أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - الحكومات العراقيه منذو 2003 الى يومنا الى اين اوصلت البلد














المزيد.....

الحكومات العراقيه منذو 2003 الى يومنا الى اين اوصلت البلد


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 6735 - 2020 / 11 / 17 - 13:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سبع حكومات مرت على العراق منذو احتلاله من قبل الامريكان في 2003كن حكومات عجاف اكلن الاخضر واليابس كالسنوات التي مرت على مصر وحذر منها يوسف عليه السلام واسوئها جميعا الحكومه الحاليه بكل اركانها فقرارات قرقوش التي تضرب بها الامثال اكثر عقلانيه وحكمه من القرارات التي تتخذها حكومة مصطفى ( الكاظمي) فهي كلعب الاطفال فب لهوهم ( لعبنه لعبنه ..بطلنه ..بطلنه ) بلا دراسة او تخطيط فقد الغت اتفاقية الصين المسماة (النفط مقابل الاعمار) لتستبدلها باتفاقيه بينها وبين الاردن ومصر وهما الافقر عالميا في المؤهلات الخاصة بالاعمار فالبلدين يعنيان من سوء الخدمات للبنى التحتيه فكيف يعمران بلد اخر ولكن لهذه الحكومه رأي قرقوشي وبعدها توقع اتفاقيه استثمار مع السعوديه لاستثمار المياه الجوفيه في العراق لتزرع برسيم وجت علافا لمواشيها التي ستربيها على الاراضي المحاذيه لحدودها كما فعلت مع اليمن في المناطق التي استولت عليها لاحقا (العسير ونجران) وبمساحه تقدر 10 مليون هكتار وكأن العراق يملك خزانات مياه الدنيا وليس جنوبه يعاني من العطش صيفا ببشره وشجره وهذه الاتفاقيه ستجفف المياه الجوفيه في العراق ..كما انها تعمل بشعار(ناخذ من الحافي نعال) كما يقال في المثل العراقي فمرة تريد ان تستقطع من رواتب المتقاعدين حتى صار شعار (ها اخو عماد رديت علينه ) طرفه يتندر بها الناس في مجالسهم وعلى صفحات التواصل الاجتماعي ومرة اخرى تعلن افلاسها لتستدين لكي تسدد مستحقات فلاحي اقليم كردستان التي لم نرى من محاصيلهم شيئ واخر صيحات حكومة قرقوش هذه هو ايقاف صرف رواتب الموظفين مالم يوافق البرلمان على الاقتراض وكأنها اقسمت ان تجعل من العراق يوغسلافيا التي اشهرت افلاسها وتقسيمها بسبب الديون وضغوط البنك الدولي بعد ان وضع يده على المصانع والمعامل فاوقف عجلة الحياة وسرح العاملين والموظفين فعمت الفوضى وكان ماكان وتحولت يوغسلافيا جنة الارض الى ما تحولت عليه الان.. فهل يريد احفاد دانيال ان يحتل ويعشعيش الغربان وهي من تعيش في هذا البلد كما قال في نبوأته..
ولا عجب في ذلك فوزير الماليه هذا اعتاد على اشهار الافلاس في كل مكان حل به فقد افلست على يده شركتين لمستثمرين عراقيين في برطانيا..
والعجب كل العجب ان هذه الحكومه الحكيمه تقول انها تريد ان تغطي العجز المالي مرة ثانيه بالاستدانه مع العلم انها قالت ان القرض الذي اخذته اول مره يكفيها لتغطية رواتب الموظفين والمتقاعدين والالتزمات الدوائيه ومفردات البطاقه التموينه التي لم يستلم منها المواطن شي رغم انه في الشهر 11 ..وسبب هذا القرض الجديد هو انها اي حكومة تصريف الاعمال هذه فقدت 6 ترليون من القرض (ومن هل المال حمل جمال) لذلك قدمت الحكومة طلب للاقتراض الداخلي والخارجي الى البرلمان ووضعت شرط لا رواتب للموظفين والمتقاعدين مالم يوافق البرلمان على القرض ولكون البطون تريد طعاما وضعت البرلمان امام الشعب وكأنه هو السبب وليس حكومة الافلاس هذه اما مقدار القرض فكان اكثر من 25 مليار دولار اي بقدر ميزانيه سوريا والاردن ولبنان لسد عجز الميزانيه والحكومة تعلم ان ليس من السهل الحصول على هذا القرض في هكذا ضروف اقتصاديه صعبه يمر بها العالم بأسره لكني اعتقد انها تضع عينها على احتياطي العمله الصعبه في البنك المركزي .. والمخطط هو تصفيره .. وهذا الافلاس والعجز المالي
الذي وصلنا اليه رغم الموارد الماليه الهائله التي تدخل للخزينه من صادرات النفط التي تبلغ 3 ملايين برميل نفط يوميا وضرائب ورسوم امانة العاصمه والطابو والكمارك وايجارات املاك الدوله والنفط الذي يكرر ويباع للداخل كوقود للسيارات والذي يصل الى مليون برميل يوميا والكثير من هذه الموارد ..اليس من حق الناس ان تسأل اين تذهب هذه الاموال ..
اركان واعضاء هذه الحكومات وحواشيهم هم فقط من يعرف اين تذهب وكيف تذهب فحكومة تخصص 1000 مليار دينار عراقي للرئاسات الثلاثه من القرض الذي يبلغ مقداره 12الف مليار التي مخصصه لرواتب 8مليون موظف واكتر من 4 مليون متقاعد مع خدمات الرعايه الاجتماعيه والدواء والبطاقه التموينيه وبالاصح لاربعين مليون عراقي تعمل تحت مبداء(انه بنص والغمان بنص.).
فهذا البلد الذي وصفه رسول الله محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام ان فيه خير لا ينضب الى يوم الدين اهله يعيشون تحت خط الفقر بل والبعض يعيش على مكبات النفايات لعدم تسلمهم الرواتب رغم ما ذكرت من واردات للاموال سببه حكومات فاسده .. وسأخبركم ان كل واردات العراق تذهب في جيوب الفاسدين واللصوص منذ 2003 الى يومنا هذا ..



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرية التعبير عند الاقوياء
- حكومة الكاظمي وما سبقها
- لا بارك الله بكم
- ماذا حققت غزوة سيد دخيل
- الاخوه العربيه
- واقغة الطف
- الحضن العربي
- الفانيله
- لو ما الغيره ما ولدت الخنزيره
- يكفر بالدين وقت اللين ويعكز عليه وقت الشده
- أمريكا.... بضاعتها ردت لها
- الكبوش والحملان
- نصب جورجيا الغامض ..ستونهنغ امريكي
- الفاسدون واللصوص الأكثر تضررا من كورونا
- الكورونا هل هو فايروس ام غاز استخدم لأغراض سياسيه
- ماذا يعني القصف الامريكي لمطار كربلاء
- إلى سيده اسمها زوجتي
- الجراء ......والذيول
- أمريكا وحقوق الإنسان مع من يعارضها
- ( الحياة في العراق ) حكايه قصيره جدا جدا


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - الحكومات العراقيه منذو 2003 الى يومنا الى اين اوصلت البلد