهرجان كان السينمائي لعام 2025، يروي مسيرة لويس (‏‏سيرجي لوبيز‏‏) وابنه إستيبان (‏‏برونو نونيز‏‏) البالغ من العمر 12 عاما، ورحلتهما إلى صحراء المغرب الحارة، إذ يعبران مساحات وعرة في بحث يائس عن الابنة والشقيقة التي اختفت في الأراضي الصحراوية.يحمل الأب صورة البنت المختفية ويسأل عنها العازفين والراقصين، وهي التي اختفت منذ فترة طويلة بمحض إرادتها. إنهم يشتبهون في أنهم يمكن أن يجدوها وسط الهذيان في الصحراء، فقد سمع لويس عن مجموعة تقيم حفلات للرقص والموسيقى الإلكترونية في عمق الصحراء، في مكان بالقرب من موريتانيا، وستقام حفلة أخرى، لذا يقرر الذهاب معهم، على أمل العثور عليها.

رحلة ميتافيزيقية في الصحراء

هكذا ينغمس الأب وابنه في عالم غريب عنهما، ينسجان الحكايات مع مجموعة من الراقصين المستكشفين، يتبادلون الغذاء والوقود والذاكرة، لكن الخطر لا يقتصر على صحراء قاتلة أو على اختفاء متعمّد، بل على المواجهة مع الذات: الخوف، الأمل، الذنب، والرغبة في التعرف على الأمكنة المظلمة لمن اختفى.“صراط” ليس مجرد فيلم بحث عن فتاة ضائعة، بل عمّن نكون عندما يُحوّلنا الألم إلى كائن غريب، وكيف تصبح الموسيقى هي السلوى. لكن الرحلة‏‏ ‏‏تتحول تدريجيا إلى ملحمة جسدية وداخلية‏‏، مسيرة من الهلاك تضع الجسد والعقل والروابط العائلية على المحك، حتى تذوب كل حدود بين الواقع والرؤية في اتّساع رمال الصحراء. يريد الحرس، أو الشرطة، حل المهرجان غير المصرح به ويأمر المشاركين بالعودة إلى منازلهم. ومع ذلك، عندما تقرر مجموعة عدم الانصياع، وخلافا لتعليمات الشرطة، تذهب إلى أبعد من ذلك في الصحراء بشاحناتها الكبيرة، يتخذ لويس قرارا مهما: سيتبع هو وابنه إستيبان المحتفلين، على أمل السير على درب الابنة الغائبة (مار).‏ بصريا الفيلم يتشكل من لقطات طويلة وتركيبات متناظرة واستخدام بارع للمناظر الطبيعية كمرآة للروح . الفيلم عمل غارق في الرمزية الروحية يفكك بذكاء أزمات الحياة المعاصرة . تهرب المجموعة المكونة من جايد (‏‏جايد ‏‏أوكيد‏‏) وتونين (‏‏جوش ‏‏يناير‏‏) وبيغي (‏‏ريتشارد بيلامي‏‏) وستيفي (‏‏ستيفانيا جادا‏‏) وجوش (‏‏جوشوا ليام هيردرسون‏‏)، من قبضة حرس الحدود، بينما يرغب إستيبان ووالده في اللحاق بهم. على الرغم من التردد الأولي، تسمح المجموعة للأب والابن بأن يحذوَا حذوها، بينما يعبرون جبال وصحراء المغرب، بينما نراهم مزيجا من الشخصيات يتعلمون أشياء من بعضهم البعض‏‏. يواجه لويس تحديا مستمرا في آرائه عن الأشخاص الذين يعيشون حياة مختلفة تماما عن حياته، ويرى إستيبان بشكل مباشر أن الأسرة لا تعني دائما الجانب البيولوجي. كل شيء حلو وجاد بشكل مدهش، حيث تقيم هذه الأرواح المفقودة روابط عائلية وتتعلم الاعتماد على بعضها البعض، وبعد ذلك يحدث شيء ما. نصف الساعة الأول من الفيلم يبرز كمشهد سمعي بصري هائل: أبراج مكبرات الصوت تشبه الهياكل الغريبة، وأجواء خارج العالم، وأجساد ترقص كما لو أن الوقت لم يكن موجودا. التناقض بين الصفاء اللامتناهي للمحيط والنشوة التي تصم الآذان للحفلة ساحق. تعمل الموسيقى كمادة مهلوسة: يبدو أن كل لقطة يتم التقاطها من حالة وعي متغيرة. الرقص ليس ترفيها هنا: إنه نشوة، حياة، مقاومة. تلك الموسيقى المنومة تملأ “صراط” ووعي المتفرجين، مما يخلق لهم أيضا مزاجا خاصا.في خضم تلك الزوبعة من الضوء والصوت يبدأ البحث في التحور ويصبح رحلة ميتافيزيقية، حيث تحبسهم الصحراء وتعكس الحالة العقلية للمجموعة. الطريق -الصراط- أصبح الآن حرفيا ورمزيا. ثم يتغير الإيقاع، ويصبح سريعاً والسرد مفتوحا على فضاءات متنوعة، ولا تعرف الشخصيات ما إذا كانت تبحث عن شخص ما أو تهرب ببساطة من كل شيء. ما بدا وكأنه مهمة يصبح عبورا، إنهم يعبرون الجسر، ضيقا كالسيف، فوق هاوية لم تتم تسميتها.

الدلالات الروحية والإنسانية

مفتاح فهم هذا العالم الغريب والرحلة في الصحراء المغربية التي صورها المخرج لاكس (حيث يتم التحدث بالإسبانية والفرنسية والإنجليزية والعربية، وأحيانا كلها في نفس الوقت)، هو عنوان الفيلم الروائي الطويل، في إشارة إلى معنى كلمة “صراط” التي وردت في القرآن الكريم الموضح في افتتاح الفيلم كجسر يربط الجنة بالجحيم. في البداية، من السهل رفض هذا المعنى، ولكن في النهاية، تجسد رحلة لويس المعنى بكل أبعاده ودلالاته وبشكل رائع وجميل.“صراط ” كلمة عربية تعني المسار أو الطريق المستقيم بالمعنى المزدوج: الرحلة المادية وكذلك الاستكشاف الداخلي. في السياق الإسلامي يشير إلى الطريق المؤدي إلى الإيمان والحقيقة والجسر الذي يربط بين الجحيم والجنة. ويمثل المنهج الإلهي الذي وضعه الخالق. الجسر الرفيع الذي يعبر جهنم والذي يجب على النفوس المؤمنة عبوره للوصول إلى الجنة.“الصراط المستقيم” هو مفهوم حيوي في الدين الإسلامي، يتطلب فهمه استيعاب المعاني العميقة والتعاليم المنصوص عليها في القرآن الكريم، وتكمن أهمية هذا الصراط في كونه الطريق المنير الذي يقود المسلم إلى الخلاص والسعادة الأبدية، التمسك بالصراط المستقيم يعد من أبرز الأسس في حياة المؤمن، لأنه يساعده على تحقيق طموحاته الروحية ويمنحه توجيهًا في مختلف تقلبات الحياة، لا يعتمد الفيلم على هذا المفهوم الرمزي فحسب، بل يحوله أيضا إلى بنية سردية وحالة ذهنية، وأخيرا عتبة وجودية.يطرح “صراط” نفسه كعمل غارق في الرمزية الروحية، والذي يهدف إلى الإخبار ليس فقط عن فقدان الابنة ومن ثم الإبن، ولكن أيضا الحيرة الداخلية للبشرية جمعاء في مواجهة فراغها. ‏‏من الواضح أن فكرة “الجسر”، الصراط المستقيم بين اللعنة والخلاص، هي استعارة للوجود‏‏، للتوازن الهش بين الوعي والهاوية. يحمل الفيلم مفهوما فلسفيا صوفيا ويتحدث عن جسر رفيع بين الجنة والجحيم، فيه يتعرض الفرد لاختبار مستمر بين العقل والجنون، بين الوجود أو إلا وجودا، في القرار الواعي. إذا كان المشهد المرئي ثابتا، فإن المشهد الصوتي ينتمي إلى عالم هذا الاختيار الواعي لأن صوت التكنولوجيا الخيط المشترك لمغامرة بطلنا.
حقق فيلم المخرج أوليفر لاكس الرابع نجاحا إبداعيا وتجاريا. يمكن لهذه الفرضية الأخيرة، الفرضية التجارية، أن تعطي نتائج فورية إذا كان الجمهور يقدر تجربة “صراط”. وعلى الرغم من عدم انتظام الفيلم في فصله الأخير، لكنه سيجعل المشاهد المخضرم يتأمل ويتعاطف. على أي حال، فقد فاز الفيلم فعلا بجوائز كان مع استحسان النقاد، فيلم يمكن أن يفوز بالتقدير والجوائز في العديد من المهرجانات القادمة.من وجهة نظر بصرية، الفيلم يتشكل من لقطات طويلة، وتركيبات متناظرة، واستخدام بارع للمناظر الطبيعية كمرآة للروح. ‏‏الصحراء ليست خلفية، بل ممثلة، بيئة عاطفية، وأحيانا تبدو سجنا، من ناحية أخرى يبدو الفيلم مهتما بالتفكير في جماله أكثر من اهتمامه بإيصال المعنى‏‏. الوتيرة بطيئة عمدا، لكنها في عدة نقاط تخاطر بالجمود. تتكاثر الاستعارات المرئية، ولكن من دون اتجاه واضح، ويصبح الانحلال السردي -الذي يمكن أن يكون عملا شعريا- في بعض الأحيان فراغا إخراجيا.يحتوي الفيلم على أفكار قوية تحت السطح: مجتمع الهذيان كثقافة مضادة للبدو، والعوالم التي بالكاد تلمس بعضها البعض (عوالم الأسرة التقليدية وتلك الخاصة بالنازحين)، والصحراء كمرحلة من الوحي والخسارة. لكن “صراط” لا يرشدنا، بل يتركنا وحدنا على ذلك الجسر فوق الهاوية. وقد نجح المخرج والكاتب المشارك في إثارة فضول المشاهد لمعرفة نتائج القرارات الفردية للخلاص.
بعد التقديم البارع لهذا العالم شبه البائس وصوره الجذابة والغريبة، يقدم المخرج لاكس الحركة السردية بفضل الانحدار الحاد إلى الجحيم، يصبح الجو خانقا، ويصبح التنفس قصيرا، ويتم صعقنا بلا رحمة بسبب قرارات سردية غير متوقعة ومحفوفة بالمخاطر تخترق المشاهد مثل البرق.يصور لاكس رحلة أبطاله من موقع مادي بارز، أي من اليقين بأنه لا يوجد شيء بعد الموت، تماما كما أن المخلوقات ليس لديها شيء خارج أجسادها. يمكن القول إن اتساع الصحراء الكثيف يفك الأقنعة التي استخدمها لويس وإستيبان في حياتهما في المجتمع في زمن الماضي. الرحلة الشاقة التي يقومان بها تغير كل قناعاتهما.يبدأ البحث عن الابنة بكثير من الأمل الذي ينبض تحت كل مشهد ويعطي معنى للرحلة. وهكذا، عندما يصل فيلم “صراط” إلى منتصف لقطاته، ينهار وينفجر الموت فجأة في السرد.تبدو الصحراء في الفيلم فضاء مقدسا، فراغا مليئا بالمعاني، مكانا يتسع فيه الوقت وتذوب فيه الهوية. ومثل الصحراء، تصبح الموسيقى أيضا أداة للتحول والمرور والخلاص. تصبح رحلة الأبطال، ومعظمهم من الممثلين غير المحترفين، حقيقية ‏‏عبر “صراط”،‏‏ حيث تتحول شخصية الأب إلى رمز عالمي للبحث عن الأمل والحب غير المشروط والمسؤولية، ولكن في نفس الوقت الفشل والألم واليأس.‏ "صراط “هو فيلم صوفي دون ذكر ذلك أبدا. لكن الهيكل هو الرحلة التمهيدية، وانقراض الأنا (‏‏الفناء‏‏) للاندماج مع الكل. إنها ‏‏النشوة كطريقة للمعرفة‏‏. وكما علم ابن عربي، أبرز المتصوفين في التاريخ الإسلامي، “الرحلة الحقيقية ليست البحث عن مناظر طبيعية جديدة، بل في عيون جديدة.” وهذا الفيلم يجبرنا على تغيير حدقة العين وضربات القلب. ‏تحدث المخرج عن فيلمه قائلاً “أردت أن أفعل ما فعلته السينما الأميركية في السبعينات، مثل الساحر (أو ويليام فريدكين، 1977)، من الواضح أنه مصنوع برصانة أوروبية. تمكنت السينما الأميركية من التقاط نار ذلك الوقت في السبعينات، ذلك العنف، تلك المخاوف التي كانت لدى المجتمع وتلك الأحلام التي كانت لدى مجتمع مستقطب مثل المجتمع اليوم ”. الصحراء تبدو في الفيلم فضاء مقدسا، فراغا مليئا بالمعاني، مكانا يتسع فيه الوقت وتذوب فيه الهوية وأضاف لاكس “هذا هو التحدي الذي نواجهه، أن يجعل الفيلم المشاهد ينظر إلى الداخل، ولكنه يتحدث أيضا عن هذه اللحظة من المسافة ” .
منذ إقامته في المغرب، كان المخرج لاكس “شغوفا بالقرآن.” بالفعل، برز ذلك في فيلمه “الميموزا”، الحائز على الجائزة الكبرى لأسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي عام 2016 واستخدم القرآن المقدس في الفيلم لتسمية الفصول، وهو رحلة صوفية عبر الأطلس المغربي.المخرج لاكس شخصية فريدة من نوعها في السينما الإسبانية. ولد في باريس، وهو ابن لأبوين مهاجرين، وعاد معهما إلى وطنه، درس السينما في برشلونة، وهاجر إلى لندن ثم عاش لسنوات عديدة في المغرب، حيث أصبح مهتما بالصوفية ودرسها. هناك قدم ورشة عمل سينمائية للأطفال المعرضين لخطر الإقصاء، والتي كانت أصل فيلمه الطويل الأول، الفيلم الوثائقي “أنتم جميعاً قادة” لعام 2010.لاكس صاحب فلسفة متسامية ضد تيار العالم الفني بشكل عام ويمكن أن يكون “صراط” حكاية لنص مقدس، ولكنها مضمنة في المساحة المقننة للسينما التي تنفجر، وتدفع أي توقع إلى أقصى حد. سبق وأن صرّح “أحب اتحاد الثقافة الشعبية والثقافة الراقية، ثم يذوب كلاهما،” بينما يستشهد بجورج ميلر ماكس المجنون وأندريه تاركوفسكي كعناصر من مزيجه المستحيل، قال “أردت أن أذهب إلى أقصى الحدود كمؤلف، إنه فيلم محفوف بالمخاطر للغاية ” .
نحن نعيش في ما وصفه أنتوني جيدنز (عالم الاجتماع الإنجليزي) بأزمة الحداثة. المؤسسات في أزمة، والسياسة في أزمة، والثقافة في أزمة. أزمة تاريخية تؤثر على الطريقة التي نفهم بها العالم ونحن فيه، وكيف نعطي معنى وقيمة لحياتنا. هذه الأزمة هي الظلال التي تصاحب فيلم “صراط”، الفيلم الذي يغمرنا فيه لاكس، كما فعل في جميع أفلامه، التي يحاول فيها البحث في العالم الرأسمالي، حيث يتم جرف أو تدمير كل القيم الإنسانية.



#علي_المسعود (هاشتاغ)       Ali_Al-_Masoud#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - راما دوجي- فنانة سورية تناولت موضوعات الهوية والشتات والاغ ...
- فيلم - شفاه مختومة - توثيق لمرحلة مهمة من الاضطهاد الستاليني
- فيلم- مناوبة ليلية- يستكشف الحياة الصعبة لمهنة التمريض ونقد ...
- -بنات الخلافة- فيلم حول التلقين العقائدي والبحث عن الهوية وت ...
- فيلم- لقاء مع بول بوت - يفتح الصفحة المشينة من التاريخ الكمب ...
- - سامبا - فيلم يناقش الوضع المأساوي لطالبي اللجوء في أوروبا
- - المروج البيضاء- فيلم غني بالرمزية والصور الشعرية
- فيلم -موسم في فرنسا - دراما تفتح على النقاش حول اللاجئين بوا ...
- فيلم -معركة تلو الأخرى- تعرية للرقابة وسلطة النظام الأمريكي
- - الجدار- فيلم وثائقي -يفضح- السياسات المناهضة للهجرة في أور ...
- فيلم - عيون كبيرة - يحكي حياة الرسامة مارغريت كين
- فيلم - وداعا للغة- - وصية العبقري ( جان لوك غودار ) قصيدة بص ...
- خوسيه -بيبي- موخيكا في السينما: أفلام لفهم حياته وإرثه النضا ...
- -موت معلن - فيلم سوري يطلق صرخة تحذير من تفشي ظاهرة زواج الق ...
- -قراءة لوليتا في طهران-.. حين تصبح القراءة وسيلة لمقاومة الا ...
- -طهران- فيلم إثارة هندي يتناول الصراع الإيراني - الإسرائيلي
- -سحابة- فيلم ياباني يتناول التأثير الثقافي والاجتماعي للعالم ...
- فيلم -الليل يأتي دائماً-.. يكشف الجانب المظلم للحياة في أمير ...
- - السينما ذاكرة -- أفلام صورت الانقلاب في تشيلي قبل 52 عاما
- فيلم - محطمات القواعد- إحتفاء بالشجاعة والتحدي للمرأة ألافغا ...


المزيد.....




- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي
- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي المسعود - -صراط- رحلة البحث في صحراء المغرب تتحول إلى مواجهة مع الذات