أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - امريكا بايدن وايران














المزيد.....

امريكا بايدن وايران


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 6835 - 2021 / 3 / 9 - 13:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في السياسة وعلاقات الدول ببعضها لايمكن ان يحلف على ثبوت شئ فما قاله تشريشل صادق ومعبر افضل تعبير عن حال السياسه وعلاقات الدول ببعضها (طبعا يستثنى العراق من هذه القاعده ففي العراق مصلحة السياسي والحاكم هي الاهم وليس مصلحة الوطن) حين قال (ليس لنا صديق دائم ولا عدو دائم انما لنا مصالح دائميه ) وما دفعني لكتابة هذه المقدمه هو حديث جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون في مؤتمره الصحفي حول قصف قاعدة عين الاسد والفصائل التي تعتبر في نظر امريكا مسؤوله عن هذا الهجوم حيث قال (انه هجوم صاروخي وقد رأينا مثله في السابق من قبل المليشيات المدعومه شيعيا ) نعم قال المدعومه شيعيا ولم يقل المواليه لايران او التابعه لايران او اي شئ يربط هذا الهجوم بايران كما كانوا يفعلون.. ففي السابق حتى لو قتل زوج غيور زوجته لكتشافه عند عودته انها في احضان عشيقها سيكون المحرض هو ايران وليس الغيره والانتقام من الخيانه ..اذا مالذي حدث هل بداءت امريكا بايدن بتغير سياسةالخنق والترهيب والعقوبات التي مورست في زمن امريكاترامب والتي لم تحقق شئ من اهدافها ضد ايران لتغير سياستها التي كانت تصفها امريكا بالمززعه للسلم والامن في منطقه تزود العالم ب40%من احتياجات من الطاقه والحقيقه هي غير ذلك وهي علاقة اسرائيل بايران فلا تصدير ايران للتشيع ولا نظرية الولي الفقيه هي من يزعج امريكا فقد كانت ايران شيعيه منذو اكثر من 400 سنة وكانت شرطي الخليج ويرقص لحكامها رجال الوهابيه بالخناجر والسيوف عند زيارتهم للسعوديه كما رقصوا لترامب عند ما جاء ليحلبهم . والكل يعلم ان ايران واذرعها اصبحت اكثر تأثير وازعاج لمن تعتبرهم امريكا حلفائها والسبب ان هؤلاء الحلفاء اظهروا عداهم لضنهم ان امريكا ستحميهم وهم بالحقيقه ليس اكثر من ممولين لثروة امريكا من خلال نهبهم
الثروات من شعوبهم وايداعها في مصارف امريكا اذا هم بالحقيقه البقره الحلوب التي تحلبها امريكا من خلال خلق بعبع يريد ان يستولي على الحكم فيها فمره بصدام ومن قبله جمال عبد الناصر والان ايران.
اذا هناك تغير بالرغم من علم امريكا من ان ايران هي من افشلت مشروع امريكا في المنطقه فهل يا ترى مشروع تقسيم الشرق الاوسط وشمال افريفيا الى قطبين هما تركيا السنيه وايران الشيعيه والتفرغ للعدو الاكبر الصين هو هدف امريكا الحالي والمستقبلي لذى ستترك هذه المنطقه بيد من يعرف كيف يتعامل مع اهلها ضامنه استمرار امدادات الطاقه التي تحرك العالم والمسيطر عليها في الغالب من قبل الشركات الامريكيه والهدوء بعد كسب امريكاالعلاقات العلنيه لحبيبتها اسرائيل في منطقة الخليج العربي والتي كانت تعتقد انها ستكون الشرطي الرادع لمن تسول له نفسه الخروج عن الطاعة الامريكيه وهذا هو الانجع والاسلم لصالح امريكا وهيبتها بعد ان ضيعها ومرغها ترامب بسياسته الهوجاء لقد فشل مشروع الشرق الاوسط الكبير ومن افشلته هي ايران وحلفاءها وفشلت صفقت القرن التي مولها ولي العهد السعودي وهذه كلها مشاريع اسرائيليه امريكيه فما فعله ترامب من جر بعض دول الخليج للتطبيع مع اسرائيل لاشراكها في مواجه مع ايران كما كان يرغب بن زايد وبن سلمان ونتنياهو ومن كان على شاكلتهم والتي رفضها العسكر الامريكان فهم وحدهم من كان يعرف حجم النتائج لوحدث ما اراد بن زايد وابن سلمان ونتنياهو ..
اذا ترطيب الجو قد بداء بايقاف مشروع القرار الذي تقدمت به الدول الاوربيه انكلترا والمانيا وفرنسا الى مجلس امناء الطاقه الذريه في مجلس الامن حول عدم تعاون ايران مع مفتشي الطاقه الذريه وقد رحبت ايران وعبرت عن ارتياحها عما قامت به امريكا على لسان خارجيتها واليوم يبعد الناطق الرسمي باسم البنتاغون ايران عن الجهات التي كانت تستهدف مصالحها في العراق حين يقول جون كيربي ان القصف ليس الاول وقد رأينا مثله من قبل المليشيات المدعومه شيعيا (صحيح ان القول شبيه بالمثل العراقي ..هي مو عوره بس تخوص بيهه .)لكن اسم ايران خرج من التهمه وتحولت تهمت الدعم الى الشيعه كل الشيعه ربما الى شيعة البحرين او مصر او الهند او الباكستان او حتى من الشيعه في امريكا فالشيعه هم اكثر الناس عداء لامريكا واسرائيل ..
فللنتظر ونرى ما يحدث في الايام القادمه حب لحى وعناق وزاوج دائم ام زواج متعه لان الدول ليس لها صديق وانما لها مصالح



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انت كالعنقاء يا امي ايتها العراقيه الاصيله
- مجرد كلام
- منك الدواء ومنك الداء والسأم
- الحضر الشامل وقوت الناس اليومي
- ارجع يا ابن فاطمه
- طقم اسنان 2
- ركعتا الكاظمي افضل من الف غارة بها يقصفون
- اسطبلات اوحياس وميزانية العراق 2021
- ميزانية 2021 ميزانية اصلاح ام سعي للافلاس
- طقم اسنان
- انهم يقتلون العراق
- الموصل فلم سلب حق المضحين فسقط في المعاير الفنيه
- حكومة الفيس بوك ومنجزاتها
- متى يحصحص الحق
- الكلب..قصه قصيره
- الحكومات العراقيه منذو 2003 الى يومنا الى اين اوصلت البلد
- حرية التعبير عند الاقوياء
- حكومة الكاظمي وما سبقها
- لا بارك الله بكم
- ماذا حققت غزوة سيد دخيل


المزيد.....




- شاهد: إنقاذ سائح ألماني مسن سقط على جبل في جنوب إيطاليا
- أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يدعو لوقف حرب الإبادة في غزة ...
- -كتائب الأقصى- تقصف تجمعا للقوات الإسرائيلية في محور نتساريم ...
- خبير مياه مصري: بحيرة فيكتوريا تحقق أعلى منسوب في تاريخها
- طريقة مبتكرة لجعل البطاريات أرخص وأكثر كفاءة
- الشرطة تفض اعتصام جامعة فرجينيا بالقوة وتعتقل عددا من الطلاب ...
- القسام تنعى شهداءها بطولكرم ومظاهرات غاضبة تطالب المقاومة با ...
- تحذيرات من كارثة صحية غير مسبوقة في غزة ومخاوف أممية من -مذب ...
- حالة طوارئ طبية -غامضة- تصيب عشرات الركاب في رحلة جوية
- بالفيديو: أمطار غزيرة تتسبب بمقتل العشرات في البرازيل


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - امريكا بايدن وايران