|
|
فيلم- لقاء مع بول بوت - يفتح الصفحة المشينة من التاريخ الكمبودي تحت سلطة الخمير الحمر
علي المسعود
(Ali Al- Masoud)
الحوار المتمدن-العدد: 8525 - 2025 / 11 / 13 - 20:29
المحور:
الادب والفن
من وظائف السينما قدرتها على فتح أعيننا على خفايا التاريخ بشكل أعمق مما يفعله غيرها من فنون أو توثيق، من هنا كانت الأفلام وسائل لكشف الحقيقة وتقديمها بطرق مختلفة، ولكنها غاية في التأثير. من هذه الأعمال فيلم "اللقاء مع بول بوت" الذي يكشف لنا أجزاء مريعة من تاريخ كمبوديا ."اللقاء مع بول بوت" فيلم مستوحى من كتاب الصحافية إليزابيث بيكر التي تعمل في صحيفة “واشنطن بوست” ويحمل عنوان “دموع كمبوديا – قصة الإبادة الجماعية الذاتية” (1986)، وتروي فيه تجربتها في رحلة إلى ما كان يسمى آنذاك “كمبوتشيا الديمقراطية”، برفقة غربيين آخرين، جيمس ألكسندر مالكولم كالدويل، أكاديمي أسكتلندي وكاتب ماركسي معروف باسم “صديق النظام”، وريتشارد بيبي دودمان، مراسل سانت لويس بوست ديسباتش. وتمكنت بيكر رفقة كالدويل ودودمان من مقابلة بول بوت. كانت هذه أول مقابلة أجراها مع صحافيين أميركان . بين الأرشيف والخيال يبدأ فيلم “اللقاء مع بول بوت” في عام 1978، أي بعد 3 سنوات من التغير في كمبوديا الديمقراطية التي أصبحت كمبوتشيا. في تلك البيئة التي مزقها النظام الدكتاتوري يقبل ثلاثة فرنسيين دعوة من رأس النظام ( بول بوت) على أمل الحصول على مقابلة حصرية مع الرئيس الكمبودي بول بوت وهم: آلان كاريو المفكر الماركسي (غريجوار كولين)، والصحافية ليز ديلبو (الممثلة الفرنسية إيرين جاكوب)، وهي صحفية مطلعة على شؤون كمبوديا، والمصور الحربي بول توماس (سيريل جوي) . يزور الصحافيون هذا البلد المغلق أمام العالم منذ أن استولى عليه الخمير الحمر، ووعدوا بلقاء الأخ رقم 1 (بول بوت). تجول الثلاثي لأول مرة في جميع أنحاء البلاد لمدة أسبوعين، وأجبروا على زيارة قرى بوتيمكين الحقيقية: “كنا في فقاعة انزلقت أمام الناس والأماكن، والتي لا يمكن أن تنفجر إلا من خلال محاولة الهروب من عنف سلطة الحزب ” ، كتبت الصحافية هذا الانطباع. عقد الاجتماع مع بول بوت في اليوم الأخير وبالتحديد في يوم الجمعة 22 ديسمبر من عام 1978. في الليلة التالية قتل كالدويل في ظروف غامضة، وبعدها عاد الناجيان مع نعش البريطاني إلى بكين .عمل المخرج الكمبودي – الفرنسي ريثي بانه العديد من التغيرات في قصة الصحافية إليزابيث بيكر. أصبح ضيوف النظام الثلاثة الفرنسيين بهويات أخرى، ليز ديلبو (صحافية متمرسة ومشاكسة للغاية، ذات وجه قلق وقاس)، ومصور لا يتردد في المخاطرة المتهورة (بول توماس) ومقاتل شيوعي (آلان كاريو) كان يعرف العديد من قياديي الخمير الحمر عندما كانوا على مقاعد الدراسة في جامعة السوربون في فرنسا، وكان يعتبر “صديقا للنظام” الذي سيتم إطلاق النار عليه أيضا (تماما مثل جيمس ألكسندر مالكولم كالدويل)، سيكتشف الفرنسيون الثلاثة أثناء إقامتهم حقيقة مختلفة تماما عن تلك التي تخيلوها؛ حيث تتم مراقبتهم باستمرار، فمن المستحيل عليهم تصوير أي شخص وإجراء مقابلات معه. والأسوأ من ذلك أنهم سيكتشفون شعبا جائعا يعيش في يوتوبيا وأكاذيب . المشهد الافتتاحي للفيلم يكشف عن المأساة القادمة، حين توضع ثلاث شخصيات على مدرج المطار المحترق والمفقود في وسط اللامكان. ثلاثة شهود وضحايا محتملين في المستقبل لنظام (بول بوت) الاستبدادي. هناك مثقف ماركسي بابتسامة سعيدة، استحوذ عليه مسبقا البرنامج السياسي لرفيقه السابق في جامعة السوربون. مصور قلق، يدقق في هذا الأفق الهادئ الزائف خارج الشاشة لواقع سيكتشفه في النهاية. وأخيرا صحافية من الإذاعة الفرنسية على معرفة جيدة بالبلاد تحاول بين الموضوعية والوضوح إنتاج تقرير على الرغم من اللغة الخشنة لمحاوريها .توضح الشخصيات الرئيسية الثلاث ثلاث وجهات نظر مختلفة: بول (سيريل جوي)، المصور الذي يريد إبراز الحقيقة، آلان (جريجوار كولين)، المثقف الشيوعي، صديق بول بوت، الذي يرفض تصديق أن صديقه سيكون دكتاتورا ومسؤولا عن مثل هذه الجرائم الوحشية، وليز (إيرين جاكوب) براغماتية وقوية متجذرة بعمق في الواقع .لا ينسى المخرج ريثي بانه أنه صنع لنفسه اسما في السينما من خلال أنشطته كمخرج أفلام وثائقية. علاوة على ذلك يمزج التسلسل الافتتاحي لفيلمه الروائي الطويل بين الصور الأرشيفية التي تظهر كمبوديا التي ترى من السماء وإعادة بناء الأشخاص الثلاثة الذين جاءوا لتغطية البلاد. وفضلا عن ذلك، فإن القصة بأكملها لن تتوقف أبدا عن تبديل الصور الأرشيفية مع التدريج الخيالي، وتكشف تدريجيا عن الجانب الخلفي لنظام لا يرحم، مصمم على إخفاق كل أولئك الذين مثلوا في عيون بول بوت . قصة الفيلم تكاد تكون بدائية وتسعى إلى الكشف عن الآليات الشيطانية للاستبداد، تحت ستار الخطب الدعائية والشعارات أو المشاهد التي تم تنظيمها بذكاء لإظهار الولاء للنظام. ينزل “الضيوف” الثلاثة على مدرج كامبونغ تشنانج (بالقرب من قرية براتلانج، على بعد حوالي 60 كيلومترا شمال غرب العاصمة)، وهو مطار يستخدم من قبل الخمير الحمر. وهي الآن مساحة ضخمة مهجورة بها مدرجان ضخمان يبلغ طول كل منهما 2400 متر، تحدها خنادق وبرج مراقبة ومبان إدارية وسجون سابقة. لا شيء يمكن أن يشير بشكل أفضل إلى الفراغ والغياب والتجاوزات والجنون القاتل للخمير الحمر. ينتظر الفرنسيون الثلاثة سيارة لنقلهم إلى مكان قريب (كما في الصورة المرئية التي يظهرها ملصق الفيلم). في وقت لاحق سنرى صفوفا من المزارعين يسيرون على هذه المسارات، حاملين الألواح المرسومة التي ترسم صورة لريف شاعري، أو بضع شاحنات محملة بجنود شباب متعصبين بشكل ساذج. هنا يدمج ثلاثة مستويات: الخيال مع الممثلين (الصحافيون الفرنسيون الذين لعبت دورهم إيرين جاكوب وجريجوار كولين وسيريل جوي)، والصور الوثائقية لكمبوديا ما قبل بول بوت والدمار الذي سببه نظامه في ما يسمى بكمبوتشيا الديمقراطية. والنتيجة متكررة إلى حد ما في ما يتعلق بفيلمه السينمائي السابق . عاش مجتمع كمبوتشيا الجديد تحت شعارات زائفة في ظل النظام الجديد الذي لا يتسامح مع المعارضين، يصور الدكتاتور نفسه أمام بعض الصحافيين الساذجين بأنه المنقذ. يحاول المخرج في فيلمه “كمبوديا، 1978” (“لقاء مع بول بوت” عنوانه الأصلي) الذي أصدره عام 2024 التغلب على الصدمة وتضميد الجرح الذي سببته دكتاتورية الخمير الحمر . ينظر إلى فيلم ” اللقاء مع بول بوت” على أنه فيلم وثائقي يلقي الضوء للعالم حول مأساة استمرت أربع سنوات وقضت على ما يقرب من 20 في المئة من سكان كمبوديا. يرسم المخرج بانه خطابا تاريخيا وسياسيا واسع النطاق لن يترك أحدا غير مبال بالقضية. يتم إحياء الذاكرة، كما هو الحال مع جميع دول العالم التي شهد سكانها مجازر ومقابر جماعية بسبب وحشية النظام الدكتاتوري . نخرج من الفيلم مرهقين من انحراف النظام الخميري ونشطين من الحاجة إلى الاستمرار في الحفاظ على ذكرى هؤلاء الملايين من الأشخاص الذين ذبحوا. الفيلم بأسلوب وثائقي يكشف للعالم خفايا كثيرة من مأساة استمرت أربع سنوات وقضت على خُمس سكان كمبوديا . الفيلم من سيناريو" بيير إيروان غيوم " بالاشتراك مع المخرج" ريثي بانه " وهو صانع أفلام لفكرة واحدة، وهي صدمة الإبادة الجماعية الكمبودية على أيدي الخمير الحمر، ويعود إليها مرارا وتكرارا، ويقصر المسافات ويغير الأشكال، من الفيلم الوثائقي إلى المقال أو الفيديو، من خلال الرسوم المتحركة، والآن، الخيال التقليدي الذي يعيد إنشاءه، يخبرنا أن مهمة الصحافيين هي الالتزام بالحقيقة التي يريد النظام إخفاءها عنهم، والتي يقدمها المخرج كصورة مضادة مدعومة بالصور الأرشيفية .يغمر المخرج فيلمه بمشاهد تؤرخ أحلك فترة في التاريخ الكمبودي. كانت البلاد تحت نير بول بوت، الزعيم الشيوعي لكمبوديا والخمير الحمر. بالنسبة إلى أولئك الذين شاهدوا أفلام ريثي بانه السابقة، والذين يعرفون التزامه بذكرى بلده وعائلته، فإن هذا الفيلم الأخير لن يجلب الكثير من الجديد. بالنسبة إلى الآخرين، ستكون فرصة للانغماس مرة أخرى في هذه الصفحة المشينة من التاريخ الكمبودي في سبعينات القرن الماضي، وإظهار الواقع الذي كان يعاني منه شعبها، الذي كان النظام يخبئه من خلال خلق نوع من المثل الاجتماعية المصطنعة الذي نقلها جيدا بعض المثقفين المؤدلجين، مقتنعين بأن النموذج الاجتماعي والاقتصادي الأمثل لصين ماوتسي والبلدان الشيوعية الأخرى في ذلك الوقت . تمت دعوة الصحافيين الثلاثة إلى كمبوديا لتغطية صحفية غرضها تمجيد النظام. لكل منهم دوافعه الخاصة. يجدون أنفسهم في مواجهة الواقع، أو بمعنى أوضح، مع الواقع الذي يرغب القادة في تقديمه. الشيء الوحيد الذي يجب قوله هو أن هذا الفيلم يجب رؤيته في الوقت الحالي لأنه فيلم سياسي عن تجاوزات الأيديولوجيا، وفيلم تاريخي مستوحى بحرية من مرحلة تاريخية مهمة في زمن الحرب الباردة. وفي الحقيقة، في وقت شرور الخمير الحمر نجا المخرج الكمبودي ريثي بانه نفسه من معسكرات الموت الرهيبة لهم عندما كان يبلغ من العمر 15 عاما فقط . واحدة من أعظم نقاط القوة في الفيلم هي التصوير المنمق لعنف الدولة في كمبوديا، مع مزيج من اللقطات الأرشيفية بالأبيض والأسود والتماثيل الخشبية الصغيرة. طوال الفيلم يؤكد ريثي بانه على الفجوة بين رسالة الخمير الحمر الديمقراطية والواقع. بينما يبشر القائد بول بوت بالتواضع والجهد الجماعي، لكنه يعيش في قصر فاخر، ويقتل أي شخص ينتقد نظامه أو يختلف ولو قليلا مع النظام .سرعان ما يدرك الفرنسيون الثلاثة أنهم محصورون في رحلة منظمة تماما ومحددة من أجل تمجيد النظام والدعاية له، وتبعدهم تماما عن حقيقة الإبادة الجماعية الجارية والبؤس الذي يموت فيه السكان الذين ما زالوا على قيد الحياة. يبدأ توتر لا يطاق بسرعة كبيرة، ويعرف المخرج كيف يجعلنا نشعر برعب هذا التطرف السياسي . عمل المخرج على إحداث مجموعة تغييرات على كتاب الأميركية إليزابيث بيكر، على سبيل المثال: في فيلم ” لقاء مع بول بوت” تم استبدال الأميركيين والمثقف الماركسي البريطاني بثلاثة فرنسيين. صحفيان يسعيان لمعرفة ما يجري خلف النظام، خلف الواجهة التي تعرض عليهما. ومثقف شيوعي، متعاطف مع نظام الخمير، صديق بول بوت شخصيا، يسعى إلى إخفاء وجهه ورؤية الشخص الذي يجعله مثاليا . قد تبدو صورة الأبطال الثلاثة كاريكاتيرية. لم تذكر الصحافية بيكر في أي وقت من الأوقات، على عكس ما هو مطروح في الفيم، عبادة شخصية بول بوت، حيث لا توجد صور لبول بوت أو غيره من القادة، ولا صور لماركس أو لينين أو ستالين. يبدو أن بول بوت لديه الإرادة للبقاء في الظل من أجل ممارسة قدرته المطلقة بشكل أفضل . لم يتعلم العديد من الكمبوديين اسمه إلا بعد يناير 1979. علاوة على ذلك، فإن كالدويل، على الرغم من سخريته، لم يكن ليختلف أبدا مع بول بوت: وفقا لإليزابيث بيكر، فقد عاد سعيدا بلقائه مع الدكتاتور ، في حين نراه في فيلم ريثي بعد لقائه "بول بوت" يفقد قناعته بنزاهة الحاكم بول بوت وأوهامه الأخيرة حول الطبيعة الحقيقية للنظام . يقول المخرج “دعونا نظل واضحين، ودعونا لا ننخدع بقوة الكلمات، القادرة على قيادة حتى الأشخاص الشرفاء لقبول قبضة أسوأ الشموليات". في النهاية أطيح ببول بوت من السلطة في عام 1979 عندما غزا الجيش الفيتنامي كمبوديا. جاء هذا الغزو نتيجة للهجمات التي أمر بها الزعيم الكمبودي ضد السكان الفيتناميين الذين يعيشون على الحدود الفيتنامية مع كمبوديا. قاد بول بوت مقاومة ضد فيتنام حتى عام 1985، عندما تخلى عن قيادة الخمير الحمر، لكنه ظل تابعًا للحزب . عاش بول بوت في عزلة داخل كمبوديا حتى وفاته في عام 1998، اتُهم بقتل زوجته وجميع أفراد أسرته لأنه يعتقد أنها كانت تتفاوض على اتفاق سلام مع الحكومة الكمبودية. حكم عليه بالسجن المؤبد من قبل أعضاء من الخمير الحمر. توفي الطاغية السابق في 15 أبريل 1998، بعد معاناته من نوبة قلبية. تم حرق جثة بول بوت، لذلك أصبح من المستحيل استخراج جثة لإثبات أسباب وفاته. قادة الخمير الحمر، المسؤولون عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بين عامي 1975 - 1979، حوكموا من قبل الأمم المتحدة بناء على طلب الحكومة الكمبودية الجديدة، وحكم عليهم بالسجن مدى الحياة. على الرغم من الفظائع المذكورة، فإن الفيلم يستغرق أيضا الوقت الكافي لإظهار جمال المناظر الطبيعية. يأخذنا المصور السينمائي أيمريك بيلارسكي، بمساعدة السيناريو، في جولة بصرية في كمبوديا عام 1978. من السهل على الغربيين وضع افتراضات حول هذا الجزء من العالم، دون تقدير شعبه وعظمته. وعلى الرغم من أن بعض الأشياء الرهيبة تحدث وسط هذه الآفاق، إلا أن القصة لا تتوقف فقط على كشف اللغز، ولكن أيضا على أهمية حياة البشر في مواجهة الخطوط التي يتم تجاوزها كل دقيقة . في الختام : ينظر إلى “اللقاء مع بول بوت” على أنه فيلم وثائقي يلقي الضوء على مأساة استمرت أربع سنوات وقضت على ما يقرب من خمس سكان كمبوديا. في ظل هذا النظام الشمولي كانت البلاد معزولة عن العالم، وتم تداول القليل من المعلومات، ولم تسمح الحكومة إلا لعدد قليل من الصحافيين والسياسيين بزيارة البلاد. وسيطر الحزب الشيوعي على كمبوديا لمدة أربع سنوات وارتكب إبادة جماعية عرقية ودينية وسياسية .يذكرنا المخرج بجنون الخمير الحمر، وهذا ينطبق أيضا علينا نحن المعاصرين، الذين دائما ما تهددنا الأيديولوجيات القاتلة والتلاعب بالحقائق. في عصرهم كان الخمير الحمر بالنسبة إلى العديد من المثقفين في العالم الغربي أبطالا في النضال ضد “الإمبريالية” (أي الولايات المتحدة) ويحتفلون بهم كمحررين للجماهير الشعبية المستغلة .
كاتب عراقي
#علي_المسعود (هاشتاغ)
Ali_Al-_Masoud#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
- سامبا - فيلم يناقش الوضع المأساوي لطالبي اللجوء في أوروبا
-
- المروج البيضاء- فيلم غني بالرمزية والصور الشعرية
-
فيلم -موسم في فرنسا - دراما تفتح على النقاش حول اللاجئين بوا
...
-
فيلم -معركة تلو الأخرى- تعرية للرقابة وسلطة النظام الأمريكي
-
- الجدار- فيلم وثائقي -يفضح- السياسات المناهضة للهجرة في أور
...
-
فيلم - عيون كبيرة - يحكي حياة الرسامة مارغريت كين
-
فيلم - وداعا للغة- - وصية العبقري ( جان لوك غودار ) قصيدة بص
...
-
خوسيه -بيبي- موخيكا في السينما: أفلام لفهم حياته وإرثه النضا
...
-
-موت معلن - فيلم سوري يطلق صرخة تحذير من تفشي ظاهرة زواج الق
...
-
-قراءة لوليتا في طهران-.. حين تصبح القراءة وسيلة لمقاومة الا
...
-
-طهران- فيلم إثارة هندي يتناول الصراع الإيراني - الإسرائيلي
-
-سحابة- فيلم ياباني يتناول التأثير الثقافي والاجتماعي للعالم
...
-
فيلم -الليل يأتي دائماً-.. يكشف الجانب المظلم للحياة في أمير
...
-
- السينما ذاكرة -- أفلام صورت الانقلاب في تشيلي قبل 52 عاما
-
فيلم - محطمات القواعد- إحتفاء بالشجاعة والتحدي للمرأة ألافغا
...
-
فيلم - في أرض الإخوة - يفضح التمييز والعنصرية ضد المهاجرين ا
...
-
لإرث السينمائي للرسام السريالي سلفادور دالي
-
التناظر في المسار الشعري والإنساني للشاعرين : المصري - أحمد
...
-
فيلم - بيروت -عرض بائس يعيد احداث الحرب الأهلية
-
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يضع صناعة السينما في أزمة ؟
المزيد.....
-
لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
-
مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار
...
-
جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم
...
-
شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه
-
في مثل هذا اليوم بدأت بي بي سي بثّها الإذاعي من غرفة صغيرة ف
...
-
معالم الكويت.. صروح تمزج روح الحداثة وعبق التاريخ
-
أبرز إطلالات المشاهير في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي
...
-
أسماء جلال تتألّق بفستان طوني ورد في عرض فيلم -السلّم والثعب
...
-
BBC تقدم اعتذرا لترامب بشأن تعديل خطابه في الفيلم الوثائقي
-
مغني الـ-راب- الذي صار عمدة نيويورك.. كيف صنعت الموسيقى نجاح
...
المزيد.....
-
الذين باركوا القتل رواية
...
/ رانية مرجية
-
المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون
...
/ د. محمود محمد حمزة
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية
/ د. أمل درويش
-
مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز.
...
/ السيد حافظ
-
إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
المرجان في سلة خوص كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
بيبي أمّ الجواريب الطويلة
/ استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
-
قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي
/ كارين بوي
-
ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا
/ د. خالد زغريت
-
الممالك السبع
/ محمد عبد المرضي منصور
المزيد.....
|