أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - امريكا وسياسة العصى في العراق














المزيد.....

امريكا وسياسة العصى في العراق


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 7484 - 2023 / 1 / 6 - 21:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكل يعرف ان السياسه الامريكيه مع الشعوب تقوم على اساس (الخياره والعصى) لكنها كما يبدو مع العراق لاتستخدم سوى العصى فهي تنظر الى العراق بانه الحلقه الاضعف التي تفعل بها ما تشاء وتخيف من تريد اخافته دون ان يسألها او يحاسبها احد من الحكومه العراقيه ولا من الامم المتحده فالناس هنا منشغلون باللغف (الاستيلاء على المال العام سواء كانت اموال منقوله اوثابته ) وترديد كلمات التي يعبرون بها عن الرفض مثل خط احمر ..وتاج راسك.. عندما ينتقد موقف صنم من الاصنام التي تقدس.، والا ماذا تسمي ان البنك الفدرالي الامريكي يمنع تسليم اموال العراق المستحصله من مبيعات النفط العراقي الى الحكومه العراقيه بدعوى ان هناك مصارف اهليه تنتهك الحظر المفروض على (ايران وفينزولا ) من قبل امريكا عن طريق المصارف الاهليه التي تأسست منذو فتره طويله وليس الان ومعظم هذه المصارف تعود لاصدقاء امريكا لكن لابد ان هناك امرا دبر بليل من قبل امريكا فالعراق بلد ريعي يعيش على مايصدره من النفط فهو يستورد كل شئ بداءا من ورق الحمام الى السيارات وهذا لم يكن حاله سابقا فقد كان يملك صناعه تتفوق على بلدان محيطه الاقليمي وتنافس صناعات البلدان المتطوره فلديه صناعة ومعامل في كل مايحتاجه في الصناعات الميكانيكيه كالسيارات والجرارات الزراعيه والصناعات الغذائيه والدوائيه والالكترونيه والالبسه والمنسوجات والاسمده والحديد والصلب والصناعة التكريريه بل وحتى الصناعات الحربيه وصناعة المواد الانشائيه وكان مكتفيا باغلب منتجات هذه الصناعات بل ويقوم بتصدير الفائض منها..
لكن وبسبب امريكا التي دمرت كل ما ينتج في العراق اختفت الجمله التي تقول( صنع في العراق ) اصبح العراق يستورد كل شئ كما قلت وكان هذا تطبيقا لمقولة وزير خارجية امريكا الاسبق(سنعيد العراق لعصر ماقبل الصناعه) وهي تريد ان تكمل على ماتبقى في العراق وعملها هذا اي منع العراق من سحب امواله واحدا من الطرق التي تريد ان تنفذ اهدافها وفيه رسالتان الاولى الى رئيس الوزراء محمد السوداني ومفادها ..لاتنسى عادل عبد المهدي عندما اراد ان يخرج عن ما رسمته وترسمه امريكا للعراق وذهب الى الصين ..فتحريك الجياع سهل والشارع معباء بمن ندفع لهم ويحركهم ستيفن نبيل الرجل الخائن لبلده اما الثانيه فهي الى ايران حيث تقول الرساله اننا نستطيع ان نقطع عنك مايصلك من العراق بالرغم من كونه تبادل تجاري مشروع وبموافقتنا الا اننا ننفذ ما نريد ومتى نريد.
وصمت العراق عن ممارسات امريكا اتجاه العراق فيه خطاء كبير ترتكبه الحكومه العراقية برأسة السوداني ومن قبلها الحكومات السابقه.. وهذا الخطأ الفادح الكبير هو ان امريكا تخل باتفاقية الاطار الاستراتيجي المشترك المعقودة بينهما والتي تنص على مساعدة العراق بالحفاظ على امنه واستقراره وسلامة اراضية وكما هو معروف للجميع ان الاضطرابات والفوضى التي ستحدث نتيجة ارتفاع قيمة الدولار في بلد يستورد كل شي سيعرض البلد الى هزه امنية وعدم استقرار وبالامكان ان يقيم العراق دعوى امام المحكمة الدولية ضد امريكا يثبت فيها تجاوزات امريكا المتكررة كقيامها بأغتيال القائد الشهيد ابو مهدي المهندس ومرافقيه والسماح للطائرات الاسرائيلية بقصف مواقع للقوات العراقية داخل بغداد ومواقع اخرى كما انه يسمح بالتجاوزات التركية بالدخول داخل الاراضي العراقية لمسافات طويله بحجة مطاردة رجال pkk ومثلها ايران حيث تقوم بقصف مناطق كردستان في شمال العراق بدعوى وجود قوات معاديه لايران ثم ما جاء اخيرا وهو منع العراق من استخدام امواله لغرض شراء حاجات شعبه الاساسيه .،.
وقد يدعي البعض بأن لامريكا الفضل بحفظ هذه الاموال ولولا وجودها في المصارف الامريكية لذهبت الى جيوب الفاسدين والرد على هذا الادعاء ان الخزانه الامريكية تعرف اين ذهبت هذه الاموال المنهوب من قبل الفاسدين ..وبأمكانها ببساطه ان تساعد العراق بأصدار قرار من الامم المتحدة بالزام جميع الدول التي لديها هذه الاموال بالكشف عنها وتسليمها الى العراق بعد مطالبته بها اذا امريكا لا تعمل لصالح العراق فهي تنفذ مقولة كيسنجر (يجب ان نسيطر على العراق عقائديا) وهي تعتقد ان الشعب العراقي سينفذ وينصاع لارادتها بعد تجويعه لكنها على خطأ ولتسأل حليفتها بريطانيا عن هذا فقد عمل على هذا سابقا فمذا جنت و مالذي حصلت عليه



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رساله الى السيد محمد شياع السوداني
- قدسية السلوك المهني
- التاريخ
- المجمعات الطبية التعاونية
- التزلف واللكلكه
- .. هذا يحدث يوميافي العراق
- الحكومات العراقيه كثرة اوصاف وقلة انجازات
- النزاهه والشفافيه في الانتخابات وخاصة الانتخابات العراقيه
- الشجاعه ان تقول الحق في وجه سلطان جائر
- رساله الى الاعلامي الاستاذ جورج قرداحي
- مدينه يحكمها الغرباء /2
- كصوغة الخال انجازات حكومة الكاظمي
- مدينه يحكمها الغرباء
- انهض يا صبري افندي فهذا هو عصرك
- سقوط افغانستان بيد طالبان هل هو هزيمة امريكا هناك ام انه خطو ...
- الانتماء
- اغنية مشمشة والاستثمار
- لاحضت برجيلها ولا خذت سيد علي
- في العراق وحده يحدث هذا /2
- في العراق وحده يحدث هذا


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - امريكا وسياسة العصى في العراق