رساله الى الاعلامي الاستاذ جورج قرداحي

علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 7061 - 2021 / 10 / 29 - 18:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الاستاذ جورج قرداحي لم تجراءت وشتمت العنب الاسود لم قلت ان العنب الاحمر الذ طعما واطيب مذاق فقد اوقفت دوران الارض حول نفسها فاصبحت الشمس تشرق من الغرب وواقفت دوران الارض حول الشمس فطال عمر بعض الفصول وهذا ماحير علماء الفلك واخذوا يضربون الاخماس بالاسداس علهم يصلون الى المسبب لكني لم استطع ان امنع نفسي طويلا عن ذكر اسم المسبب وهو حضرتك ياسيد جورج كيف تقول ان السعوديه والامارات هما المعتديتان على اليمن وان الحوثين يدافعون عن شعبهم وارضهم ومواطنيهم كيف تقول ان السعوديه في اليمن تقتل الناس في الاعراس وفي الاسواق وفي المساجد وفي المدارس كيف تقول ان الامارات تقوم بكل ماهو لا انساني في جزيرة سوقطره كان المفروض ان تقول الحوثين هم من يقتل اليمنين وهم من يحاصر اليمنين وان السعوديه والامارات تلقي عليهم الحلوى والزهورلمساعدتهم لقد اخطأت كثيرا لذى ستفتح عليك كل الافواه العفنه وكل الكلاب السائبة النابحه وسيبحثون في اصلك ويضعون شجرة نسب جديده ليثبتوا فيها انك من سلالة يوهذا الذي سلم المسيح ليصلب او انك من سلالة مجوسي فانت تكتب شعرا تمدح فيه علي ابن ابي طالب ولا يفعل هذا الا الفارسي المجوسي او الصفوي وسيقولون انك تنتمي لمليشيا حزب الله الارهابيه وسيؤيد ذلك سمير جعجع ووليد جمبلاط وسعد الحريري ولا تنفعك شهادة جميع افراد الطائفه المارونيه في لبنان والعالم ولا حتى شهادة البطرياك الراعي ولا شهادة الرئيس ميشيل عون.
الا تعلم ياصديقي ان صوت العهر هو العالي في هذا الزمن الاغبر ورحم الله الشاعر كاظم اسماعيل الكاطع عندما قال(الحرامي ايحشم المبيوك والمبيوك يتعذر من البايك .
اخيرا بك وبامثالك نمتلك الشجاعة لنقول للقبيح انك قبيح

#علي_العجولي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل