أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - العرب واسرائيل














المزيد.....

العرب واسرائيل


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 8134 - 2024 / 10 / 18 - 21:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لااعرف من قال ان العرب (ابطالهم في القبور و مصلحيهم في السجون وخونتهم في القصور) هل هو من العرب انفسهم ام من اعداءهم او الاصدقاء. وقد كنت اعتقد ان قائل هذه المقولة غير منصف فابطالنا يكرمون بانواط الشجاعه ومداليات الاستبسال ولقب الصداقه لجناب الرئيس او الملك وهذا لم يحدث في عصرنا الحالي فقط بل منذو قديم الزمان من ان التقرب من الحاكم هدف كل الرعيه ولذلك هو ما طلبه السحره الذين استعان بهم فرعون على موسى قد طلبوا اجرا ان كانوا هم الغالبين ورد فرعون عليهم بنعم واضافه على مايتقاضونه من الاجر انهم سيكونون من المقربين والتقرب من الحاكم يعني الطعام الطيب والملبس الزاهي الثمين و لكن الايام اثبتت انهاغير ماكنت اعتقده وان مقولة هذا الرجل المجهول عندي تنطبق حقآ على العرب وان قائلها يعرف العرب حق المعرفة فما تفعله اسرائيل وامريكا واذنابها واذرعها بأبطال المقاومة اكبر دليل على ذلك فهي مستمرة بقتل كل من يعترض على سياستها التدميرية بدأ باحمد ياسين ومن تبعه والرننيسي واسماعيل هنية وحسن نصر الله ومن قبله عباس الموسوي واخرهم وانا على يقين بانه ليس الاخير يحيى السنوار ولااعتقد ان قتل هولاء قد تم بدون مساعدة من العرب الخونه فحتى ماتسميه امريكا بالاستخبارات واجهزة الانصات المتطوره والتنصت وشبكة المعلومات ومايجري فيها من اختراق لاسرار الناس وقفت عاجزه طوال اكثر من عشرين سنه من تحديد مكان السيد حسن نصرالله ولكن خلال 3 او 4 اشهر تمكنت اسرائيل من قتل قيادات الصف الاول في حزب الله وخلال اقل من 3 اشهر تمكنت من قتل مسؤولي حركة حماس اسماعيل هنيه ويحيى السنوار فعجز الاجهزه المتطورة التي تمتلكها اسرائيل وامريكا وحلفائها الاوربين والعرب يثبت ان هناك مرشد مقرب من كل هؤلاء الابطال سواء كان السيد حسن نصرالله او رفاقه من قيادات الحزب بل وحتى اسماعيل هنية الذي اغتيل في ايران وبمتفجره موجهه الى الغرفة التي يسكن فيها ومن يريد ان يعرف صدق هذه المقوله لابد ان يسأل كيف اكتشف القاتل هذا المكان بحيث يستهدف الغرفه التي تواجد فيها اسماعيل هنيه دون البناية كلها ان لم يكن هنالك عنصر بشري دل عليه..
اما يحيى السنيور فالرواية التي قدمها الجيش الاسرائيلي تثير التهكم لا الضحك عندما تقول ان هنالك دورية تقوم بواجب تمشيط الارض في منطقه خاليه تماما من السكان قد اصطدمت بجماعة مسلحة هاجمتها وقد هرب احد افرادها بعد ان قتل افراد هذه المجموعه الى منزل فتبعته القوه الاسرائليه وحاصرته في المنزل الذي تحصن فيه مستعينه بالدبابات والمدفعية والمسيرات وحدثت مواجهة بينها وبين شخص واحد هكذا مواجه شخص واحد مع دبابات ومدفعيه ومسيرات لا احد ينكر شجاعة وبطولة يحيى السنوار لكن حدث العاقل بما لايعقل فان صدق فلا عقل له وتقول الرواية الاسرائيليه واستمرت المواجه بين الجانبين الى ان نفذ ما عند السنوار من ذخير وقد صور الفلم الذي بثته القنوات الصهيونيه والتابعه لها من القنوات العربيه المتصهينه كيف لم يبقى مع يحيى السنوار شئ سوى قطعة خشب رماها على المهاجمين دون ان يستدير وبعد مقتله اكتشفت القوه الاسرائيليه انه يحيى السنوار فهل يعقل ان مجموعة فيها يحيى السنيوار تهاجم قوه بما تملكة من اسلحة بسيطة وكل همها الحفاظ على يحيى السنوار فلابد ان هنالك عنصر بشري على الرغم من ان امريكا قالتها انها قد ساعدت في قتل يحيى السنيور ثم نكرت ذلك وذهبت اسرائيل الى القول ان الصدفه وحدها هي من جمعت يحيى السنوار والقوه الاسرائيليه ااتي قتلته.
لكني اعتقد ان ماحدث لايخلوا من مكيده فيها عنصر بشري يتثبت اين هم الابطال واين الخونه يسكنون



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل النذاله تدخل في مقياس التفاضل في اللغه العربيه
- نتنياهو واكتوبر
- كون انت وتخونين جابين اضمد
- اغتيال اسماعيل هنيه هل هو رسائل تحذير ام طوق نجاة نتنياهو
- واقعة الطف في التاريخ القديم والحديث
- ثورة ١٤ تموز المجيده والمحاولات الراميه إلى طمسه ...
- العرافون اداة لتمهيد لعمل كبير
- الطالب ورده على صدر العامل
- عمال البناء
- خدعونا لاكثر من سبعين عاما
- دول عربيه جدار صد لاسرائيل
- الحزبان الكورديان والمحكمه الاتحاديه
- هل القيم والاخلاق قد تغيرت ام نحن من تغير
- اين حصة الكفأه في المحاصصه
- الحياء والغيره نقطه في الجبين كما يقال في العراقي
- المتقاعد
- على أبناء جلدتهم اسود
- العرب وحرب غزه
- الخدمات الصحيه غي العراق
- الدين افيون الشعوب


المزيد.....




- استجاب لنداء بالقرب من مكان تواجده.. شاهد كيف أنقذ ضابط شخصً ...
- رأي.. إردام أوزان يكتب: المعركة الخفية.. ملء فراغ السلطة في ...
- زاخاروفا تنشر رسائل روزفلت عن النصر في الحرب العالمية الثاني ...
- إيران تندد باستمرار العقوبات الأمريكية -غير القانونية- وتشكك ...
- تعرض سفينة تحمل ناشطين ومساعدات إلى غزة لهجوم قبالة مالطا
- ما رسائل حكومة لبنان لحزب الله وحماس؟
- أمين عام -الناتو- يقترح على الحلفاء زيادة الإنفاق الدفاعي لض ...
- السفارة الروسية لدى إيران تفتتح حديقة تذكارية تكريما لضحايا ...
- مصر.. القبض على -رورو البلد- بتهمة نشر الفسق والفجور
- الجيش الروسي يدمر معقلا للقوات الأوكرانية في مقاطعة سومي (في ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - العرب واسرائيل