أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي العجولي - حكاية من الموروث الالماني














المزيد.....

حكاية من الموروث الالماني


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 6050 - 2018 / 11 / 10 - 11:55
المحور: كتابات ساخرة
    


ما سأكتبه حكاية من الموروث الشعبي الألماني سمعتها هكذا وساكتبها بتصرف مع المحافظه على روحها وهدفها فانا لا أعرف من اللغه الالمانيه سوى (اش لي به دش ) مثلما ( جوتيتم )بالفرنسيه و( دوبري دي )بالروسيه وانا اعتبر هذه الكلمات ثروه معرفيه اتباها بها على المعارف والاصدقاء .
ساكتبها بتصرف كما قلت خوفا من أن يحملها أحد اكثر مما فهمته منها .. حيث تقول هذه الحكايه :ان أعضاء جسم الإنسان كانت تعمل وتعيش بوئام وصفاء لخدمة هذا الكائن الذي تكونه حتى اليوم الذي جاء به العقل مطالبا بالرئاسة لكونه هو الموجه والمسيطر على ما يجري في الجسم.. فشعر القلب بالغيره فهو عضو يعمل لا اراديا ليلا ونهارا لدفع الغذاء والهواء لباقي اعضاء الجسم ومنها الدماغ فلم لايكون هو الرئيس ..لذلك قال لا بل انا سأكون الرئيس فانا من يعمل بلا كلل ولا ملل لامدكم بالحياة .،
هنا شعر الكبد بان الرئاسه من حقه فهو المصنع لكل شيئ ولا حياة للأعضاء في هذا الكائن بدونه ، فقال : لا بل انا الرئيس فأنتم بدوني لا شيئ..
لم تصدق الكلى ماسمعته فهي العامله ليلا ونهارا لتصفية هذا الجسم من سمومه تعامل هكذا ويسرق حقها بالرئاسة .، فنتفضت صارخه بل انا الرئيس ولا احد غيري يستحقه ..وهكذا استمر باقي الأعضاء بالمطالبة بالرئاسة اعتقادا منه انه الاحقل بالمنصب من غيره حتى وصل الكلام إلى الشرج (الطيز )فقال :انا اثني واثمن جهودكم بالعمل على بقاء هذا الكائن حيا لكن لا يستحق الرئاسة هنا سواي..
اندهش الأعضاء وقالوا كيف تكون انت الرئيس وانت أسفلنا مقاما وأكثرنا قذاره .
قال الشرج : هكذا اذا اكثركم قذاره .،لا اريد ان اتعب نفسي بنقاش عقيم فانتم تعلمون القذاره التي تعيبونها على من اين تاتي... اليس منكم .. ؟ لكن كما سمعتم ..واقولها.. ثانيتا كما سمعتم فأنا الرئيس ..رفض أعضاء الجسم ما يقوله الشرج..فقام الشرج بغلق جميع المنافذ والمخارج مما أدى إلى حدوث الغازات وتكدس الفضلات وتكون البكتريا والجراثيم وبداءت اعضاء الجسم
تشعر بالمرض والاعياء نتيجة السموم التي تكونت من تراكم الفضلات التي منع الشرج خروجها ..
قاومت الاعضاء في البدايه ان تسلم للشرج بأنه الرئيس واعتقدت انه سيلين ويغير موقفه لكن الشرج بقى ثابتا(لو ملازم لو ملازم ..كما قالت ابنت الجيران عندما تقدمت لخطبتها رافضه ) أما الرئاسه وأما تموتون جميعا...قالوا مفاوضات ...دعونا نعود كما كنا كل يعمل لخدمة الجسد ..
قال الشرج:كلا وأبدا .،انا الرئيس..
لم يجد اعضاء الجسم بد من التسليم والاعتراف بأن (الطيز )هو الرئيس..
ومن تلك اللحظه وذلك اليوم أصبح من يتحكم بالجسم هو الشرج فما تشعر به من الم سببه انسداد مخارج الشرج عقابا لأحد اعضاء الجسم لعدم تنفيذه ما يريده الشرج ..



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة مؤسسات ام عصابات
- الكرم يعلم ام سجيه
- اغتيال خاشقجي على لسان السعوديه
- في عالمنا اليوم المصالح تطمس الحقائق
- قليل من التفكير خير من التهور
- البقره اصلها حمار
- الحسين ابن على الوهج المستمر
- عادل عبد المهدي هل هو التسويه ام المصلحه
- ما رضا بجزه رضا بجزه وخروف
- هولاكو وخالد ابن الوليد
- دحدوح وامرأته
- إيران والحصار
- اليدري يدري والمايدري كف عدس
- هاشميه ومعلمتها
- المعط الذي لا يوفي
- ثورة تموز المجيدة
- ناس لا تخاف ولا تستحي
- دعوى عشائريه ...قصه قصيره
- حكاية مثل ورباطها
- لماذ الإصرار على جعل العراق دوله حبيسه


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي العجولي - حكاية من الموروث الالماني