أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - العرب وحرب غزه














المزيد.....

العرب وحرب غزه


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 7844 - 2024 / 1 / 2 - 21:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في تصريح للسيد بايدن رئيس الولايات المتحدة الحالي قال ان الصهيونيه ليس حكرأ على اليهود فانا صهيوني والرجل محقا فحلاوة المنصب وجاهه له تأثير كبير فااذرع الصهوينيه طويله ومتمكنه في كل المجالات وكسب ودهها يعني الحفاظ على المنصب والكسب المالي والوصول الى اعلى المكانات ولكن هل هذا من الاخلاق هنا يكمن السؤال وقد يوجيب البعض في السياسه والمال كل شئ مسموح وهذا هو( عصر البركماتيه )ولكي لانتجنى على من يفعل هذا لنعرف ماهي الصهيونيه ..فالصهوينيه هي ايدلوجيا سياسيه تدعو الى انشاء وطن قومي لليهود في فلسطين بالقوة بدعوى انها ارض الاباء والاجداد ولتحقيق هذا الهدف وضعت خطط لمنع اندماج اليهود في المجتمعات التي كانو يعيشون فيها (اوطانهم الاصليه) وقد صنفتها الامم المتحده بالعنصريه لهذه الاسباب ولاسباب اخرى
وهنالك عده انواع للصهيونيه 1_الصهيونيه السياسيه
2_الصهيونيه العمليه
3_الصهيونيه الاصطناعيه
4_الصهيونيه العماليه
5_الصهيونيه التصحيحيه
6_الصهيونيه الثوريه
7_الصهيونيه الدينيه
8_الصهيونيه الثقافيه
9_الصهيونيه الاصلاحيه
10_الصهيونيه الماليه
11_الصهيونيه التدعيميه
واخطر هذه الانواع هي الصهيونيه التدعيميه التي تهدف الى تجنيد اليهود في العالم في اوطانهم المختلفه لتحويلهم الى جماعات ضغط تعمل من اجل الاستيطان والمستوطنين في فلسطين (وهو مايسمى بالوبي اليهودي) كما انها تقوم بجمع العون المالي من اليهود في العالم ومن السياسين الذين دعمتهم للوصل الى منصابهم كما هو الحال مع السيد بايدن وقد فرزت حرب غزه ان هنالك صهيونيه عربيه او مسلمه شبيه بصهيونيه المسيحيه في اوربا وامريكا بعد ان قامت الكثير من الدول العربيه بدعم اسرائيل ماديا واقتصاديا وعسكريا على سبيل المثال قامت الامارات العربيه بتسير خط ينقل المواد الغذائيه الطازجه عبره السعوديه والاردان بعد ان قطع الحوثيون طريق البحر الاحمر على السفن الذاهبه الى ميناء ايلات الاسرائيلي كما ان بعض الدول اعترضت اسلحتها المسيرات والصواريخ الموجه الى الاراضي الاسرائيليه لكنها لم تحرك ساكن ضد المجازر والمجاعه التي ترتكبها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني بل حاصرته حتى ان اسرائيل منحت رؤساء وامراء بعض الدول العربيه جائزه صديق اسرائيل وهي جائزه يبدو انها تمنح لااكثر الناس محبه واخلاص لسرائيل كما ان كثير من الذين يحملون صفة رجل دين قد تطوعوا للدفاع عن اسرائيل كما فعل السيد بايدان ورؤساء حكومات الدول الاوربيه بالترويج بحرمه المشاركه او الدعم للغزه وللمواطن الفلسطيني بالمال او السلاح وطالبوا باان يكون الدعم بالسنن ولااعرف ماهيه السنن كما ذكر البعض من هولاء المتكسبين بالدين باان اليهود ابن عمومتهم لكون اسحاق جد اليهود واسماعيل جد العرب اخوه لان ابيهم ابراهيم وقد نسى هذا المتنطع بان القران يقول واعدوا لهم مااستطعتم من قوه ومن رباط الخيل والحديث الشريف من مات دفاعا عن ماله او عرضه او وطنه فانه شهيد هذا اولا ..
ثانيا ان اليهوديه تختلف عن الصهيونيه فاليهوديه دين سماوي والصهيونيه فكره تقوم على اساس سلب الاخرين وطنهم وهي فكرة عنصريه بل ان كثير من اليهود يعارضون توجهات حكومه اسرائيل لانها تتعارض الشريعه اليهوديه واول من نادى بالفكره الصهيونيه اليهودي النمساوي فيودورهردزن في اواخر القرن التاسع عشر وقد اقتبس اسم الصهيوينيه من جبل صهيون في فلسطين لكن من امراء ورؤساء بعض الدول العربيه قد نزعو الحياء بعد ان اسقطت اسرائيل عنهم ورقه التوت التي كانت تستر عوراتهم كما يعتقدون حين قال نتنياهو ان الحكومه الاسرائيليه قد قررت منحهم جائزه صديق اسرائيل وقد ذكرهم بالاسم ولااريد ان انجس مقالتي بذكر اسماءهم فهم لايستحقون ان يقال عنهم شي سواء اللعنه يدعون الاسلام وقد قال رسول الله في حديث صحيح (ليس منا من نام شبعان وجاره جائع ) وقد ذكرت المنظمات الانسانيه للامم المتحده التي لازالت باقيه في غزه ان 80%من سكان غزه لايحصلون على طعام يوميا بل ان بعضهم لايحصلون على شي من طعام الا كل يومين او ثلاثه وقد مات من جراء ذلك الكثير من الاطفال والشيوخ وكبار السن وهم كما قلت ينقلون المواد الغذائيه الطازجه الى اسرائيل لان الصهيوني غير معتاد على اكل الغذاء المحفوظ لكن ماذا اقول عن امه يبلغ تعدادها 430 مليون 753 الف عندما يفشلون وتستلب حقوقهم امام 14 مليون يهوديا هو تعداد اليهود في العالم سواء ان قول الشاعرعمرو الزبيدي (اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياه لمن تنادي).



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخدمات الصحيه غي العراق
- الدين افيون الشعوب
- التاريخ مرة اخرى
- الغرب وحرية التعبير وحقوق الانسان
- انه الجانب الاخر
- قانون حنبعل في غزه
- مسعود(ه) العمارتلي وحسون الامريكي هل هما رواد الجندر في العر ...
- ازمة الكهرباء سبها اهمال وتقاعس الحكومات ام التدخلات الخارجي ...
- حرق الكتب الدينيه هل هو حرية تعبير ام تكريس للكراهيه
- العراق وحقه المهدور
- ازمة السكن في العراق وكيف تحل
- طقم اسنان /3
- موازنة 2023 وما بعدها هل هي موازنه ام ميزانيه
- امريكا وسياسة العصى في العراق
- رساله الى السيد محمد شياع السوداني
- قدسية السلوك المهني
- التاريخ
- المجمعات الطبية التعاونية
- التزلف واللكلكه
- .. هذا يحدث يوميافي العراق


المزيد.....




- المغرب يستعد لتسليم أحد أخطر زعماء العصابات المطلوبين لفرنسا ...
- خبير بريطاني: تصريحات ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا تظه ...
- سيناتور أمريكي ينتقد تصرفات إسرائيل في غزة ويحذرها من تقويض ...
- مأساة -ريان المنيا- تتكرر.. مصرع شاب وعمه إثر سقوطهما في بئر ...
- مصرع أكثر من 29 شخصا في فيضانات البرازيل (فيديو)
- العراق.. مقتل طبيب معروف بطريقة مروعة في محافظة النجف (صورة) ...
- الجزائر تجلي أطفالا جرحى من غزة
- نائب أمريكي: الحفاظ على ما لديها الآن سيكون نجاحا لأوكرانيا ...
- قوات روسية تدخل قاعدة في النيجر تتمركز فيها قوات أميركية
- تأكيد مقتل أحد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - العرب وحرب غزه