أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - الذين باعوا ضمائرهم














المزيد.....

الذين باعوا ضمائرهم


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 8417 - 2025 / 7 / 28 - 23:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في بيانها الأخير اتهمت منظمة العفو الدولية (امنستي )ايران بإطلاق ذخائر عنقوديةعلى مناطق مدنيه في اسرائيل خلال الحرب التي شنتها اسرائيل بمساعدة من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا و المانيا وبعض الدول العربية والتي استمرت 12يوم في حزيران الماضي وقد عبرت عن استنكارها ورفضها لما قامت به ايران واعتبرته انتهاكا صارخ للقانون الانساني الدولي.. حيث قالت المنظمة الحقوقيه الدولية في بيانها أن القوات الأيرانية أطلقت الشهر الماضي على مناطق سكنيه في اسرائيل اسلحه محرمه دوليا وان السيدة إريكا غيفارا روزاس مديره الأبحاث والمناصره في السياسات والحملات في منظمة العفو الدولية قولها أن الذخائر العنقودية اسلحه عشوائيه لا ينبغي استخدامها ابدا في المناطق السكنيه اوبالاقرب منها لأنها تعرض حياة المدنين للخطر واضافت السيده المديره أن القوات الأيرانية اظهرت استخفاف صارخ بالقانون الانساني الدولي وهذا قول سليم وصحيح ولاغبار عليه لان المنظمة تدافع عن الناس بغض النظر عن جنسهم ولونهم وعرقهم ولكن هناك من يسأل السيدة غيفارا أين موقف المنظمه في الصراعات الدولية كما يحدث في السودان وفي فلسطين وفي الأراضي المحتله كما أريد أن اسال السيدة إريكاحول حرب 12يوم بين اسرائيل وإيران.. أولا من بدء هذه الحرب هل ايران ام اسرائيل وهل العلماءالايرانيين الذين قتلوا مع عوائلهم بالصواريخ الاسرائيليه كانوا يسكنون في مواقع عسكريه ام في مناطق سكنية وهل الصواريخ التي كانت تطلق على المكان الذي يسكن فيه الضحيه لا تصيب سكان البيوت التي في القربمن سكن العالم الدي اغتالته اسرائيل مع اطفاله زوجته.. هذا أولا
ثانيا وهل ضرب المفاعلات النووية الأيرانية وتدميرها من قبل أمريكا واسرائيل سيبعث روائح زكيه تعطر الجو ام أنها ستخرج مواد مشعه تدمر البشر والشجر والطبيعه وتقتل كل شئ فهل تعرض المواطن الأيراني للموت والخطر لايحرك مواد القانون الانساني الدولي و أن المواطن الأيراني لاينتمي إلى السلالة البشريةالتي يختص بها قانون السيده إريكا لذلك تستنكر ما قامت به القوات الأيرانية خوفا على الاسرائيلي لكونه من البشرالمشمولين بقانون السيدة إريكا.
ولنترك ايران وحربها مع اسرائيل ولنذهب إلى جرائم اسرائيل في الحرب التي تشنها على غزه المدينه التي يموت سكانها جوعا وعطشا ومرضا نتيجه الحصار الذي تفرضه اسرائيل عليها ويبدو أن السيدة لاتشاهد الاخبار التي تنقل كيف تقتل القوات الاسرائيليه الجياع وهم يهرعون إلى الحافلات التي تنقل المساعدات القليله التي تسمح اسرائيل بدخولها إلى غزه ولم تشاهد الأطفال الذين تحولوا إلى هياكل عظميه من الجوع والمرض وهم يحملون الاواني الصغيرة عسى أن يجدوا شئ يأكل أو يشرب يضعونه فيها وهم يقفون في طوابير طويله تلفحهم الشمس املا بالحصول على وجبه طعام فلم نسمع من السيدة المديره نقدا لهذا اواستنكارا.. أليس من واجبات منظمة العفو الدولية أن تقوم بأصدار بيان أو تلميح حتى لو كان خجلا ضد هذه الممارسات التي تقع تحت طائله مواد القانون الانساني الدولي..
لكن يبدو أن غواص السيدة إريكا غيفارا اعور فهو لايرى سوى جهه واحدة



#علي_العجولي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اراد ان يمدح فذم وكشف المستور
- حرب اسرائيل على ايران
- لو بقوا على بناء السنه الماضيه خير لهم من بناء هذه السنه
- حكومة السيد محمد شياع السوداني ترضي الجميع الا المواطن
- الجامعه العربيه وقممها
- شر البلييه مايضحك
- وقف اطلاق النار بين حزب الله وحماس من جهة واسرائيل هل هو اعا ...
- ان كان التعليم والقضاء بخير فالبلد بخير
- وزارة الصحه عذر اقبح من فعل
- الحكومه العراقيه تتبرع بما لاتملك
- هل لبس الثوب الذي عليه دم البرغوث يبطل الصلاة
- الشرق الاوسط الى اين
- بعيني رأيت الذئب يحلب نملة
- انحني تقديرا
- البند السابع لميثاق الامم المتحده وتطبيقه على الضعيف فقط
- هل جلب استخدام القوه المفرطه من قبل نتنياهو الامن لاسرائيل
- العرب واسرائيل
- هل النذاله تدخل في مقياس التفاضل في اللغه العربيه
- نتنياهو واكتوبر
- كون انت وتخونين جابين اضمد


المزيد.....




- ترامب يقول إن على بوتين الموافقة على وقف إطلاق النار في أوكر ...
- فرنسا: النيابة العامة تطلب مذكرة توقيف دولية جديدة ضد بشار ا ...
- بروكسل تقترح تعليق تمويل شركات إسرائيلية ناشئة بسبب أزمة غزة ...
- محادثات أمريكية صينية مطولة في ستوكهولم لاحتواء الحرب التجار ...
- نيويورك: خمسة قتلى بينهم ضابط شرطة في إطلاق نار بوسط مانهاتن ...
- ميدفيديف مخاطبا ترامب: لسنا إسرائيل ولا إيران والإنذارات خطو ...
- مقتل مسلح نفذ هجوما في حي مانهاتن بنيويورك
- ألمانيا وإسبانيا تعتزمان نقل مساعدات إنسانية جوًا إلى غزة
- ماذا حدث في المفاوضات؟ ولماذا انقلبت إسرائيل؟
- بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع -حنظلة ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - الذين باعوا ضمائرهم