ماذا وراء اتهام العراق بضرب السعوديه

علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 6353 - 2019 / 9 / 16 - 23:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مرة قرأت ان امريكا ارسلت صوره للرئيس السوفيتي نيكيتا خروتشيف وهو جالس على مقعد المرحاض يدخن سيكاره وهي بذلك تخبره ان جميع الأراضي السوفيتية تحت عينها ولا يخفى عليها شئ مما تنتجه او تخفيه دول حلف وارسو من اسلحه و معدات وكانت هذه الحادثه ايام الحرب الباردة بين الحلفين وارسو الذي يتزعمه الاتحاد السوفيتي والناتو الذي تقوده الولايات المتحده الامريكيه في الستينيات من القرن الماضي اذا ماذا يحصل ليجعل امريكأ بكل ما تملكه من تطور في منظومتها الامنيه والاستخباريه والتطور الهائل في مجال وسائل حرب النجوم التي ابتدعها رونالد ريغين تقول انها لا تعرف مصدر الطائرات المسيره او ذات المحركات التي تقوم بقصف مقرات الحشد الشعبي في العراق ولا تعرف من قصف محطات الضخ والخطوط الناقله للنفط السعودي ولا ناقلات النفط في الامارات علما انها اي امريكا كشفت وصورت أقمارها الصناعيه رجل يجلس في بيت الخلاء يدخن سيكار . وهذه الأمور تجعل الانسان يفكر هل مانسمعه او نشاهده في الإعلام من تطور تقني هائل وقدره تدميريه عاليه لأمريكا هو مجرد افلام تصور في هوليود حالها حال البطولات الغير معقوله للجندي الامريكي والانسان الامريكي وان ما اشيع من ان الهبوط الامريكي على القمر هو فلم صور في استيوهات ناسا صحيح ام ان في الامر سر لان الكثير من الحوادث حدثت اخيرا ولم تؤكدها امريكا كما كانت نكشف وتؤكد نقل المعدات للمواد الكيمياويه في العراق أبان حكم صدام ..
لكن عندماقصفت الطائرات المسيره موقعين لشركة ارامكوا السعوديه والذي ادى إلى خفض إنتاج السعوديه الى50% عما كانت تنتجه فما كان من أمريكا إلى أن انبرت مسرعه إلى انها تملك الأدلة على ان الطائرات انطلقت من جنوب العراق وان من اطلقها ( الميشيات العراقيه التي تأتمر باوامر ايرانيه ) وانها تنتظر كلمة السعوديه لتقوم بالرد فهل ياترى انها قررت أن تضرب الحشد الشعبي مباشرتا بعد ان عجزت الايد التي تقوم بمحاربة الحشد بالوكاله عنها وبعد ان استنفذت الضغوطات التي تمارسها على الحكومه بحل هذه الفصائل التي افشلت كل مخططات أمريكا سأنتظر ونرى فلمؤامرات تطبخ على نار هادئه

#علي_العجولي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات