أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - أمريكا وحقوق الإنسان مع من يعارضها














المزيد.....

أمريكا وحقوق الإنسان مع من يعارضها


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 6456 - 2020 / 1 / 5 - 18:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للمره الألف بل المليون تثبت الزعامات وأجهزة القرار الامريكيه للعالم انها اكبر مصدر للإرهاب في العالم وأن حقوق الإنسان التي صدعت بها رؤوسنا لاقيمه لها عندما تتعرض مصالحها للخطر فما فعلته في العراق الذي تدعي ان تواجدها فيه بموجب اتفاقية الدفاع الإستراتيجي التي تربطها معه والتي تنص على مساعدة العراق فيما لو تعرض لاي تهديد خارجي او داخلي وقد أثبتت الايام ان أمريكا لم تحرك ساكنا للغزو التركي لشمال العراق كذلك لم تفعل شيئ عند اجتياح طاعون الدواعش للمحافظات الغربيه في العراق والتي جاءت بدعم امريكي من قبل اوباما باعتراف ترامب نفسه عندما قال.، ان الجماعات الارهابيه المسلحه اوجدتها امريكا فكيف تتهم الآخرين بالإرهاب وتصنف كل جماعة او شخصيه لا تقبل بتصرفاتها ارهابيه ... وهاهي وبعد ان تم القضاء على الارهاب الداعشي من قبل القوات الامنيه العراقيه جيش وشرطه وحشد شعبي الذي لبى نداء المرجعية الدينيه بموحب دعوة الجهاد الكفائي تصنف قادة الحشد الشعبي بالارهابين وايران التي ساعدت العراق حيث قيل لولا السلاح الايراني وخبرائها العسكريين لسقطت بغداد وقبلها أربيل التي استنجدت بامريكا حليفتها فلم ينجدها سوى قاسم سليماني وهذا بأعتراف القاده الكرد انفسهم ..من كل هذا نستنتج ان ليس لأمريكا صديق وان الديمقراطيه وحقوق الانسان التي ترددها امريكا ضد الصين وروسيا والبلدان التي لا تجري في فلك مصالح امريكا لا قيمه لها وهي تمارس كل الظلم والعنصريه على الاقليات فيالإيراني.. فأمريكا غارقه في العنصرية ضد الزنوج وكل هذا ليس جديد فأمريكا ملطخة حتى اذنيها في دم المناضلين في جميع أنحاء العالم . لكن ما قامت به من جريمه بقتل المناضل أبو مهدي المهندس ورفاقه تحت يافطة الإرهاب نكته سمجه بدعوى الارهاب أي إرهاب هذا ان الجموع التي خرجت في العراق لتشيع ابو مهدي المهندس ورفاقه إلى مثواهم الاخير دليلا للحب والتقديرالذي تحمله الناس لهؤلاء الأبطال والكل يعرف ان من يحبه شعبه ليس مجرما وليس إرهابيا بل الإرهابي هو من يقتل رموز الشعوب وقادتها لمعارضتهم مصالحه .. ياللمهزله حين يقول ترامب ووزير خارجيته ان العراقيين فرحوا بمقتل أبو مهدي ورفاقه وهما صادقان فبعض جراء امريكا قد رقصوا والكل يعلم من هم هؤلاء وكم عددهم ..فهل حققت امريكا ما تصبوا له .. وانا اعتقد ان ترامب ووزير خارجيته قد شاهدا الجماهير الغاضبه التي خرجت لتشيع الشهداء والتنديد بامريكا وجرائمها ..فهل نجحت امريكا أما انها خسرت كل شيئ التظاهرات التي تعم المنطقه تقول انها خسرت والغضب الذي يجتاح المنطقه يؤكد هذه الخساره..المجد والخلود لكل الشهداء من باتريس لومابو وجيفاره وابو مهدي ورفاقه وكل من دافع عن بلده وخيراتها وشعبه
اذا أمريكا قد خسرت فهي وحدت الشعب العراقي وخلدت ابو مهدي المهندس ورفاقه.. وليكن في علم ترامب ان كل انسان عاقل يتمنى ان يموت الموتى التي استشهد بها ابو مهدي المهندس ورفاقه من حيث التشيع والتكريم الذي جرى لهم ولا اعتقد ان ترامب سيحصل على واحد بالمليار من التكريم الذي حصل عليه ابو مهدي المهندس ورفاقه وقد شاهدنا من حضر لجنازة جورج بوش الاب .فالمجد والخلود لكل الشهداء الذين ضحوا بحياتهم وهم يدافعون عن بلدانهم ضد الهيمنة الامريكيه ابتداء من باتريس لومامبو وجيفاره وانتهاءا بابي مهدي المهندس



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( الحياة في العراق ) حكايه قصيره جدا جدا
- ولكل مجتهد نصيب
- الفساد ساس ام نداس
- الفقر في الوطن غربه
- أنهم يقتلون الشباب
- متى نرفض أن يكون القتل لنا عاده
- صوت العقل لا يسمع بالضجيج
- 17 أكتوبر اليوم العالمي لمكافحة الفقر المدقع
- روسيا وأمريكا وتبادل المنفعه
- أيها الأغنياء استثمروا أموالكم في المقابر
- ماذا وراء اتهام العراق بضرب السعوديه
- الأوربيون وايران
- نتنياهو وهروبه إلى الامام
- العمائم المجاهده
- الإمام علي الفتنة الكبرى 2
- الإمام على الفتنة الكبرى
- ام قصي والحشد الشعبي
- كل ما في الرجال صنع امراة
- رد على زكي رضا واتهامه الشيعه بالخيانة والغباء
- اطباء بلا اجور


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - أمريكا وحقوق الإنسان مع من يعارضها