أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - علي العجولي - المستشفيات الحكوميه بين واجب الدوله ووجع المواطن














المزيد.....

المستشفيات الحكوميه بين واجب الدوله ووجع المواطن


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 8545 - 2025 / 12 / 3 - 08:15
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


هذه المقاله كتبها (AI )على اساس انها قريبة من أسلوب علي العجولي في كتابة موضوع عن المستشفيات الحكومه في العراق ولكني أجد أن هناك مجامله كبيره في عرض مشكلة الخدمات الصحيه في العراق فالمستشفيات عباره عن مرتع للذباب والبعوض رغم الجهود الجباره التي تبذلها الكوادر الطبيه لكنها تبقى عاجزه عن تحقيق شئ يذكر امام رداءة الفندقه والبيروقراطيه و الروتين الاداري


المستشفيات الحكومية… بين واجب الدولة ووجع المواطن

أسلوب قريب من علي العجولي

ليست المستشفيات الحكومية مجرد مبانٍ من إسمنت، ولا قاعات مزدحمة بروائح الدواء، ولا طوابير تمتد حتى تلامس أعصاب الناس المتعبة. إنها المرآة الأوضح لعلاقة الدولة بمواطنيها، المكان الذي يختبر فيه الإنسان كرامته قبل أن يُفحص ضغط دمه.

عندما تدخل مستشفى حكومياً، تشاهد قصتين متناقضتين تسيران جنباً إلى جنب:
قصة تعب الوطن، وقصة صبر أبنائه.
فبين جناح الطوارئ وصالة الانتظار، تقف ملامح الناس شاهدة على أن الصحة ليست رفاهية، بل حقّ تستحقه كل يدٍ ترتجف ألماً.

المستشفيات الحكومية قادرة على أن تمنحك لحظة طمأنينة، لو صادفت طبيباً يحمل إنسانيته قبل سماعته. لكنها أيضاً قد تتركك في مساحة من القلق الطويل، حين يمرّ الوقت ثقيلاً، وتتعثر الخدمة بين نقص الأجهزة، وقلة الكوادر، وكثرة المراجعين.

ومع ذلك، يبقى للمستشفى الحكومي قيمة لا يمكن إنكارها. هنا يولد الفقراء، ويُداوى البسطاء، وهنا يشعر الإنسان أنه ما زال جزءاً من الدولة، مهما ضاقت به الأيام.
في كل قسم، حكاية موظف يحاول أن يفعل ما يستطيع، رغم الضغط والرواتب القليلة. وفي كل ممر، مشهد يذكرك بأن الصحة ليست تجارة، بل أمانة.

لكن الحقيقة المؤلمة هي أن هذه المستشفيات تحتاج أكثر من جهود الأفراد. تحتاج نظاماً عادلاً، وموازنات كافية، ورؤية تؤمن بأن المواطن الذي لا يجد سريراً يرقد عليه، سيسقط على الدولة كلها، لا على الأرض فقط.

المشكلة ليست في نقص الإمكانات وحده، بل في غياب الإدارة التي تحمي ما تبقى من روح القطاع الصحي. فالمستشفى الناجح لا يبنيه الجدار، بل يبنيه الاحترام… احترام وقت المريض، وكرامته، وألمه.

ومع كل هذا، يبقى باب المستشفى الحكومي مفتوحاً للجميع. وهذه إحدى فضائله الكبرى. فهو لا يسأل عن بطاقة البنك، ولا ينتظر التأمين، ولا يقيس الإنسان بقيمته المادية. يكفي أنك مريض، حتى تحق لك الرعاية.

ربما نحتاج أن نعيد النظر في طريقة تعاملنا مع هذا المكان: لا نجلده بالكامل، ولا نبرّئه بالكامل. ننقده كي يتحسن، ونشكره حين ينجح، ونؤمن أن وطنًا بلا صحة… وطنٌ يتنفس بصعوبة.



#علي_العجولي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات ثقب اسود يبتلع الاموال
- بفلوس ونصف
- اتفاقيتان رفضت الأولى وصمت الموتى عن الثانيه
- الانتخابات البرلمانيه في العراق ما لها وما عليها
- غزه واقعة الطف الثانيه
- حرب اسرائيل على غزه التي يقول ترامب انه اوقفها
- سيف عنتر
- اذا أردت أن تكون ملكآ كون نائبا في البرلمان العراقي
- جائزه امريكيه لمن يقبض على رئيس فنزويلا
- الذين باعوا ضمائرهم
- اراد ان يمدح فذم وكشف المستور
- حرب اسرائيل على ايران
- لو بقوا على بناء السنه الماضيه خير لهم من بناء هذه السنه
- حكومة السيد محمد شياع السوداني ترضي الجميع الا المواطن
- الجامعه العربيه وقممها
- شر البلييه مايضحك
- وقف اطلاق النار بين حزب الله وحماس من جهة واسرائيل هل هو اعا ...
- ان كان التعليم والقضاء بخير فالبلد بخير
- وزارة الصحه عذر اقبح من فعل
- الحكومه العراقيه تتبرع بما لاتملك


المزيد.....




- اعتبارا من اليوم.. أمريكا توقف طلبات الهجرة للأفراد من 19 دو ...
- ما هو فيروس اللسان الأزرق الذي يصيب الماشية؟ وهل هو معد؟
- رئيس هندوراس السابق يغادر السجن في الولايات المتحدة بعد حصول ...
- الولايات المتحدة: المتهم الأفغاني في هجوم على الحرس الوطني ب ...
- إدارة ترامب تصدر قرارا بشأن الهجرة وتفصل قضاة مكلفين بها
- فضيحة -سيغنال- تعود إلى الواجهة.. مصادر توضح لـCNN آخر تطورا ...
- الجيش الألماني يكشف لـCNN ملابسات -سرقة آلاف الطلقات من شاحن ...
- مفاوضات مطولة بين بوتين وويتكوف بلا اتفاق بشأن الأراضي المحت ...
- نجمة بوب شهيرة تهاجم البيت الأبيض: -لا تستغلوا أغنياتي-
- بريطانيا تنتقد تأخر دخول المساعدات إلى غزة بعد استغراق وصول ...


المزيد.....

- عملية تنفيذ اللامركزية في الخدمات الصحية: منظور نوعي من السو ... / بندر نوري
- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - علي العجولي - المستشفيات الحكوميه بين واجب الدوله ووجع المواطن